استطلاع رأي: «نتنياهو» مهدد بالإطاحة.. و«جانتس» الأوفر حظا لرئاسة الحكومة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أفاد استطلاع رأى أعده ونشره المعهد الإسرائيلى للديمقراطية، حول رغبة المجتمع الإسرائيلى فى تغيير قيادته السياسية بعد انتهاء الحرب، بحصول رئيس حزب «معسكر الدولة» بينى جانتس، على تأييد ربع المستطلعين تقريباً لتولى رئاسة الوزراء بنسبة 23%، بينما حل بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود بالمركز الثانى بـ15%، وانخفضت فرص مرشحى اليمين، إذ حصل وزير الأمن الداخلى إيتمار بن غفير على نسبة 1.
ومن بين مرشحى يسار الوسط المعتدلين لرئاسة الوزراء بعد الحرب بخلاف بينى جانتس، نفتالى بينيت الذى حصل على نسبة 6.5% فى الاستطلاع، ويائير لابيد (6٫2%).
وحول فشل القيادات السياسية الإسرائيلية فى تحقيق الأهداف التى أعلنتها مع بداية الحرب على قطاع غزة، رد المستطلعون على سؤال «إلى أى مدى تنجح دولة إسرائيل فى تحقيق أهداف الحرب التى حددتها الحكومة، القضاء على حركة حماس وإطلاق سراح المختطفين؟»، بأن متوسط النجاح فى القضاء على حماس بلغ 36%، أما فيما يتعلق بالإفراج عن المختطفين، فإن الإجابة الأكثر شيوعاً هى أنه لم يكن هناك نجاح يذكر بنسبة 42%.
وتظاهر مئات المستوطنين أمام مبنى «الكنيست» فى القدس المحتلة، الاثنين الماضى، وطالبوا باستقالة الحكومة، بعد مرور أكثر من 100 يوم على بدء الحرب فى قطاع غزة، من دون أنْ يحقق جيش الاحتلال أياً من أهدافه المعلنة بشأن الحرب، وبحسب «رويترز»، فإن كثيرين من المستعمرين يفضلون رحيل «نتنياهو» ويتهمونه بالفشل فى الحفاظ على أمن الأراضى المحتلة، وأظهرت استطلاعات الرأى فى إسرائيل أن الغالبية تُفضل رحيله بسبب إخفاقاته المتعددة منذ 7 أكتوبر.
وتحدثت تقارير صحفية عن توقعات خلافة رئيس الوزراء، وصعود شعبية رئيس أركان الجيش السابق جانتس، الذى يُنظر إليه على أنه يتنافس منذ فترة طويلة مع العديد من أعضاء حزب الليكود المحنكين على خلافة رئيس الوزراء، ومنهم وزير الخارجية يسرائيل كاتس، والنائب البرلمانى يولى إدلشتين، كما طُرح اسم يوسى كوهين رئيس المخابرات الإسرائيلية السابق ليحل محل «نتنياهو»، إذ أعطت بعض الاستطلاعات حزبه 12 مقعداً من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120.
وعسكرياً، لم ينجح نتنياهو فى استعادة محتجز واحد وكل من تمت إعادتهم كان بسبب مبادرة من فصائل المقاومة أو بسبب الهدنة التى أقيمت لأيام بين الجانبين، وشهدت تسليم عدد من الرهائن بوساطة مصرية وعبر منفذ رفح البرى، وتوترت العلاقة بين نتنياهو ووزير دفاع الاحتلال الإسرائيلى يوآف جالانت، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية، وشهدت اجتماعات مجلس الحرب المصغر شداً وجذباً بين أعضاء المجلس بسبب العدوان على قطاع غزة.
زعيم «الليكود» 15%.. و«بن غفير» 1.5%.. وتراجع كبير لمرشحى اليمينوتسربت تقارير عن وجود خلافات داخل مجلس الوزراء المصغر، حيث وجه إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلى اليمينى المتطرف، انتقادات شديدة إلى بينى جانتس، وزير الدفاع الإسرائيلى السابق المنتمى لتيار الوسط، والذى انضم إلى حكومة الطوارئ التى أعلنها «نتنياهو» ومجلس وزراء الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني: 85% من مقومات الحياة في غزة دمر بسبب الحرب
أكد وزير الإسكان والأشغال العامة الفلسطيني، أن 85% من مقومات الحياة في غزة من إسكان وبنية تحتية قد دمر بسبب الحرب.
"دعم فلسطين": مصر قادرة على إعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن أستاذ علاقات دولية عن "أونروا": أمريكا لن توفر الدعم من أجل فلسطين(فيديو)
وقال وزير الإسكان والأشغال العامة الفلسطيني، خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إن التحدي الأبرز الآن هو قضية السماح بدخول المساعدات ومواد الإغاثة ومعدات إعادة الإعمار.
وأضاف :"نثمن الموقف المصري والأردني من قضية تهجير الفلسطينيين"، مستطردا :" نتطلع لدعم الدول العربية من أجل إعادة إعمار قطاع غزة".
وفي إطار آخر، نزح مئات الفلسطينيين قسرا، اليوم السبت 8 فبراير، من مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس بالضفة الغربية في اليوم السابع من عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحصار المخيم.
أفادت مصادر محلية بالضفة لوكالة وفا الفلسطينية، بأن عشرات العائلات من المخيم بدأت بالنزوح عبر ممر وحيد وهو المدخل الشرقي للمخيم، حيث حددت قوات الاحتلال من التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا للفلسطينيين للخروج من المخيم.
وأضافت أن ذلك يأتي خلال حصار وعدوان متواصلين على المخيم منذ سبعة أيام، دمرت خلالها قوات الاحتلال البنية التحتية وجرفت الشوارع المؤدية إلى المخيم وداخله، كما عملت على تدمير البنية التحتية وتقطيع خطوط المياه.
كما عملت قوات الاحتلال على مداهمة المنازل وإجبار العديد من العائلات على الخروج منها واتخاذها ثكنات عسكرية.
كما نفذت العديد من حالات الاعتقال بالإضافة إلى عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.
وأدان محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، إجبار الاحتلال، العائلات على النزوح من منازلها وإخلائها بالقوة من مخيم الفارعة.
وأكد الأسعد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أجبرت عشرات العائلات في مخيم الفارعة على مغادرة منازلهم، تحت تهديد السلاح، والخروج من المخيم الذي يعاني من إغلاق وحصار محكم لليوم السادس على التوالي.
هيئة العمل الفلسطيني: الاحتلال يخترق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل يومي
ومن جانبه، أكدت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، إن إسرائيل ما زالت تخترق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي، ولم تلتزم به؛ ما أدى إلى استشهاد أكثر 110 أشخاص وإصابة أكثر من 900 آخرين في قطاع غزة، منذ بدء الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وقالت النتشة اليوم السبت إن هناك تباطؤا في إدخال شاحنات المساعدات إلى شمال قطاع غزة، حيث من المفترض أن تدخل 12 ألف شاحنة حتى الآن إلا أن ذلك لم يحدث، معربة عن أملها في إتمام باقي بنود الاتفاق بالانسحاب من محور "نتساريم"، وبالأخص من المنطقة البحرية القريبة من الميناء البحري.
وأضافت أن عملية تسليم الأسرى الـ 3 الإسرائيليين اليوم ضمن دفعة التبادل الخامسة ستتم في دير البلح، وهي منطقة تجمع النازحين من الجنوب إلى الشمال.
مشيرة إلى أنه سيتم اليوم أيضا الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين من بينهم أسرى ممن تم اعتقالهم بعد الـ 7 من أكتوبر 2023، بالإضافة إلى الأسرى أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، كما سيتم استبعاد عدد من الأسرى الفلسطينيين إلى خارج البلاد.