عبد المنعم سعيد: "طوفان الأقصى" ضرب الإحساس الإسرائيلي بالتفوق
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن دولة الاحتلال لديها طريقة متفردة في بناء القومية عن الكثير من دول العالم ، حيث حاولت أن تجد لنفسها أصول في كافة الكتب المقدسة، لكي تجعل وجود صلة ما بين اليهود، ومن ثم جمع شمل اليهود من الشتات في دولة الاحتلال.
وتابع "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن اليهود خلقوا حالة كبيرة من المظلومية في العصر التاريخ، من خلال الحديث عما حدث في الحرب العالمية الثانية علي يد أدولف هلتر، رغم ان هذه المعاناة لم تقتصر على اليهود فقط ، ولكن على الكثير من القوميات.
وأضاف أن الناتج المحلي لدولة الاحتلال يقترب من نصف تريليون دولار، والمساهمة العملية والتكنولوجية لدولة الاحتلال متقدمة، وهذا خلق نوع من الإحساس بالتفوق لدى الإسرائيليين، ولكن هذا الإحساس بالتفوق أصيب بعدة مفاجئات خلال الفترة الاخيرة منها ما حدث في عملية "طوفان الأقصى" في السابع من اكتوبر.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال قامت بإعداد وحدة نسائية لمراقبة غزة بوسائل متنوعة، والاطلاع على بعض الأشياء الغير معتادة، مثل الطائرات الشراعية التي استخدمت في "طوفان الأقصى"، ولكن لم يعطوا لهذه الأمور أهمية، لانهم لم يعتقدوا أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" بالقيام بمثل العملية الي حدثت مؤخرًا.
ولفت على أن التركيبة الديمغرافية الإسرائيلية مكونة بنسية 78% يهود، و22% من الأصول العربية، مشيرًا إلى أن تركيبة الحكومة الإسرائيلية الآن مكونة من اليمين، واليمين المُتطرف،
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد المنعم سعيد وعضو مجلس الشيوخ دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.