«المالية»: لدينا «إطار تمويل سيادي مستدام» أكثر تحفيزًا للتنمية الخضراء بتمويلات مبتكرة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أننا نتطلع إلى دور أكبر لبنوك التنمية متعددة الأطراف في التسهيلات التمويلية للبلدان النامية ومتوسطة الدخل في هذه الظروف الاستثنائية التي يشهدها الاقتصاد العالمي؛ متأثرًا بتداعيات الحرب في أوروبا، وتبعات جائحة كورونا، وما نتج عنهما من ارتفاع غير مسبوق في تكاليف التمويل، وصعوبة بالغة في الوصول للأسواق الدولة، فضلًا على اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد نتيجة لاختلال ميزان العرض والطلب، وما ترتب على ذلك من موجة تضخمية حادة انعكست في زيادة كبيرة لأسعار السلع الأساسية والوقود والخدمات، على نحو يؤدي بشكل ملحوظ إلى ضغوط قاسية على موازنات الدول خاصة الاقتصادات الناشئة.
أخبار متعلقة
الرقابة المالية: الخميس والأحد المقبلان إجازة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة يوليو
«المالية» تعلن النتائج المبدئية لحساب الموازنة
الرقابة المالية: تراجع نشاط التمويل العقاري خلال إبريل الماضي
وأضاف الوزير، خلال مشاركته في جلسة «التمويل المستدام والبنية التحتية» على هامش اجتماعات مجموعة العشرين بالهند، اليوم الاثنين، أن مصر بصفتها رئيسًا لقمة المناخ «COP27»، تؤكد أهمية تعظيم الجهود الدولية الهادفة لتعزيز موارد التمويل منخفضة التكلفة وطويلة الأجل لمواجهة تحديات المناخ بالبلدان النامية، بما في ذلك التوسع في آلية مقايضة الديون بالعمل المناخي؛ بما يسهم في تحقيق تقدم ملحوظ للمرونة البيئية والمالية، وإصدار «الضمانات» من بنوك التنمية متعددة الأطراف؛ لتيسير وصول الاقتصادات الناشئة للأسواق الدولية في ظل هذه المرحلة الاستثنائية الصعبة التي ألقت بظلالها على مختلف الدول.
وأشار الوزير، إلى ضرورة دفع الجهود الدولية لتقليل تكلفة التمويل الأخضر، بما يساعد في دعم مسار التحول إلى بنية تحتية أكثر مرونة بيئيًا، من خلال العمل الجاد على توفير تمويلات أكثر تيسيرًا وأقل أعباءً لتحفيز المشروعات الخضراء، لافتًا إلى أن مصر لديها «إطار تمويل سيادي مستدام»، أكثر تحفيزًا للتنمية الخضراء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بتمويلات مبتكرة، على نحو يسهم في تعزيز مكانة مصر دوليًا في التمويل المبتكر للمناخ، حيث يُعد هذا الإطار تحديثًا للإطار السابق للتمويل الأخضر.
وأوضح الوزير، أننا أصدرنا أول سندات سيادية خضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام ٢٠٢٠ بقيمة اسمية ٧٥٠ مليون دولار أمريكي، وتجاوز الاكتتاب ٧ مرات، بما يشير إلى الإقبال الكبير على التمويل الأخضر بالبلدان الناشئة، مؤكدًا أن إجمالي الاستثمارات الخضراء في مصر ارتفع من ١٥٪ في العام المالي ٢٠١٩/ ٢٠٢٠ إلى ٣٠٪ في العام المالي ٢٠٢٠/ ٢٠٢١، ونستهدف الوصول إلى ٥٠٪ في العام المالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، كما نستهدف زيادة إيرادات الكهرباء من المصادر المتجددة إلى ٤٢٪ بحلول عام ٢٠٣٥.
الدكتور محمد معيط وزير المالية اجتماعات مجموعة العشرين بالهند مجموعة العشرين بالهندالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزير المالية اجتماعات مجموعة العشرين بالهند مجموعة العشرين بالهند
إقرأ أيضاً:
خبيرعلاقات الدولية: توسع الصراع بين الفصائل سيكون أكثر خطورة في سوريا
قال محمد نادر العمري، الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية، إن بعض المناطق في سوريا أصبحت ملاذًا لأولئك الذين يمكن أن نطلق عليهم «فلول النظام السابق» أو الذين يستفيدون من النظام السياسي القديم، مضيفًا أن هؤلاء يسعون بشكل مدروس، أو بالتعاون مع دول خارجية، خاصة إسرائيل، لتشويه الهدوء في سوريا.
رويترز: رفعت الأسد هرب من سوريا واستقر في دبيالعمليات العسكرية لا تزال مستمرة في سوريا .. تقريروأشار خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن التصعيد الأخير جاء بعد ساعات قليلة من تصريحات إيرانية تضمنت دعوات لعدم دفع الشعب السوري نحو التفاؤل، معتبرًا أن هذه التصريحات تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني السوري، إذ تحمل في طياتها أبعادًا خطيرة.
كما تحدث عن الخلاف التركي الكردي واستمرار الدعم الأمريكي للأكراد في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، قائلا: «الولايات المتحدة لا تشجع الأكراد على الحوار مع القيادة السورية الجديدة أو على الانخراط في العملية السياسية»، وهذا الصراع الإقليمي يعقد الوضع الأمني في البلاد.
وأضاف أن هذه العوامل تشكل تحديات أمنية كبيرة في الفترة القادمة، حيث لا يزال هناك تفلت للسلاح ووجود «فلول النظام السابق»، معتبرًا أن هذه الفوضى قد تكون مفتعلة لغايات متعددة، مثل توجيه الانتباه عنها أو تنفيذ أجندات إقليمية.
وفيما يخص الصراع المحتمل في سوريا، حذّر «العمري» من أن أي توسع في الصراع سيكون أكثر خطورة مما شهدته سوريا خلال السنوات الـ13 الماضية، مضيفًا أن الوضع الحالي يهدد استقرار البلاد بشكل أكبر من أي وقت مضى.