5 شهداء بعملية الاحتلال العسكرية المستمرة على طولكرم (محدث)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
طولكرم - صفا
ارتفعت حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها إلى خمسة مواطنين، بعد استهداف قوات الاحتلال شاب بالرصاص الحي وهو يقود مركبته.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان وصل وكالة (صفا) عن استشهاد الشاب أشرف أحمد ياسين ياسين (22 عاما)، مساء اليوم الأربعاء، في عزبة الجراد ما يرفع حصيلة الشهداء في العدوان المستمر منذ الفجر إلى خمسة شهداء.
وقالت مراسلنا إن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة كان يستقلها الشهيد ياسين برفقة شقيقه الطفل البالغ (13 عاما) والذي أصيب في يده وكتفه، كما أصيب شاب آخر في القدم، فيما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت صباح اليوم عن استشهد أربعة مواطنين، بقصف طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في مخيم طولكرم ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
والشهداء هم: أحمد طارق نعمان فرج (18 عاما)، ووليد ابراهيم محمد غانم (17 عاما)، وأحمد معين ذيب مهداوي (36 عاما)، وأحمد موسى مطلق بدو (17 عاما(.
وواصلت قوات الاحتلال أعاقت عمل طواقم الاسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني واعتقلت مساء اليوم الأربعاء، خمسة مسعفين من متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر: بأن قوات الاحتلال اعتقلت المتطوعين الخمسة من منزل وسط مخيم طولكرم، أثناء تأديتهم لعملهم في تقديم الإسعافات الأولية لعدد من الحالات المرضية والمصابين، رغم إثبات هوياتهم وارتدائهم زي الإسعاف، واقتادوهم إلى مراكز التحقيق الميدانية التي أقامتها خلال عدوانها المتواصل على المدينة ومخيمها.
والمعتقلون هم: حمزة شريم، عصام أبو عيسى، نمر فيات، محمد ضميري، ومحمد أبو دية.
كما أصيب المسعف المتطوع فتحي نصر الله بشظية في الأذن، خلال عمله داخل مخيم طولكرم، ليرتفع عدد مصابي جمعية الهلال الأحمر خلال هذا الاقتحام إلى ثلاثة، فقد أصيبت ضابط الإسعاف صفية بلبيسي بشظايا في اليد، وضابط الإسعاف عبد الله نعيرات بشظايا في قدمه تسببت في كسور.
وكانت قوات كبيرة من آليات الاحتلال ترافقها جرافتين اقتحمت فجر اليوم مدينة طولكرم من محاورها الغربية والشمالية والجنوبية، باتجاه مخيم طولكرم".
وأكّد مراسلنا أنّ قوات الاحتلال حاصرت مخيم طولكرم من كافة مداخله ونشرت آلياتها في الشوارع والأحياء المؤدية إليه، كما نصب قناصتها أسلحتهم في البنايات العالية على مدخل المخيم والمحاذية والمحيطة به.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال، وسمع إطلاق غزير من الرصاص صوب هذه القوات المقتحمة، كما يسمع من وقت لآخر أصوات انفجارات ناجمة عن عبوات ناسفة محلية الصنع تُلقى على قوات الاحتلال، أو تزرع في طريق آلياتها.
كما تمركزت عدد من الآليات على مداخل مستشفيي الإسراء التخصصي في الحي الغربي، والشهيد ثابت ثابت الحكومي القريب من المخيم، ومنعت قوات الاحتلال الخروج منه أو الدخول إليه، وعلى مدخل مركز الإسعاف في الحي الجنوبي بمدينة طولكرم، واحتجزت طواقمه، وفتشت مركبات الاسعاف ومنعتها من التحرك.
وشرعت قوات الاحتلال منذ بداية عمليتها بتجريف وتخريب البنى التحتية في المخيم، من بينها ممتلكات المواطنين من مركبات وجدران منازل، ومداخل عدد من المنازل والمحال التجارية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قوات الاحتلال الهلال الأحمر مخیم طولکرم عدد من
إقرأ أيضاً:
مجزرة في مخيم البريج وخطة إسرائيلية لتوسيع الهجمات بغزة
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مجزرة في مخيم البريج وواصل قصف المناطق السكنية في قطاع غزة، في حين تستعد حكومة بنيامين نتنياهو لإقرار خطة لتوسيع الهجمات.
فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين إثر غارة إسرائيلية على منزل في وسط مخيم البريج وسط القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية إن المنزل يعود لعائلة أبو زينة، مشيرة إلى أن القصف وقع فجرا.
وبالتوازي مع الغارة الجوية، نفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا شمال مخيمي البريج والنصيرات.
ألعاب ودُمى أطفاله… شاب من عائلة وشاح يستخرج ألعاب وملابس أطفاله وعائلته الشهداء من تحت ركام منزله الذي قصفه الاحتلال في مخيم البريج، ويضعها أمام خيمته تخليدًا لذكراهم. pic.twitter.com/45WzTkVRCC
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 1, 2025
وفي الساعات القليلة الماضية، استهدفت الغارات الإسرائيلية عدة مناطق من شمال القطاع إلى جنوبه، وقالت مصادر طبية للجزيرة إن القصف أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا منذ الفجر.
واستشهد 3 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، بينما تعرضت الأحياء الشرقية للمدينة لقصف مدفعي.
كما تعرضت المناطق الشمالية الغربية لبلدة بيت لاهيا شمالي القطاع للقصف، وفقا لمصادر فلسطينية.
إعلانوفي جنوب القطاع، استشهد طفل في قصف مسيّرة إسرائيلية منطقة قيزان النجار في خان يونس، كما استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته في قصف سابق على خيام نازحين في منطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة.
كما تعرضت مدينة خان يونس نفسها لغارات، وفي رفح القريبة نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في منطقة مصبح شمالي المدينة.
واستأنفت إسرائيل عدوانها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وأسفرت هجماتها مذاك عن استشهاد أكثر من 2300 شخص وإصابة 6 آلاف آخرين.
في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم الجمعة مشاورات أمنية بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقادة المؤسسة الأمنية للتصديق على خطط عسكرية لتوسيع نطاق العمليات في غزة.
وأضافت الهيئة أن نتنياهو قد يوافق على توسيع العمليات في غزة خلال المشاورات بسبب تعثّر المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش أن هدفه الأعلى الآن هو إعادة المحتجزين وتدمير حكم حركة حماس، مشيرا إلى ما سماها حاجة أمنية ماسة لزيادة عدد الجنود.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إسرائيل حققت انجازات كبيرة وإستراتيجية أدت إلى تغيير وضع الواقع الأمني في الشرق الأوسط.
وأضاف أنه مستمر في عملياته حتى تحقيق أهداف الحرب، وخاصة إعادة المحتجزين وإخضاع حماس، وفق تعبيره.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إنه رغم الضغوط العسكرية في غزة لا تزال حركة حماس متمسكة بموقفها في المفاوضات.
وذكرت المصادر أن حماس مصرة على عدم نزع سلاحها، كما أنها متشددة بشأن مدة مراحل صفقة تبادل الأسرى.
إعلانومنذ استئناف العدوان، توغل الجيش الإسرائيلي في عدة محاور بقطاع غزة، إذ احتل أجزاء من مدينة رفح وما يسمى محور موراغ الذي يمتد بينها وبين مدينة خان يونس، كما احتل مجددا محور نتساريم الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، وفي الشمال توغل في محيط بيت حانون وبيت لاهيا وفي أطراف الأحياء الشرقية لمدينة غزة.
في المقابل، كبّدت المقاومة الفلسطينية القوات المتوغلة خسائر في عدة مناطق بينها بيت حانون، وأكدت كتائب القسام أمس الخيمس أنها قتلت وجرحت جنودا إسرائيليين في عملية بحي تل السلطان غربي مدينة رفح.