رئيس "القومي للمسرح": قامات مصر الفنية لن تُنسى ونحرص على تعريف الأجيال بهم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الفنان إيهاب فهمي، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، أنه بدأ بالفعل من خلال إدارات المركز التوثيقية؛ تأريخا موثقا لذكرى ميلاد قامات مصر الفنية، والإعلان التوثيقي الدوري في مناسبة ذكرى مولد رموزنا الفنية في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
وتابع الفنان إيهاب فهمي، قائلا : " وذلك بهدف التذكير بالقامات الفنية، بالإضافة إلى تعريف الأجيال الحالية والقادمة بالعلامات البارزة في تشكيل ملامح تاريخ الفنون المصرية الثلاثة؛ بما قدموه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري، مؤكدا أن قامات مصر الفنية لن تُنسى.
وأضاف إيهاب فهمي: "بدأنا يوم 13 يناير بالتذكير بذكرى مولد الفنان الكبير الراحل حسين رياض، ثم الفنان الراحل سمير غانم الذي مرت ذكرى ميلاده أول أمس الاثنين الموافق 15 يناير، ويوافق اليوم 17 يناير ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيهاب فهمي الفنان إيهاب فهمي المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية المركز القومي للمسرح المسرح الموسيقى الفنون الشعبية
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد حسن البارودي .. تعرف على هم محطات في مشواره الفني
يوافق اليوم، ذكرى ميلاد الفنان حسن البارودي، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1898، ورحل عن عالمنا في 17 سبتمبر عام 1974، عن عمر يناهز الـ 75 عامًا.
حسن الباروديتميز حسن البارودي، بصوته ذو النبرة المميزة، وقدم شخصيات شهيرة في تاريخ السينما المصرية، ولعب بمهارة دور المحلل كشيخ للعمدة في فيلم "الزوجة الثانية" بشكل ساخر، وبأسلوب غير متكرر، وبصمة أدخلته في تاريخ النجوم الكبار.. إنه الفنان حسن البارودي الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده.
حسن البارودي ومشواره
تقدم الفنان حسن البارودي، للالتحاق بفرقة يوسف وهبي كممثل، إلا أن "وهبي" رفض طلبه لاكتمال عدد أعضاء فرقته، ولم يجد البارودي مفرا في العمل كملقن وارتضي بذلك عله يحصل علي فرصة في يوم من الأيام، إلى أن ابتسم له الحظ.
وجاءت تلك الفرصة لـ حسن البارودي، حينما اعتذر الفنان استيفان روستي، عن تمثيل دوره في مسرحية "غادة الكاميليا"، فأسند إليه الدور انقاذا للموقف وأداه بنجاح كبير مما جعل مدير الفرقة يطلب منه الاستمرار في تمثيل الدور والإطاحة باستيفان روستي.
حسن البارودي ووفاته المأساوية
وفي عام 1965 كانت بداية النهاية لـ حسن البارودي، حين تسلم خطاب يفيد بإحالته الي المعاش فكان طعنة كبري هدت كيانه واصابته بخيبة الأمل والانكسار فهو ما زال قادرا علي العطاء بل والتألق، والتميز رغم ما تقوله الأرقام ببلوغه سن المعاش وعبثا حاول جاهدا العودة الي عشقه الأوحد، إلا أن أحدا لم يستجب لشكواه فاعتكف في منزله حتي وفاته في 18 من يناير عام 1974.