الحكومة الشرعية ترحب بتصنيف الحوثي جماعة إرهابية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
رحبت الحكومة اليمنية، بالقرار الذي اتخذته واشنطن بشأن تصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية عالمية في التشريع الأمريكي.
وأكدت الحكومة في بيان أن القرار ينسجم مع تصنيف الحكومة اليمنية لهذه الجماعة كمنظمة إرهابية وفقاً للقوانين اليمنية، ويأتي استجابة لمطالبة الحكومة المستمرة للمجتمع الدولي بالتحرك الجاد لحماية الشعب اليمني من بطش وإرهاب هذه المليشيات الإرهابية.
وتابع البيان “منذ الإنقلاب المشؤوم الذي قامت به هذه المليشيات ضد إرادة الشعب اليمني، ومخرجات الحوار الوطني، وحتى هذه اللحظة وفي ظل عدم وجود رادع حقيقي لم تتوقف المليشيات عن ممارسة الإرهاب، والقيام بأبشع أنواع الجرائم والانتهاكات ضد اليمنيين من خلال تفجير المنازل ودور العبادة، واضطهاد الأقليات الدينية، وتهجير المعارضين والمنتقدين لممارساتهم، ومصادرة ممتلكاتهم واعتقال وتعذيب الصحفيين والناشطين السياسيين، وحصار المدن، وزراعة الألغام في البر والبحر، وتهديد طرق الملاحة الدولية، واستخدام المنشآت الصحية والتعليمية للأغراض العسكرية، والمدنيين كدروع بشرية وتدمير المؤسسات الاقتصادية في اليمن”.
وشدد البيان “إن الحكومة اليمنية تجدد تأكيدها على أنه لإحلال السلام في اليمن فإن على المليشيات الحوثية التخلي عن نهجها الإرهابي وارتهانها للنظام الإيراني، ونبذ العنف، والقبول بمبادرات السلام بما في ذلك خارطة الطريق المطروحة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وكافة الجهود الحميدة للحفاظ على أمن واستقرار اليمن والمنطقة”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.