نائب محافظ البحيرة تتابع مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قامت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بزيارة لمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة والواقع على إمتداد طريق محور روض الفرج والضبعة الجديد، حيث كان فى استقبالها الدكتور بهاء الغنام - المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وأعربت نائب محافظ البحيرة عن سعادتها البالغة بما شاهدته من إنجاز تحقق علي أرض الواقع، مشيرة إلي إن مشروع مستقبل مصر بالضبعة واحدًا من أهم المشروعات القومية التى تنجزها حاليا الدولة المصرية نحو تحقيق الإكتفاء الذاتى من المحاصيل الأساسية، حيث يسهم المشروع بشكل كبير فى الزراعات الإستراتيجية ويعد قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الإكتفاء الذاتي
وتعظيم فرص الإنتاج وتوفير منتجات زراعية عالية الجودة وأسعار مناسبة للمواطنين، بالإضافة إلى سد الفجوة بين الإنتاج والاستيراد، وتوفير النقد الأجنبي وكذلك توفير آلاف فرص العمـل المباشرة وغير مباشرة، وأضافت أن المشروع يعد نموذجاً ناجحاً للتنمية الزراعية التي تعتمد على الأساليب الحديثة والمبتكرة.
وخلال زيارتها قامت الدكتورة نهال بلبع، بتفقد الزراعات التي يقوم بها المشروع ومنها البطاطس القمح والتي تم زراعتها بدون إستخدام الكيماويات، حيث يتم الإعتماد على تقنيات الزراعة الحيوية، كما قامت بحضور إجتماع مع ممثلي الشركات والمؤسسات الشريكة فى عمليات إنشاء المصانع والأسواق التابعة لجهاز مستقبل مصر والتي يتم بناؤها حالياً لتحقيق أقصى استفادة من المحاصيل التي يتم زراعتها وتسويقها.
هذا وتتمثل رؤية مشروع مستقبل مصر فى الحفاظ الدائم على التعليمات والتوجيهات الصادرة من رئيس الجمهورية لتحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي، وكذا الحرص التام على المساعدة في القضاء على البطالة وتوظيف المواطنين في تخصصات مختلفة حتى يستشعر المواطن بحجم العمل المبذول وخطة السيد رئيس الجمهورية في التوسعات الاقتصادية التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، والعمل بنظام المشاركة مع المستثمرين الزراعيين الجادين بمحددات وضوابط وخبرات في التعامل مع هذا النوع من اقتصاديات تعظيم العائد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة الضبعة الجديد المدير التنفيذي
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. خطوات إماراتية رائدة لتحقيق التنمية المستدامة
تعتمد دولة الإمارات الاستدامة ضمن خططها الاستراتيجية، التي تُمكنها من تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17، التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، والتي تعكس رؤية ودعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الشعوب بالسلام والازدهار.
وأكد محمد كرم، خبير الاقتصاد الأخضر والبيئة، أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى به في إحداث أثر نوعي وفارق حقيقي ملموس في مسارات التنمية عالمياً، من خلال مجالات عدة، بينها مشاريع التنمية حول العالم ومجالات الطاقة المتجددة، والعمل المناخي المؤثر في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
طاقة نوويةولفت كرم، عبر 24، أن عام 2024 شهد تقدماً ملحوظاً في مشاريع الطاقة المتجددة، أهمها التشغيل التجاري الكامل لمحطات براكة للطاقة النووية، التي تساهم في توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتهدف إلى إنتاج 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، مع خفض الانبعاثات الكربونية بواقع 22 مليون طن سنوياً.
طاقة شمسيةوقال إن الإمارات سيكون لديها 13 مشروع طاقة شمسية مشغَّل، ستسهم بإضافة 10.6 غيغاواط إلى مزيج الطاقة في نهاية 2024، بالإضافة لتوسيع مشاريع الطاقة الشمسية، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد ركيزة أساسية لتحقيق أهداف الإمارات في التحول للطاقة المتجددة ويُظهر التزام الإمارات بتنوع مصادر الطاقة، والانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة.
خلال 2024.. #أبوظبي تستقبل 4.8 ملايين نزيل في فنادقها https://t.co/HRQpOGzdd0 pic.twitter.com/artFatqMkw
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 24, 2024 طاقة الرياحوأوضح كرم أن الإمارات بدأت في تشغيل 3 مزارع رياح برية، بقدرة إجمالية تبلغ 99 ميغاواط، تشمل مشاريع في جزيرة صير بني ياس ودلما والسلع، كما أن "برنامج الإمارات لطاقة الرياح" يركز على تطوير تقنيات حديثة للاستفادة من الرياح في الدولة.
وأشار إلى أن الإمارات تهدف إلى تحقيق مزيج متنوع من مصادر الطاقة، ضمن "استراتيجية الطاقة 2050"، وخصصت ميزانية قدرها 54 مليار دولار (200 مليار درهم) حتى عام 2030، مما يعكس التزامها بتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
ولفت إلى أن المجلس الأعلى للطاقة في دبي أصدر التوجيه رقم "1" لعام 2024 بشأن تحديث استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في دبي.
وتتضمن الاستراتيجية المحدثة 12 برنامجاً تشمل مواصفات البناء الجديدة لتحقيق الحياد الكربوني، وإعادة تأهيل المباني، وكفاءة الطاقة في القطاعات التجارية والحكومية والصناعية، وكفاءة التبريد، والطاقة الموزعة، وكفاءة التنقل والشحن الذكي، وغيرها من المبادرات التي تركز على تعزيز الاستدامة وتقليل الانبعاثات.
وأكد أن التزام الإمارات برؤية واضحة لمستقبل مستدام يظهر في اعتمادها على الابتكار والتكنولوجيا لتقليل الانبعاثات، وتعزيز كفاءة إدارة الموارد.
#فيديو| #حصاد2024.. الاقتصاد الإماراتي يعزز مكاسبه ويرسخ تنافسيته العالميةhttps://t.co/c0OJln9798 pic.twitter.com/flFMkEEhlz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 24, 2024