موجتان حارة ثم قطبية باردة تداهمان العراق حتى نهاية الشهر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ توقع راصد جوي عراقي، يوم الأربعاء، ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة مع انعدام الامطار في عموم العراق، لافتا في ذات الوقت الى عودة موجة قطبية باردة للمنطقة ومن بينها العراق نهاية الشهر الجاري.
وقال واثق السلامي، في توضيح له حول تحديثات حالة الطقس، ورد إلى وكالة شفق نيوز، إن كتلة دافئة وارتفاع في درجات الحرارة خلال الأيام القليلة المقبلة، مبينا أن عموم المدن ستسجل حرارة أعلى من المعدل ويعود ذلك الى ضعف الجبهة السيبيرية وتمدد المرتفع الجوي شبه مداري .
وأشار إلى استقرار الطقس وانعدام الأمطار لفترة اسبوع او اكثر هو السائد حسب المعطيات الحالية، أما الرياح ستكون متغيرة الاتجاه الى شمالية غربية تنشط في الاجزاء الجنوبية الشرقية.
وتابع، أن المؤشرات لا تزال ثابتة حتى الآن بحصول انقلاب سريع في الطقس نتيجة لتغييرات في نمط الغلاف الجوي خلال أواخر الشهر، لافتا إلى أن عموم المنطقة ومن ضمنها العراق تتأثر بجبهات قطبية باردة تنخفض معها درجات الحرارة بشكل كبير.
وتوقع، تعرض البلاد لموجة برد هي الأكثر فاعلية خلال موسم الشتاء الحالي مع احتمالية تساقط أمطار مختلطة بالثلوج في مناطق مختلفة قد تصل الى عمق الاجواء العراقية (الوسط والفرات الاوسط).
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي درجات الحرارة طقس العراق
إقرأ أيضاً:
تقلبات الطقس وتغير الفصول: خطر مضاعف على مرضى الصرع
أميرة خالد
تشكل التغيرات الجوية وتقلبات درجات الحرارة تحديًا حقيقيًا للأشخاص المصابين بالصرع، حيث يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على نمط النوبات وشدتها.
فبحسب خبراء الصحة، تؤدي التغيرات الموسمية إلى اضطرابات في التوازن الداخلي للجسم، مما ينعكس على أنماط النوم، ومستويات التوتر، وفعالية الأدوية، وهي جميعها عوامل حيوية في السيطرة على النوبات.
وخلال فصل الشتاء، ومع قصر ساعات النهار والآثار النفسية المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي، تزداد فرص حدوث اضطرابات النوم، وهو محفز شائع للنوبات.
كما أن انتشار العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا يرفع من خطر ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يزيد احتمالية التعرض للنوبات لدى الفئات الأكثر عرضة.
وفي المقابل، لا يخلو فصل الصيف من التحديات؛ فالحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يزاولون أنشطة بدنية مكثفة.
ووفقًا للدكتور كونال بحراني، مدير قسم الأعصاب في مستشفى مارينجو آسيا بالهند، فإن فقدان السوائل نتيجة التعرق أو الإسهال قد يقلل من امتصاص الأدوية المضادة للصرع، ما يضعف من فعاليتها.
وأضاف الدكتور بحراني أن اضطراب الروتين اليومي بسبب السفر أو الإجازات خلال فصول معينة قد يؤدي إلى تفويت جرعات الأدوية، مما يزيد من خطر التعرض للنوبات.
كما يمكن للعوامل البيئية مثل ارتفاع معدلات التلوث أو انتشار حبوب اللقاح أن تضاعف الضغط الجسدي على المريض، وبالتالي ترفع من احتمالية تكرار النوبات.
ومع أن تأثير التغيرات الموسمية يختلف من شخص لآخر، إلا أن الخبراء يشددون على أهمية أن يولي المرضى ومقدمو الرعاية اهتمامًا خاصًا بمراقبة التغيرات الجوية، مع الحرص على ترطيب الجسم والالتزام الدقيق بجدول الأدوية.
كذلك، ينصح الأطباء بتكييف خطط علاج الصرع وفقًا للفصول، لتقليل احتمالات تفاقم الأعراض وضمان السيطرة المستمرة على المرض طوال العام.
وبحسب موقع “تايمز ناو”، تؤكد الأبحاث أن درجات الحرارة المتطرفة – سواء كانت باردة أو حارة – تعد من المحفزات البيئية المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في إدارة مرض الصرع.
إقرأ أيضًا
احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك