فضائية إسرائيلية: حكومة نتنياهو ستتعرض لسحب الثقة بسبب فشلها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تعيش الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء، بنيامن نتنياهو، ساعات عصيبة في ظل تزايد دعوات الإقالة وسحب الثقة من الحكومة بعد ساعات قليلة من إعلان نهاية جيش الاحتلال الإسرائيلي الاجتياح البري لقطاع غزة، والذي كان قد بدأ نهاية أكتوبر الماضي.
سحب الثقة من حكومة نتنياهووذكرت الفضائية 12 الإسرائيلية، أن حزب العمل سيقدم مقترحا لسحب الثقة من الحكومة بسبب عجزها عن استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية والتي يصل عددهم حتى الآن إلى 136 شخصا، ولم تفلح أي محاولات للجيش الإسرائيلي في إخراجهم بكل الطرق.
وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ103 بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي نهاية الاجتياح البري مع التركيز على عملية نوعية عسكرية مكثفة في جنوب قطاع غزة حاليا مع الانسحاب من شمال قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
لابيد: كل يوم تقضيه الحكومة الإسرائيلية في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى
إسرائيل – صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة “قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح”.
وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأحد، أن “هروب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية “قطر جيت” هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرونين بار”.
وفي 31 مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت الموافقة على استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ”قطر غيت”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه عقب اعتقال شخصين من مكتب رئيس الوزراء “وافقت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا على استدعاء رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته في القضية”.
وذكرت الصحيفة أن استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب. حيث لا يشتبه في تورط رئيس الوزراء بأي جرائم في القضية.
وأعلنت الشرطة في التاريخ ذاته عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية “قطر غيت”، والمشتبه بهم هما مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.
وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية.
وجاءت هذه التطورات على خلفية قضية “قطر غيت”، عندما أعلن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المقال، رونين بار، الشهر الماضي، أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية وقطر، بسبب “مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة”، حسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.
المصدر: RT