أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يتخبط بسبب المحاكمة الدولية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنَّ 84 صفحة ملخص مذكرة الدعوى المقدمة إلى محكمة العدل الدولية من جنوب أفريقيا، وتضمنت اتهامات لدولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في الحرب على غزة، وتم تقسيم الاتهامات إلى ممارسات وانتهاكات قامت بها إسرائيل مُسند إليها الوقائع بالتواريخ والبراهين والأدلة، والمذكرة لم تترك ثغرة في الغالب للطعن فيها.
وأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ الانتهاكات الإسرائيلية وآلياتها الموثقة تناولتها المذكرة التي تدين إسرائيل بناء على الاتفاقية الدولية القانونية الموقعة في عام 1948، وتُحاسب دولة الاحتلال الإسرائيلي بناء على هذه الاتفاقية اليوم أمام محكمة العدل الدولية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «دولة الاحتلال الإسرائيلي جندت نفسها قبل أحداث المحاكمة والعرض عليها بأكثر من أسبوعين، ليشكل رئيس الوزراء الإسرائيلي مجموعة أُطلق عليها اسم اللجنة العليا للدفاع عن إسرائيل في لاهاي، وهدف هذه اللجنة أن تكون بمثابة حائط صد أمام كل ما يمكن طرحه من الآن فصاعداً، عبر كتابة المقالات في الدوريات وما إلى ذلك، والهدف منها هو تبييض وجه إسرائيل».
فشل إسرائيلواستطرد: «حتى هذه اللحظة، فشلت إسرائيل في إدارة معركتها، فهي بطبيعة الحال تعاملت بنوع من العصبية والتوقعات بأنها ستدير المعركة إعلامياً وسياسياً وقومياً، والتخبط في حرب غزة انعكس على أداء دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهناك حالة فزع وخوف مما هو قادم، ولكن رغم ذلك علينا أن نعرفه أن الحكم من الممكن يأخذ سنوات حتى يصدر، وذلك كي لا نتفاجىء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة محكمة العدل الدولية محاكمة إسرائيل جرائم الإبادة الجماعية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.