كيربي: لن نتردد في توجيه ضربات أخرى للحوثيين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كيربي: تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوما كيربي: تصنيفنا يستهدف الحوثيين وليس الشعب اليمني كيربي: الحوثيون مهتمون بالحصول على أسلحة واستخدامها في مهاجمة السفن التجارية
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن الولايات المتحدة لن تتردد في توجيه ضربات أخرى للحوثيين إذا استمروا في شن هجماتهم على الملاحة الدولية.
اقرأ أيضاً : "ا ف ب": واشنطن تعيد إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات "الإرهابية"
وأضاف كيربي، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوما، مؤكدا أن ذلك يستهدف الحوثيين وليس الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الحوثيون مهتمون بالحصول على أسلحة واستخدامها في مهاجمة السفن التجارية.
وذكر كيربي أن الولايات المتحدة أوصلت رسالة لإيران بشأن مخاوفنا حيال ما يقوم به الحوثيون.
وأكد أن واشنطن تتخذ خطوات لضمان ألا تؤثر العقوبات على منظمات الإغاثة وتقديم المساعدات للشعب اليمني.
وبين كيربي أن الحوثيين مهتمون بالحصول على أسلحة واستخدامها في مهاجمة السفن التجارية.
وتابع: "عبرنا عن استيائنا وقلقنا مما يقوم به الحوثيون وسنستمر في اتخاذ الإجراءات التي تردعهم".
رأى كيربي أن هجمات الحوثيين ليست موجهة لتل أبيب ولا علاقة لها بالحرب في غزة.
ويأتي إدراج الحوثيين على قائمة الكيانات "الإرهابية" في إطار استراتيجية واشنطن للضغط عليهم والتي تضمنت تنفيذ أعمال عسكرية ضدهم وإنشاء تحالف دولي للمساعدة في حماية الملاحة من هجماتهم.
والثلاثاء، دمرت القوات الأمريكية أربعة صواريخ بالستية مضادة للسفن كانت معدّة لإطلاقها من اليمن على سفن تجارية وحربية قبالة سواحل أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وكانت تلك الضربة الثالثة على الأقل تشنها الولايات المتحدة خلال أسبوع ضد الحوثيين.
وشنت القوات الأمريكية والبريطانية الأسبوع الماضي غارات استهدفت 30 موقعًا في اليمن. واستهدفت القوات الأمريكية في وقت لاحق قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014. وقال الجيش الأمريكي إنه ضرب "موقع رادار".
ورداً على هذه الضربات أعلن الحوثيون أن المصالح الأمريكية والبريطانية باتت "أهدافاً مشروعة" وواصلوا شن هجمات على سفن في البحر الأحمر.
في العام 2021، ألغت إدارة الرئيس جو بايدن تصنيف الحوثيين على قائمة الكيانات الإرهابية بعدما أدرجتهم إدارة سلفه دونالد ترمب.
وجاء قرار الإلغاء حينها ردا على مخاوف مجموعات إغاثة من أنها قد تضطر إلى الانسحاب من اليمن لأنها ملزمة بالتعامل مع المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق كثيرة من بينها العاصمة صنعاء.
ويمنع التصنيف الحوثيين من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي ويتيح فرض عقوبات على مؤيديهم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جون كيري البحر الأحمر الحوثيون الحرب على غزة الحوثیین من
إقرأ أيضاً:
هل تسعى واشنطن إلى تصعيد عسكري شامل أم تحييد تهديدات الحوثيين؟.. صحيفة روسية تجيب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تشهد التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة في اليمن تصعيداً ملحوظاً، مما أثار تساؤلات حول نية واشنطن لشن عملية برية بعد سلسلة الضربات الجوية المكثفة على مواقع جماعة الحوثيين.
وذكر تقرير نشرته صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية، أن البنتاغون كثف ضرباته ضد الحوثيين في الأسابيع الماضية، مستهدفاً منشآت عسكرية وقواعد صواريخ في عدة مناطق، بما في ذلك محيط العاصمة صنعاء.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوسع بدأت في مارس الماضي، وفقاً لمسؤولين أمريكيين، الذين أكدوا أن هذه الضربات أكثر حدة من تلك التي نفذتها إدارة بايدن سابقاً.
من جهتها، أشارت مصادر استخباراتية إلى نجاح الغارات الأمريكية في تصفية عدد من قادة الحوثيين البارزين، بالإضافة إلى تدمير منشآت تستخدم في تصنيع الأسلحة. إلا أن تقارير أخرى، مثل تلك التي نشرتها “نيويورك تايمز”، أشارت إلى أن تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيرة لا يزال محدوداً، رغم الإنفاق الكبير على العمليات الذي تجاوز 200 مليون دولار.
في سياق متصل، تتزايد التكهنات حول احتمال تدخل بري أمريكي، خاصة بعد تصريحات مسؤولين حوثيين اتهموا واشنطن بالتخطيط للسيطرة على المدن الساحلية، وعلى رأسها ميناء الحديدة الاستراتيجي.
كما نقلت وسائل إعلام عن نية الولايات المتحدة نقل قوات إلى اليمن، ربما بدعم سعودي، لكن بعض المحللين يستبعدون ذلك، ويرجحون الاعتماد على الضربات الجوية وقوات العمليات الخاصة بدلاً من حرب برية شاملة.
من ناحية أخرى، يُعتقد أن التحدي الأكبر لأي عملية عسكرية ضد الحوثيين يتمثل في شبكة الأنفاق الواسعة التي تمتلكها الجماعة، والتي صُممت لأغراض عسكرية وحماية القيادات. كما أن أي تحرك أمريكي قد يُفسر على أنه موجه ضد إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، مما قد يزيد التوتر في المنطقة.
ويبقى السؤال الأبرز: هل تسعى واشنطن إلى تصعيد عسكري شامل، أم أنها تعتمد على الضربات الدقيقة لتحييد تهديدات الحوثيين دون الدخول في مواجهة مكلفة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
سي إن إن: الولايات المتحدة تستعد لعملية برية ضد الحوثيين البنتاغون: السعودية وأمريكا تناقشان العمليات العسكرية “لتقويض الحوثيين”