صوت البرلمان البولندي، الأربعاء، لصالح رفع الحصانة عن نائب استخدم مطفأة حريق لإطفاء شموع الحانوكا اليهودية في البرلمان، ديسمبر الماضي.

وذكرت تقارير إعلامية أن التصويت على رفع الحصانة يفتح الطريق أمام الادعاء العام لتوجيه اتهامات ضد النائب غرزيغورز براون، من حزب الاتحاد الكونفدرالي اليميني المتطرف.

وقالت النائبة عن أكبر تجمع في الحكومة الائتلافية البولندية أغنيشكا بوماسكا: "لا يوجد سبب لحمايته باستخدام الحصانة.

نحن نعرف ما فعله ولم يكن ذلك مقبولا".

كما صوت أكبر حزب معارض، حزب القانون والعدالة القومي، لصالح رفع الحصانة عن براون.

وأبلغ ماريوس دوبوفسكي المدعي العام لمنطقة وارسو لجنة برلمانية، أن براون سيواجه اتهامات تشمل "تدمير الممتلكات وانتهاك السلامة الجسدية وإهانة العبادة الدينية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية "PAP".

وبعد إطفاء الشموع في البرلمان في 12 ديسمبر الماضي، اعتلى براون المنصة ووصف عيد الحانوكا بأنه "شيطاني".

وعندما سُئل لاحقا عما إذا كان يخجل من فعلته، قال: "أولئك الذين يشاركون في عبادة الشيطان يجب أن يخجلوا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحصانة وارسو الشيطان الحانوكا الشموع برلمان بولندا البرلمان البولندي الحصانة وارسو الشيطان أخبار العالم رفع الحصانة

إقرأ أيضاً:

جمعة الشرعية ضد «تمرد».. «فصيل» في مواجهة الشعب

فى الـ30 من نوفمبر لعام 2012، حشدت جماعة الإخوان الإرهابية والتيارات المعاونة لها عناصرها للمشاركة فى مليونية «دعم الشرعية والشريعة» لتأييد الإعلان الدستورى الذى أصدره محمد مرسى، ودعم تطبيق الشريعة بحسب زعمهم، ودعوة المواطنين للتصويت بـ«نعم» فى الاستفتاء على الدستور، فى مقابل تصاعد أصوات رافضة لاستمرار حكم المرشد وتابعه فى «الاتحادية» محمد مرسى العياط.

قام منسقو المليونية بالبدء فى التجهيز، من خلال إقامة منصات داخل الميدان، بالإضافة إلى توزيع عدد من مكبرات الصوت فى كافة أرجاء ميدان الجامعة وميدان النهضة أيضاً، معلنين دعمهم وتأييدهم للإعلان الدستورى الذى أصدره «مرسى»، وكذلك الصياغة النهائية لمسودة الدستور.

وكانت جمعة تطبيق الشريعة قد تضمنت تصريحات معادية للمجتمع المدنى.

وقال حازم أبوإسماعيل إن «العلمانيين والليبراليين لم يتوقفوا خلال الأيام الماضية عن استفزاز التيار الإسلامى ومهاجمتهم ليل نهار».

وهددت السلفية الجهادية القوى المدنية فى مصر بتطبيق حد الحرابة عليهم، وهددت الجماعة الإسلامية بأنهم مستعدون للتضحية من أجل الشريعة، بحسب تصريحات عبود الزمر آنذاك.

وفى ديسمبر 2012 حدثت مجزرة الاتحادية، التى بدأت باعتصام سلمى للمعارضة بمحيط قصر الاتحادية، فى 4 ديسمبر 2012، اعتراضاً على الإعلان الدستورى المكمل الذى دعا له مرسى فى نوفمبر 2012، وجعل فيه قراراته الرئاسية غير قابلة للطعن، ليفاجأوا فى اليوم الثانى 5 ديسمبر باشتباك مؤيدى الإخوان معهم وفضوا الاعتصام السلمى بالعنف. وفى ديسمبر 2012، تم حصار مدينة الإنتاج الإعلامى.

وفى 29 يونيو احتشد عشرات الآلاف من مؤيدى «مرسى» بميدان رابعة العدوية، وهى المظاهرة التى استبقت المظاهرات الحاشدة لـ30 يونيو، وخرجت سلسلة من الرسائل المباشرة على ألسنة من اعتلوا المنصة الرئيسية لتجمعات رابعة العدوية فى مدينة نصر، تحمل تهديداً صريحاً للشعب وللمعارضين ومنهم «تمرد»، وكان من المهددين القيادى الإخوانى محمد البلتاجى .

«سعيد»: لولا ثورة 30 يونيو لكانت مصر محكومة بمكتب إرشاد ولها مرشد عام

الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسى، قال لـ«الوطن» إن ثورة 30 يونيو أهم حدث فى تاريخ مصر المعاصر، وأنقذت مصر من مصير أسود، لأنها نقلتنا من نقطة كادت مصر تصل فيها لمصير إيران، إلى نقطة يمكن أن تصل مصر فيها إلى موقع كوريا الجنوبية، والفارق كبير جداً بين المستويين، فقد دخلت مصر منذ يناير 2011 إلى 2013 فى نفق يختلف تماماً عن مسيرتها خلال الـ200 عام الماضية، منذ بناء مصر الحديثة فى عهد محمد على، التى كانت قائمة على فكرة التحديث، وما حدث فى ثورة يونيو 2013 هو خروج جماهيرى جبار رافض لممارسات الجماعة التى كانت ستأخذ مصر إلى طريق مسدود، والبداية كانت تهديدات الإخوان فى 21 يونيو، ووجودهم فى الشوارع مسلحين، فى استعداد لمجزرة.

وأضاف المفكر السياسى أنه لولا 30 يونيو لكانت مصر محكومة بمكتب إرشاد ولها مرشد عام، ورئيس جمهورية مجرد شكل تأتيه القرارات من مكتب الإرشاد، ولذلك فإن ثورة 30 يونيو هى نقطة تحول، لأننا كنا قريبين جداً من الجحيم.

«فايز»: تنظيم الإخوان تأسس على عقيدة العنف

وقال سامح فايز، الباحث فى شئون الإسلام السياسى، إن تنظيم الإخوان الإرهابى تأسس منذ اللحظة الأولى على عقيدة العنف، ولا تخلو كتب الإخوان من التقدير والاحتفاء بقيادات النظام الخاص الجناح المسلح للجماعة، الذى تأسس فى حياة حسن البنا نفسه، لافتاً إلى أن التنظيم حاول ربط فكرة العنف لديه بعقيدة الإسلام والادعاء كذباً أنهم مجاهدون فى سبيل الله، وهم أبعد ما يكونون عن الجهاد.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الأميركية ترفض قرارا قضائيا برفع الحصانة عن ترمب بقضية أحداث الكابيتول
  • مسيرة الغموض وراء ضياع ثورة ديسمبر
  • المحكمة الأمريكية العليا تفصل في الحصانة الجنائية المطلقة لترامب
  • "المحكمة العليا" ترفض رفع الحصانة عن ترمب
  • المحكمة العليا الأميركية تحسم الجدل بشأن حصانة ترامب
  • جمعة الشرعية ضد «تمرد».. «فصيل» في مواجهة الشعب
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام أسبانيا إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • أيها الستيني.. هذا الصمام يهدد حياتك ! انتبه
  • الحصانات الدبلوماسية الشخصية – مشاكلها
  • دريجة: فشل انتخابات ديسمبر عام 2021 أحبط الشعب الذي كان متحمسًا لتجديد الشرعية