«التعاون الدولي» توقع اتفاقية منحة مع سفير كندا بـ10 ملايين دولار لتنفيذ مشروع الزراعة الذكية مناخيًا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اليوم الاثنين، مع لويس دوماس، السفير الكندي بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اتفاقية منحة بقيمة 10 ملايين دولار كندي، لتعزيز جهود الأمن الغذائي ومكافحة التغيرات المناخية من خلال مشروع «تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي لدعم القدرة على التكيف في المجتمعات الريفية الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية في الأراضي القديمة والجديدة بدلتا النيل وصعيد مصر»، وذلك في إطار التكامل مع جهود الحكومة المصرية لتنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.
أخبار متعلقة
وزيرة التعاون الدولي وسفير الياباني يترأسان حوار السياسات لتعزيز جهود التعاون الإنمائي بين البلدين
«التعاون الدولى»: تعميق العلاقات مع بنك التصدير والاستيراد الصينى
«التعاون الدولي» تؤكد دور القطاع الخاص المحوري لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة
حضر فعاليات التوقيع اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة «فاو»، وإيلينا بانوفا، المُنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، ونصر الدين حاج الأمين، المدير القطري لمنظمة الأغذية والزراعة «فاو»، بالإضافة إلى قيادات وممثلي وزارة التعاون الدولي ومنظمة «فاو»، والسفارة الكندية، ووزارات التنمية المحلية والزراعة.
وتأتي الاتفاقية في ضوء الجهود التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، لتعزيز جهود الأمن الغذائي ودعم رؤية الدولة في مجال مكافحة التغيرات المناخية من خلال الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وتحفيز الجهود المبذولة للانتقال من التعهدات المناخية إلى التنفيذ.
وعبرت المشاط، عن تقديرها للتعاون القائم مع الجانب الكندي لتعزيز جهود التنمية في مختلف المجالات من بينها تمكين المرأة والعمل المناخي، وأهمية الاتفاقية التي تم توقيعها في إطار تنفيذ برنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والذي يعد منصة جامعة للأطراف ذات الصلة لتحقيق الأهداف الوطنية على مستوى التنمية والعمل المناخي وكذا الأهداف العالمية، كما أنها تعكس التكامل بين شركاء التنمية الثنائيين والأمم المتحدة باعتبارها واحدة من أكبر المنظمات متعددة الأطراف لدفع جهود التنمية في مصر.
وتابعت وزيرة التعاون الدولي، أن الاتفاق الجديد يعزز التعاون مع الأمم المتحدة ومنظماتها التابعة تحت مظلة الإطار الاستراتيجي الجديد 2023-2027 الذي تم توقيعه مؤخرًا، لافتة إلى الجهود الجارية لتنفيذ تعهدات برنامج «نُوَفِّي» والإعلان عن نتائج مع تحقق مع كافة الشركاء خلال مؤتمر المناخ المقبل COP28.
من جانبه، قدم اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، الشكر للدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي على التعاون الكبير والمثمر بين الوزارتين ودعم وزارة التنمية المحلية والمحافظات في العديد من البرامج والمشروعات، كما أشار إلى أن التعاون القائم بين الحكومة المصرية ودولة كندا كبير ومثمر، لمساعدة الفلاحين والشباب بالإضافة إلى تمكين المرأة في الريف، مشيرًا إلى العلاقات المصرية الكندية الوثيقة التي لطالما اتسمت بالقوة والتميز، في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى ما يمثله هذا المشروع من أهمية كبيرة لتعزيز مرونة محافظات أسوان والبحيرة وكفر الشيخ من خلال تعاون مع عدد من الوزارات الشريكة على رأسها التعاون الدولي والزراعة والبيئة والمجلس القومي للمرأة وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للزراعة والغذاء، منوهًا بأن الحكومة المصرية تعمل بتكليفات من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على تعزيز مبادرات الشراكة والتعاون مع جميع الحكومات شركاء التنمية الدوليين وكذا القطاع الخاص الاجنبي والمصري أخر لدفع التحول الأخضر والتخفيف من انبعاثات الكربون والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ.
وفي ذات السياق قال السفير الكندي بالقاهرة، إن المشروع يأتي في إطار التعاون القائم بين مصر وكندا، وسعداء بالتعاون مع منظمة «فاو» لتحقيق الأهداف والرؤية المشتركة بين البلدين لتحقيق التنمية، والبناء على التعاون المثمر في مجال مواجهة التغيرات المناخية. وأشاد السفير الكندي بقيادة مصر ودورها في تنظيم مؤتمر المناخ COP27.
ويعزز المشروع تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية القديمة والحديثة الأكثر احتياجا في مصر، عن طريق تقليل معدل الفقر وتعزيز الأمن الغذائي من خلال مساعدتهم على تطوير وتنفيذ الممارسات التي تمكنهم من التأقلم مع التغيرات المناخية، والتأكد من أن المشروع يخدم جميع الأشخاص الذين يعتمدون في عملهم على المنتجات الزراعية والأغذية الزراعية، وذلك في محافظات أسوان والبحيرة وكفر الشيخ، ويستمر تنفيذه على مدار 4 سنوات خلال الفترة من 2023-2027؛ ويحقق عدد من الأهداف من بينها تعزيز قدرة 4536 مزارعًا على التكيف مع التغيرات المناخية من صغار المزارعين والمزارعات مع تغير المناخ مع زيادة إنتاجهم الزراعي وإنتاجيتهم من خلال تبني التكنولوجيات والممارسات المُبتكرة والمطورة للزراعة الذكية مناخيًا.
وفي كلمته وجه الدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير الإقليمي لمنظمة «فاو»، الشكر لشركاء المنظمة من الحكومتين المصرية والكندية على الدعم المستمر قائلًا «أمثل منظمة «فاو» على المستوى الإقليمي وفخورون بما أنجذناه في مصر ويعد تعاوننا مع الجهات المصرية نموذجًا للنجاح يمكن تطبيقه في الدول الأخرى، وسنعمل بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي لاستغلال المحافل الدولية لإبراز قصص النجاح المطبقة في مصر على مستوى تعزيز أهداف التنمية المستدامة من خلال برنامج «نُوَفِّي» لإتاحة الفرصة لتكرارها على المستوى الإقليمي.
وقال نصر الدين حاج الأمين، المدير القطري لمنظمة «فاو»: «تسعي منظمة الأغذية والزراعة دائمًا إلى تقديم الدعم لمصر من اجل تحقيق التنمية المستدامة ولم تألوا جهدا في تعزيز الفرص نحو ذلك وسعداء بهذا التوقيع، لقد كان للحكومة الكندية دور محوري في صياغة المشروع لتعزيز جهود التكيف من خلال دعم صغار المزارعين وتعزيز سلاسل القيمة الغذائية ضمن برنامج «نُوَفِّي». لقد كانت مصر دائمًا داعمة لجهود منظمة «فاو» عبر احتضانها المكتب الإقليمي الذي أنشئ منذ 70 عامًا والمكتب القطري الذي تم تدشينه منذ عام 1967».
من ناحيتها أضافت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر قائلة: «أعبر عن تقديري لهذه الشراكة القوية بين مصر وكندا ومنظمة «فاو»، ونريد أن نرى العديد من هذه الشراكات لتعزيز جهود التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية.
تغير المناخ منظمة الأمم المتحدة للزراعة والغذاء مؤتمر المناخ COP27 العلاقات المصرية الكندية نُــــــوَفِّيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين تغير المناخ مؤتمر المناخ COP27 منظمة الأغذیة والزراعة وزیرة التعاون الدولی التغیرات المناخیة التنمیة المحلیة الأمم المتحدة بالتعاون مع التعاون مع من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وفد من البنك الدولي لبحث التعاون في ملف التنمية البشرية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفد البنك الدولي لفتح آفاق تعاون مشترك جديدة تستهدف ملف التنمية البشرية، فى إطار إهتمام الدولة المصرية ببناء وتنمية الإنسان المصري.
وزير الكهرباء يبحث مع وفد البنك الدولي أوجه الشراكة والتعاون في مختلف المجالات وزير الكهرباء يبحث مع وفد البنك الدولي تنفيذ برامج التنمية والدعم في مختلف المجالاتواستهل نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع بالترحيب بأعضاء البنك الدولي، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة والبنك الدولي، لدعم المشروعات والخدمات في كافة المجالات لاسيما الصحية، متطلعًا إلى استمرار أواصر التعاون المثمر بين الجانبين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير ناقش موقف التعاون الحالي والمستقبلي بين الجانبين، وأيضا تطرق الاجتماع إلي استعراض نتائج المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" ، والنتائج الملموسة منذ انطلاقها، والتي تعد نواة للمشروع القومي للتنمية البشرية، مستعرضًا أهداف المبادرة، والبرامج والفئات العمرية المستهدفة.
وأضاف أن الدكتور خالد عبدالغفار، أوصي خلال اللقاء مع وفد البنك الدولي بتحديد إطار زمني وهيكل تنظيمي وتقديم تقرير ربع سنوي لتقييم ما تم إنجازه من خلال التعاون المشترك، منوهًا إلي ضرورة عقد لقاءات ثنائية مع بعض الوزارت المعنية بشأن التنمية البشرية ووفد البنك الدولي، مؤكدًا على ضرورة التعريف بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية في مبادرات الصحة العامة، والتطعيمات، والاستفادة من منظومة البيانات والمعلومات المتاحة، والتركيز علي الفئات الأكثر احتياجا ً وذات الأولوية لتحسين جودة حياة المواطنين، في إطار ملف التنمية البشرية، مشيراً إلي ضرورة إتاحة وعرض جهود الدولة المصرية فى بناء الإنسان، بالاضافة الى تقييم الوضع الحالي للتنمية البشرية في مصر ومعرفة المعوقات والعمل علي حلها، وسد الاحتياجات المطلوبة من خلال برامج تنموية في كافة المجالات.
وقال «عبدالغفار» إن الدكتور خالد عبدالغفار، ناقش كيف يمكن لمراجعات الاستثمار في رأس المال البشري دعم صناع السياسات ومتخذي القرار، مؤكدا أن القيادة السياسية تضع ملف التنمية البشرية على رأس أولوياتها، مشيرا إلي أن الصحة والتعليم والرياضة وتحسين الوضع الاقتصادي، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، هي أساس التقدم والرخاء، وكذلك بناء الوعى الرشيد ودعم الارتقاء بالخصائص السكانية، من خلال التعاون بين الوزارت والقطاعات المتعددة.
وأشار المتحدث الرسمي، إلي أن الاجتماع تطرق لمناقشة الموقف الحالي المشترك بين الجانبين في الصحة الإنجابية، والوقاية من الأمراض غير المعدية والسيطرة عليها، واللقاحات، وبرامج تنظيم الأسرة وخاصة مبادرة الألف يوم ذهبية التي تقدم خدمات هامة للأم والجنين حتى تكون النشأة صحية وسليم.
حضر الاجتماع الدكتور الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع التنمية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتورة داليا رشيد المدير التنفيذي لمشروع البنك الدولي، والدكتور عادل عبد اللطيف مستشار في التنمية البشرية.