ألمانيا تغرم الممثل أرنولد شوارزنيجر 35 ألف يورو لنقله ساعة باهظة الثمن دون التصريح عنها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية أنه تم إطلاق سراح الممثل أرنولد شوارزنيجر من مطار ميونيخ بعد تغريمه بمبلغ 35 ألف يورو لنقله ساعة باهظة دون التصريح عنها لسلطات المطار.
وأشارت الصحيفة إلى أن شوارزنيجر الذي تم احتجازه في وقت سابق من اليوم في المطار قضى عدة ساعات محتجزا وتم استجوابه من قبل موظفي الجمارك ثم أطلق سراحه بعد تغريمه بمبلغ مالي.
وذكرت الصحيفة أن شوارزنيجر اتصل بمحاميه وحاول أن يوضح أن الساعة سيتم بيعها في مزاد علني لمشروع خيري، إلا أنه على الرغم من ذلك تم تغريم الممثل بمبلغ قدره 35 ألف يورو.
وقال المتحدث باسم مكتب جمارك مطار ميونيخ توماس مايستر: "لقد فتحنا قضية جنائية وفقا لقوانين الضرائب.. كان يجب التصريح عن الساعة لأنها مستوردة".
وبحسب صحيفة بيلد، تبلغ قيمة الساعة 26 ألف يورو.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، ذكرت سلطات الجمارك في مطار ميونخ الألماني أنها أوقفت الممثل الأمريكي من أصول نمساوية أرنولد شوارزنيجر، لاستجوابه، مشيرة إلى بدء إجراءات قانونية للاشتباه في انتهاكه لقوانين الضرائب.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سينما شرطة مطارات ممثلون أرنولد شوارزنیجر
إقرأ أيضاً:
«فتح»: الشعب الفلسطيني سيبقى متشبثًا بالأرض مهما كان الثمن.. ونقدر موقف مصر
أصدرت حركة فتح الفلسطينية بيانًا تعليقًا على «المشروع الأمريكي الإسرائيلي»، مشيرة إلى رفضها لأية مشاريع لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيان لها «إن شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام وناضل لأكثر من 100 عام وصمد على أرضه، سيبقى متشبثًا بها مهما كان الثمن ولن يتنازل أو يساوم على حقوقه الوطنية المشروعة، حتى تحقيق أهدافه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية».
وأضافت «شعبنا لن يذعن لأية مشاريع تنتقص من حقوقه ووحدته الكيانية والسياسية والجغرافية، وأن الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة لن تتحقق إلا بنيل شعبنا لحقوقه الوطنية كافة، وإن هذه المشاريع ستتحطم على صخرة صمود شعبنا وثباته».
تقدير لمواقف الأشقاء العربوتابعت «منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وهي المؤتمنة على ثوابته الوطنية، وهي المخولة بحماية القرار الوطني المستقل وصونه من الارتهان والمصادرة، كما أنها صاحبة الولاية الكاملة على الأراضي الفلسطينية».
وأعربت حركة فتح عن تقديرها لموقف الأشقاء العرب وخاصة في الأردن ومصر والسعودية، حيال مشاريع التهجير والضم والترحيل، مستطردة أن هذا الموقف سيشكل حائلًا أمام هذه المشاريع.