إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال آخرين باعتداءات للاحتلال ومستوطنيه في عدة مناطق بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أُصيب عشرات الفلسطينيين بينهم طفل مساء اليوم واعتقل آخرون جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيهاعلى مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن مستوطنين اقتحموا بلدة عينابوس جنوب نابلس واعتدوا على الفلسطينيين ما أدى لإصابة طفل بكسور وجروح، بينما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قبلان القريبة وأطلقوا وابلاً من الرصاص وقنابل الغاز السام على الفلسطينيين ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق.
كما اعتدى مستوطنون على مزارعين في قرية شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل ما أدى لإصابة فلسطيني بكسور وجروح بعد أن سرقوا ودمروا ممتلكات لهم.
إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس، ومخيم العزة شمال بيت لحم، وبلدة بيت سوريك شمال غرب القدس المحتلة واعتقلت أربعة فلسطينيين، بينما اعتقلت الخامس لدى مروره على أحد حواجزها العسكرية قرب بلدة دير شرف غرب نابلس.
من جهة أخرى اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الغربية من بلدة جيوس شرق قلقيلية وهدمت منشأة زراعية للفلسطينيين، كما استولت على مركبة بعد اقتحامها قرية “أم الجمال” بالأغوار الشمالية.
وكان استشهد سبعة فلسطينيين واعتقل أربعة وثمانون في وقت سابق اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال أنحاء مختلفة بالضفة الغربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني.
وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.