أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يطيل أمد الحرب على غزة خوفا من المحاسبة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر تحدث بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس لديها سياسية خارجية، ولكن لديها سياسة داخلية ممتدة للخارج، مشيرًا إلى أن الداخل الإسرائيلي هو من يحرك الخارج.
الداخل الإسرائيلي تأثر كثيراأضاف محمد كمال خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية ten، أن الداخل الإسرائيلي تأثر كثيرًا بما حدث في السابع من أكتوبر في عملية طوفان الأقصى، وما زال حتى هذه اللحظة لم يشعر بالأمن، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على تأخير العملية العسكرية، حتى يؤخر محاسبته القانونية مما حدث في السابع من أكتوبر.
لفت إلى أن يهود الخارج فقدوا إحساسهم بان دولة الاحتلال الإسرائيلي هي الملاذ الآمن بالنسبة لليهود، مضيفًا أن الرأي العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي ما زال مؤيدًا للعملية العسكرية في قطاع غزة ، حتى لا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال المقاومة الفلسطينية حماس نتنياهو طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ حرص المشاركين بقمة الدول الثماني النامية على ترفيع التمثيل يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون، لافتًا إلى أن استضافة مصر هذه الدورة لها أهمية كبيرة ودلالة مهمة.
أضاف حسن سلامة في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «من هذه الدلالات، إقامة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يؤكد أن لمصر خطة تنموية مستدامة وواضحة، والدول المشاركة حرصت على أن يكون التمثيل على أرفع مستوى، وهو ما يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون المشترك بين الدول وتحفيز البيئة الاستثمارية الجاذبة وزيادة حجم التجارة البينية».
الصراع السياسي في العالموتابع بأنّ الرئيس السيسي أكد أن انعقاد القمة يأتي في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة صراعات وتوترات بصورة كبيرة للغاية، وسببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته في جنوب لبنان وسوريا وغيرها.
الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدةوذكر أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق مشروعات تنموية مشتركة وعوائد لشعوب الدول إلا إذا كانت المنطقة تتسم بالأمن والأمان، ومن ثم فقد جرى التأكيد على ضرورة إنهاء بؤر التوتر في المنطقة.