ناطق الحكومة: التصنيف الأمريكي لم يأتِ إلا على خلفية موقف اليمن تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يمانيون../
أكد ناطق حكومة تصريف الأعمال – وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، أن التصنيف الأمريكي تحت مسمى “قائمة الإرهاب” لم يأتِ إلا على خلفية موقف اليمن المشرّف تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح ناطق الحكومة أن هذا التصنيف جاء خدمة للكيان الصهيوني؛ ودعما له للاستمرار في ارتكاب مجازر الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، دون أي رد أو مضايقة.
ولفت إلى أن أمريكا تستخدم ورقة التصنيف بالإرهاب للابتزاز والترهيب لكل من يخالف سياسات أمريكا.
وأشار الوزير الشامي إلى أن موقف الشعب اليمني في مساندة الأشقاء في غزة، الذين يتعرضون لأبشع أنواع الإرهاب الأمريكي والصهيوني، هو موقف ديني وأخلاقي وإنساني ومبدئي، وينسجم مع القانون الإنساني والقوانين الوضعية التي تدعو إلى السلام وإيقاف الحروب، وهو موقف ينسجم أيضا مع كل أحرار العالم.
وأكد أن هذا التصنيف لا يستهدف جماعة أو حزبا بذاته، بل هو استهداف لكل اليمنيين، وشعوب المنطقة، وأحرار العالم.
وجدد ناطق الحكومة التأكيد على استمرار الشعب اليمني في مساندة الأشقاء في فلسطين، ومنع السفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من المرور عبر البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة القانونية عن “الأونروا”
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع الحصانة القانونية عن وكالة “الأونروا”، مؤكدةً ضرورة احترام الدول جميع التزاماتها بموجب مـيثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، بما في ذلك اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة.
وأكدت المنظمة مجددًا على الدور الحيوي الذي لا غنى عنه ولا يمكن استبداله لهذه الوكالة الأممية، ويشكل شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة التي تشهد حرب إبادة جماعية منذ 17 شهرًا.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها تجاه “الأونروا” واستئناف تمويلها، والضغط على إسرائيل، للوفاء بالتزاماتها تجاه هذه الوكالة التي تعبر عن التزام ومسؤولية المجتمع الدولي تجاه تقديم الخدمات الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم لحين تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية وجريمة التجويع والحصار التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.