انخفاض عدد سكان الصين يثير مخاوفا في البلاد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شغل انخفاض عدد سكان الصين مختلف وسائل الإعلام العالمية والإقليمية لأن الصين الدولة الأعلى كثافة سكانية، والتي سمحت بإنجاب أكثر من طفل بعد سياسة الطفل الواحد الذي استمر سنوات عدة.
انخفاض عدد سكان الصينوبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فهناك انخفاض عدد سكان الصين في عام 2023 للعام الثاني على التوالي بسبب زيادة أعداد الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، مما أدى إلى تناقص أعداد المواليد بجانب حدوث انكماش طفيف في الاقتصاد الثاني الذي يحتل المركز الثاني عالميا.
وذكر المكتب الوطني للإحصاء، أن انخفاض عدد سكان الصين كان بمعدل 2.08 مليون شخص أو 0.15 بالمئة إلى 1.409 مليار نسمة في عام 2023 وسط استمرار تناقص أعداد المواليد في البلاد، وتراجع عدد السكان في جمهورية الصين بـ850 ألف نسمة في عام 2022 وكان هذا الانخفاض الأول منذ عام 1961 والذي جرى فيها مجاعة في عهد الزعيم الصيني ماو تسي تونج.
انخفاض عدد سكان الصين وعلاقة كورونا بذلكويرجع الخبراء انخفاض عدد سكان الصين، بسبب تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين في نوفمبر 2019 في مدينة ووهان، والذي دفع الصين إلى إجراء إغلاق على السكان وإقامة حجر صحي ومنعت السفر منها وإليها جزئيا وسط ارتفاع الوفيات داخل البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين كورونا انخفاض انخفاض عدد سكان الصين انخفاض عدد سکان الصین
إقرأ أيضاً:
مشاركة لافتة للوافدين من العراق وأفريقيا وأمريكا اللاتينية
الثورة /
تصاعدت أعداد الوافدين إلى لبنان بشكل لافت في الأيام القليلة الماضية عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، للمشاركة في تشييع الأمينَين العامَّين السابقين لحزب الله السيِّدين حسن نصرالله وهاشم صفيّ الدين. أعداد الوافدين هائلة من مختلف دول العالم ويتصدّرها الوافدون من العراق وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
يتوزع الوافدون عبر المطار للمشاركة بالتشييع على نحو 80 دولة، وإن كان الثقل الأكبر آت من العراق وبعض دول أفريقيا، لكن يبدو لافتاً جداً ارتفاع أعداد الوافدين من دول أمريكا الجنوبية عبر إسبانيا، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها مطار بيروت حركة وصول لافتة من دول أمريكا الجنوبية.
إذ تفوق أعداد الوافدين العراقيين 30 ألفاً خلال يومين فقط، وهو عدد استثنائي. ويؤكد مصدر من شركة طيران الشرق الأوسط، أن الشركة تعمل على تسيير رحلات إضافية لتلبية طلب الوافدين في الساعات الأخيرة قبل التشييع، مؤكداً أن الرحلات مستمرة حتى في يوم التشييع نفسه.
ويشير رئيس اتحاد النقل الجوي في لبنان إلى أن رحلات الهبوط من أفريقا كثيفة جداً وهو أمر طبيعي حيث الجالية اللبنانية كبيرة جداً في بعض الدول الأفريقية، «لكن تبدو لافتة جداً حركة الوافدين من دول أمريكا الجنوبية لا سيما من دول فنزويلا وكولومبيا والأرجنتين والبرازيل. الحركة من هذه الدول لم يشهدها مطار بيروت من قبل».