مصر تعتبر إثيويبا مصدر اضطراب في المنطقة بعد اتفاق مع صومالي لاند
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اعتبرت مصر، الأربعاء، أن إثيوبيا باتت "تبث الاضطراب في محيطها الإقليمي" على خلفية التوقيع على اتفاق بشأن النفاذ إلى البحر الأحمر مع إقليم "صومالي لاند".
وصرح وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب عبر الإنترنت أن توقيع إثيوبيا على هذا الاتفاق يأتي لتثبت مخاوف مصر من الممارسات الأحادية لإثيوبيا التي تنتهك قوانين القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.
وأضاف شكري أن إثيوبيا تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع دون اكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الإفريقية.
كما أكد الوزير المصري دعم بلاده للصومال، داعيا كافة الأطراف العربية والدولية للاضطلاع بمسؤولياتها في التعبير عن احترامها لسيادة ووحدة أراضي الصومال، ورفض أي إجراءات تشكل تهديدًا لتلك السيادة أو حق الشعب الصومالي في استغلال موارده وفقًا لإرادته.
وأشار شكري إلى التنسيق الجاري لتوفير التدريب والدعم للجانب الصومالي بهدف تمكينه من تحقيق سيادته على أراضيه بالكامل.
وتشهد العلاقات بين مصر وإثيوبيا تصاعد الخلافات، خاصة بعد تعثر المحادثات حول سد النهضة، وتفاقمت التوترات بعد توقيع إثيوبيا اتفاقا مع "صومالي لاند" يمنحها إمكانية الوصول إلى البحر الأحمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر صومالي لاند مصر أثيوبيا البحر الاحمر صومالي لاند المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يُنهي اغتراب المعلمين ويُطلق فرص عمل جديدة
أجرى اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، تواصلاً مثمراً مع الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، للتنسيق بشأن تنفيذ خطة إنهاء تغريب المعلمين على مستوى المحافظة.
وأيضا تناولت المناقشات سبل توفير الدعم اللازم لتطبيق نظام التعاقد بالحصة وتخصيص موارد إضافية لسد العجز في الكوادر التعليمية بالمناطق النائية.
وأكد المحافظ خلال الاتصال حرصه على التعاون المستمر مع الوزارة لتحقيق رؤية شاملة تضمن استقرار العملية التعليمية وتخفيف الأعباء عن المعلمين وأسرهم.
من جانبه، أعرب الوزير عن دعمه الكامل لهذه الجهود، مشيداً بالخطوات الجادة التي اتخذتها محافظة البحر الأحمر لتحسين بيئة العمل للمعلمين ورفع كفاءة التعليم في جميع مدنها.
وبناء على هذا التواصل أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن إنهاء تغريب المعلمين وعودتهم إلى محل إقامتهم.
يأتي هذا القرار في إطار رؤية شاملة تسعى إلى تحسين أوضاع المعلمين وتقليل معاناتهم من التنقل بين المناطق النائية، مما يساهم في لم شمل الأسر وتحقيق استقرار وظيفي ونفسي للعاملين بقطاع التعليم.
وأوضح المحافظ أن القرار يشمل عودة معظم معلمي التعليم الثانوي العام والفني ورياض الأطفال إلى أماكن إقامتهم الأصلية، مع تطبيق نظام التعاقد بالحصة لسد العجز في المناطق النائية ومدن الجنوب.
و يُعد هذا النظام فرصة ذهبية لتوفير فرص عمل جديدة للمعلمين المحليين، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتخفيف الضغط على المعلمين المغتربين.
وأضاف اللواء حنفي أن هذه الإجراءات تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى رفع الروح المعنوية للمعلمين وتعزيز بيئة تعليمية مستقرة ومثمرة في جميع مدن المحافظة، بما في ذلك المناطق النائية.
وأكد أن المحافظة تُولي اهتماماً كبيراً للاستقرار الأسري، حيث أن وجود المعلم بالقرب من أسرته يُعزز من إنتاجيته ويصب في مصلحة الطلاب والمجتمع ككل.
يُذكر أن محافظة البحر الأحمر تسعى بخطوات جادة إلى تحسين البنية التحتية للتعليم، سواء من خلال تعيين معلمين جدد أو تطوير آليات التعليم، مما يضعها على خارطة التطوير التعليمي المستدام في مصر.