“تعالوا افرشوا العيش في الشمس وخذوا خمسين جنيها” بهذه الحيلة قام صاحب أحد المخابز بأسيوط باستدراج تلميذ لا يتجاوز عمره الحادية عشرة إلى مستودعه الخاص وربط الصبي بالحبال وتحت التهديد بالسكين الذي كان بحوزته، قام بتجريده من ملابسه والاعتداء عليه

بداية الحادثة كانت عندما اقترب الطفل “عيد أ.”، البالغ من العمر 11 عاماً، كعادته اليومية، من شقيقته الكبرى التي تعمل في صالون لتصفيف الشعر في إحدى القرى بمركز الفتح بأسيوط .

. ليجلس معها ويعودا معًا إلى منزلها بعد أن انتهت من عملها وأثناء تواجده معها، طلبت منه الذهاب إلى السوبر ماركت لشراء مستلزمات منزلية قبل أن يعود إلى منزلها، فيما سار الصغير “عيد” وفي الشارع التقي بـ ”محمد م. م.”، 22 عامًا، صاحب مخبز، وطلب منه مرافقته إلى المستودع لفك “شوال عيش” وتمديده للشمس على سطح المستودع حتى يجف ويبيعه علفاً للماشية مقابل إعطائه 50 جنيهاً، فرح الطفل الصغير بأنه سيحصل على 50 جنيهاً وقال ”هشتري حاجات من السوبر ماركت وأعطيها لأختي وأرجع إليك"

واصل "عيد" الصغير طريقه إلى السوبر ماركت وعاد "محمد" إلى المتجر ليستعد لخطته الشيطانية، ولم يكن الصغير يعلم أن هناك خطة شيطانية تُخطط له، فاشترى أدوات منزلية وعاد إلى شقيقته الكبرى في مكان عملها وترك لها "المشتريات" وأخبرها بأنه ذاهب إلى "محمد" هيفرد العيش على سطح المستودع ويكسب 50 جنيها. عندما رأت أخته الفرحة على وجه أخيها الأصغر، لم تمنعه وغادر صالون تصفيف الشعر بسرعة. ولم تكن تعلم أن هناك مؤامرة تحاك له. وعندما وصل إلى المستودع، كان الباب مفتوحا. فدخل وكان "محمد" في انتظاره. الذي طلب منه إغلاق الباب بحجة أن الكلاب لن تدخل إلى المستودع وهو على السطح ليفرش “الخبز” وأغلق الصبي الباب ودخل وحمل “شوال الخبز” وأخذه إلى سطح المستودع ونشره على السطح وعندما انتهى نزل إلى الغرفة التي كان يجلس فيها صاحب المخبز ليحصل علي الـ 50 جنيها التي اتفق عليها معه.

دخل الصبي إلى الغرفة التي كان يجلس فيها صاحب المخبز وطلب منه الجلوس وتفاجأ الصبي عندما قال له صاحب المخبز “سنقوم بتمارين الرسم لضعفك وسأقوم بتمارين لك لتقويتك" فطلب منه الجلوس على قدميه فبدأ صاحب المخبز بتنفيذ خطته الشيطانية بلمس جسد الطفل الصغير مما جعله يشعر بالخوف فحاول الهروب من بين يديه لكن صاحب المخبز أخذه مستغلا قوته البدنية وربط الطفل الصغير بحبل وألقي به على فراشه الموجود في الغرفة ومزق ملابسه واعتد عليه. وعندما حاول الطفل الصغير طلب المساعدة، أخرج صاحب المخبز سكيناً. الذي كان بحوزته وهدد الطفل الصغير بها قائلاً "إذا صرخت ستموت". وبمجرد أن انتهى، أطلق المتهم بجريمته الطفل الصغير من قيوده وقال له "لا تظن أنني فعلت شيئًا سيئًا بك، فأنا أعطيك الإذن بالاستمرار في كونك رجلاً" وهدده بأنه إذا أخبر أحداً بما حدث فإنه سينهي حياته.

وخرج "عيد" سريعاً من المستودع وهو يرتجف ويغلب عليه الخوف، والدموع تترقرق في عينيه، متجهاً إلى منزله، وعندما دخل انهار بالبكاء وأخبر والدته عن الواقعة التي أصابته وحكي بالتفصيل عما حدث له

اصطحبت الأم طفلها الصغير إلى مركز شرطة الفتح وتقدمت ببلاغ ضد المتهم “محمد م. م.” صاحب أحد المخابز، بتهمة اختطاف طفلها الصغيرة والاعتداء عليه والتهديد له بقتله واستمعت إلى أقوال الطفل الصغير، وبمواجهته مع المتهم أنكر ارتكابه الفعل، طلبت النيابة العامة إحالة الطفل الصغير "عيد" إلى الطب الشرعي.

وكشف تقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية بقطاع الطب الشرعي بوزارة العدل، أن نتائج البصمة الوراثية للحمض النووي المستخرج من الملوثات التي عثر عليها في الملابس الداخلية للمجني عليه كانت عبارة عن خليط يتضمن البصمة الجينية للمتهم

الدائرة الحادية عشرة لمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار محمد فاروق رئيس المحكمة، وأعضاء المستشارين وليد محمد شحاتة رئيس المحكمة، ومحمد حسن شلقامي نائب رئيس المحكمة وأمانة سر سيد علي بكر وأحمد عبد الحق أسدلت القضية بمعاقبة المتهم بالسجن المؤبد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار أسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة اسيوط مديرية امن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط مركز الفتح الطفل الصغیر

إقرأ أيضاً:

حيل ديكور لتأثيث مدخل المنزل الصغير

كولونيا "د.ب.أ": يمكن ببعض حيل الديكور جعل مدخل المنزل الصغير يبدو أكبر حجما وأكثر اتساعا.

وأوضحت أكاديمية DIY الألمانية المعنية بالديكور أنه يمكن جعل مدخل المنزل الصغير يبدو أكثر اتساعا من خلال دهانات الحائط ذات الألوان الفاتحة مثل الأبيض والكريمي والرمادي الفاتح والأصفر بلون الفانيليا.

وإذا كان المدخل يحتوي على نوافذ، فإن اللون الأخضر الناعم أو الأزرق السماوي على الحائط يمكن أن يخلق مساحة واتصالا بالخارج.

ويمكن إعطاء المدخل الطويل مزيدا من العمق من خلال الألوان الداكنة على الجدار الأمامي، على سبيل المثال الرمادي الداكن أو البنفسجي أو البترولي.

وتجعل التدرجات اللونية الأفقية الجدران الجانبية تبدو أوسع. ولهذا الغرض يمكن طلاء النصف السفلي من جدار المدخل بألوان الباستيل والنصف العلوي باللون الأبيض.

وتعمل الخطوط الأفقية على تمديد المدخل القصير، في حين أن الخطوط العمودية تؤكد على ارتفاع المدخل؛ لذا فهي مناسبة بشكل خاص للمدخل الضيق والطويل.

وتلعب الإضاءة المناسبة أيضا دورا مهما في تأثيث مدخل المنزل الصغير. وإذا كان المدخل صغيرا ومربعا، فقد يكون الضوء المركزي المسطح في السقف كافيا.

وبالنسبة للمدخل الطويل، فمن الأفضل اختيار عدة مصابيح سقف موجهة، على سبيل المثال مركبة على قضبان أو كابلات، ويمكن بعد ذلك استخدامها لإضاءة المناطق الفردية في المدخل.

ومن البدائل المناسبة إضاءة الحائط ذات وحدات "السبوت" أو أشرطة LED؛ حيث إنها تمنح المدخل عمقا بصريا.

وتحظى الديكورات أيضا بأهمية كبيرة عند تأثيث مدخل المنزل الصغير؛ حيث يمكن للمرآة الكبيرة أن تخلق إحساسا بالمساحة، ولهذا الغرض ينبغي اختيار مرآة تصل إلى الأرض للجانب الأمامي.

كما ينبغي ألا يكون المدخل الصغير ممتلئا؛ لذا ينبغي استخدام خزانات الأحذية أو طاولات الكونسول أو حاويات النباتات ذات التصميم النحيف، والتي لا تشغل مساحة كبيرة.

ويُراعى أيضا الابتعاد عن البراويز الكبيرة والثقيلة. وللتأكيد على ارتفاع المدخل يمكن ترتيب الصور عموديا؛ حيث إنها تضيف طولا بصريا عند تعليقها على طول الجدران الجانبية.

مقالات مشابهة

  • مات صاحب أعظم موهبة في التلحين.. صداقة تامر حسني ومحمد رحيم بدأت بـ«غلاوتك»
  • 2 و3 ديسمبر إجازة عيد الاتحاد لحكومة دبي
  • حيل ديكور لتأثيث مدخل المنزل الصغير
  • القبض على شخص اعتدى وصحبته على مختلة عقليا في بغداد
  • المؤبد لـ 6 متهمين قتلوا سائقا على الطريق العام بالجيزة
  • 10 سنوات حبسا لصاحب مجمع “إفرساي”
  • رئيس الدولة وملك الأردن: تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة ولبنان
  • معاناة يومية.. طوابير طويلة أمام المخبز الوحيد بمدينة خان يونس
  • الموت يغيب الشاعر السوداني محمد مريخة صاحب «طبيق العسل»
  • وفاه نجل وكيل وزارة التعليم بأسيوط وإصابة خاله إثر مشاجرة بينهما بمركز البدارى