البحر الأحمر: هل نقترب من المواجهة بين واشنطن وطهران؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
إعداد: شيماء عزت | سارة عياش | أمير حسان | توفيق مجيد
التصعيد في البحر الأحمر وخليج عدن يكاد يكون يوميا بين طهران وواشنطن من إطلاق صواريخ على سوريا والعراق واستهداف سفينة تجارية أمريكية ولكن هل يعني هذا أننا على وشك حرب شاملة؟ منذ أشهر يردد الجميع أنه لا توجد نية عند الولايات المتحدة أو إيران للدخول في مواجهة مع أن الأمريكيين لا يترددون في ضرب مواقع للحوثيين في اليمن.
© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج اليمن الحوثيون الولايات المتحدة البحر الأحمر إيران غزة حرب إسرائيل كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم ساحل العاج للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقتربون من التصادم مع الإدارة الأمريكية الجديدة
شمسان بوست / خاص:
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن جماعة الحوثي في اليمن أصبحت في مسار تصادمي مع الإدارة الأمريكية الجديدة بسبب استمرار هجماتها في البحر الأحمر، مؤكدة أنها لم تعد مجرد حركة تمرد محلية، بل تحولت إلى قوة إقليمية تهدد الاستقرار.
وأوضحت الصحيفة أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لن يؤثر على استراتيجيات الحوثيين، حيث يتمتعون بتمويل ضخم ونفوذ متزايد. كما أشارت إلى أن الجماعة، المدعومة من إيران، تسعى لتعزيز تحالفاتها مع جماعات متطرفة، مما يزيد من التوتر في الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
منذ نوفمبر 2023، نفذ الحوثيون أكثر من 250 هجومًا استهدف السفن التجارية والعسكرية، مما دفع كبرى شركات الشحن إلى تغيير مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر وقناة السويس، التي تستحوذ على 12٪ من التجارة العالمية.
ووفقًا للتقرير، تكبدت مصر خسائر اقتصادية كبيرة بسبب تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60٪ في عام 2024، ما أدى إلى خسائر تجاوزت 7 مليارات دولار وزيادة العجز الحسابي إلى أكثر من 20 مليار دولار، مما زاد الضغوط على حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
في المقابل، ذكرت الصحيفة أن الحوثيين يجنون أرباحًا طائلة من فرض الإتاوات على السفن، حيث تقدر الأمم المتحدة أن عائداتهم تصل إلى 180 مليون دولار شهريًا، ما يعزز قدراتهم العسكرية ويطيل أمد التوترات في المنطقة.