محمد فايز فرحات: بدائل البحر الأحمر ستكلف الاقتصاد العالمي أرقاما ضخمة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ ما يحدث في منطقة البحر الأحمر يدفع الصين إلى اهتمام أكبر بمنطقة الشرق الأوسط، ولكن ليس بالضرورة توظيف أدوات عسكرية، مشددًا على وجود مصالح دولية كبيرة في استقرار هذه المنطقة.
الضغط الاقتصادي أداة مهمةوأضاف «فرحات»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الضغط الاقتصادي أداة مهمة للتعامل مع ما يحدث في منطقة البحر الأحمر، كما أن البدائل الأخرى لممرات منطقة البحر الأحمر مكلفة جدا من الناحية الاقتصادية والطاقة».
وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: «إذا قارننا بين تكاليف الشحن والتأمين عبر طريق رأس الرجاء الصالح مقارنة بالبحر الأحمر وقناة السويس، فإننا نتحدث عن أرقام ضخمة جدا، كما أن بعض السلع قد لا تحتمل المدة الطويلة التي يستغرقها طريق رأس الرجاء الصالح، لأنه قد يستغرق 18 يوما زيادة مقارنة بالطريق الطبيعي في البحر الأحمر وقناة السويس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الشرق الأوسط البحر الأحمر طريق الرجاء الصالح البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.
وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.
ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.
لمحة عن “بريكس”
و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: RT + نوفوستي