أعلنت المقاومة الفلسطينية تدمير نحو 15 آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وإسقاط أكثر من 12 قتيلا في صفوفه، وفي حين تواصلت الغارات الإسرائيلية بقصف مناطق عديدة في قطاع غزة مخلفة 163 شهيدا، رفض عدد من قوات الاحتياط به المشاركة في القتال داخل القطاع.

وقالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها في مخيم المغازي وسط القطاع، أكدوا تدمير 6 دبابات ميركافا إسرائيلية.

وفي مخيم المغازي وحي التفاح دمروا 3 آليات، بين ناقلة جند، وجرافة، إحداها دُمرت في مهمة مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي.

وقالت كتائب القسام إن مقاتليها أجهزوا على 5 جنود، 4 منهم قنصا بمخيم المغازي، بينما قُتل الخامس بحي الشيخ رضوان.

واستهدفت القسام في مخيم المغازي قوة خاصة من 7 جنود بقذيفة "تي بي جي"، وأجهزوا عليهم من مسافة صفر.

وفي محاور خان يونس، استهدفت كتائب القسام تجمعا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة بقذائف الهاون. وقالت القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح على تخوم حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وفي حي الكرامة -شمال غرب مدينة غزة- أوقع مقاتلو القسام قوة إسرائيلية خاصة في كمين بأحد المنازل، وفجروا بها عبوة مضادة للأفراد، كما استهدفوا في حي الكرامة، وفي خان يونس، 3 دبابات، منها دبّابتا ميركافا بقذيفة "الياسين 105".

وبثت القسام صورا قالت إنها للاستيلاء على مسيّرتين من نوع "سكاي لارك" بمدينة غزة. كما بثت صورا قالت إنها لاستهداف وحدات الهاون القسامية تجمعات العدو في محاور التوغل في قطاع غزة.

من جهتها، قالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف الهاون تجمعات لجنود إسرائيليين جنوب البريج وسط قطاع غزة، واستهدفت آلية عسكرية وجرافة شرق البريج.

وأعلنت سرايا القدس أنها أسقطت مسيّرة "كواد كابتر" إسرائيلية خلال تنفيذها مهمة استخباراتية في مخيم البريج.

وذكرت سرايا القدس أيضا أنها استهدفت "مقر قيادة العدو الصهيوني بصاروخ موجّه في محيط كلية العلوم والتكنولوجيا، جنوب خان يونس".

خسائر الاحتلال

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 عسكريين بينهم 3 ضباط، في معارك بقطاع غزة.

كما أعلن جيش الاحتلال إصابة 35 عسكريا في معارك بالقطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعلنة منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 529، بينهم 195 منذ بدء عملية التوغل البري في القطاع في 27 من الشهر ذاته، وفق بيانات الجيش.

كما ارتفعت حصيلة المصابين في صفوف جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب إلى 2602، بينهم 1152 منذ بدء العملية البرية في غزة.

إنزال جوي وقصف

من ناحية أخرى، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قام بعملية إنزال جوي إلى الفرقة 98 التي تقاتل في خان يونس بغزة.

وأظهرت صور نشرها الجيش الإسرائيلي عملية نقل هذا العتاد إلى طائرات حربية. كما أظهرت تحليق الطائرات ومن ثم عملية الإنزال الجوي فوق خان يونس، وقد تضمن العتاد سلاحا ووقودا وغذاء.

وقد واصلت قوات الاحتلال قصفها المتواصل لأنحاء قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أن عدد الشهداء اليوم فقط تجاوز 163، عشرات منهم في استهداف منازل وبنايات سكنية في حي الدرج بمدينة غزة، وأخرى في محيط مستشفى ناصر في خان يونس.

وأظهرت صور خاصة للجزيرة قصف طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في منطقة قيزان النجار جنوب شرق خان يونس.

كما أظهرت صور حصلت عليها الجزيرة آثار تدمير قوات الاحتلال لمنطقة "بلوك سي" السكنية في النصيرات وسط القطاع. وقد أعادت قوات الاحتلال تموضعها في شارع صلاح الدين قرب مدخل مخيم النصيرات الشمالي.

وقد أفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة. وأكد المراسل أن قوات الاحتلال استهدفت تلك المناطق بعدة غارات.

من جهته، أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده استمرار الحرب على غزة إلى حين "القضاء على حماس، وإعادة المخطوفين، وضمان عدم تشكيل غزة أي تهديد لإسرائيل".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين، وتسببت بنزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال مخیم المغازی سرایا القدس خان یونس قطاع غزة فی مخیم

إقرأ أيضاً:

مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية

 

 

الثورة / متابعات

باركت كل من حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد” الإسلامي في فلسطين، عملية الطعن التي وقعت صباح أمس، في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا المحتلة.
وقالت “حماس” في بيان، إن هذه العملية ” تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة وغزة والقدس، من قتل وتدمير ونزوح قسري في مخيمات شمال الضفة، والحصار المطبق على قطاع غزة، ومشاريع تفريغ الأغوار، وتدنيس المسجد الأقصى، وتأكيدًا على أن المقاومة مستمرة حتى زواله”.
ودعت “حماس” الجماهير الفلسطينية في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في شهر رمضان، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة.
وشددت أن “المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
فيما أكدت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين، أن عملية الطعن بمحطة للحافلات بمدينة حيفا في الداخل المحتل، أمس الاثنين، رد طبيعي على الجرائم المتواصلة وحرب الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان “الإسرائيلي” والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على تمسك الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم وبخيار المقاومة.
وشدت حركة الجهاد في بيان على أن “إصرار شعبنا على الرد على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أن كل حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر”.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية، أمس الإثنين، مقتل مستوطن وإصابة خمسة آخرين بينهم حالات خطيرة؛ جراء عملية طعن نفذها فلسطيني في حيفا قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص قوات الاحتلال .
وكشفت هيئة البث الصهيونية أن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا، هو شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين.
بالمقابل يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلّفا 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية، عن إصابة طفلة فلسطينية رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر الليلة الماضية بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين.
من جهتها أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله من مخيم جنين، قبل عشرة أيام داخل سجن “مجدو” التابع للاحتلال
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ الأسير عبد الله هو المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم 40 أسيرا من غزة على الأقل.
من جهة أخرى قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ، مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1705 اعتداءات، خلال شهر فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وفي طولكرم، يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة رغم وقف إطلاق النار
  • 53 شهيداً وجريحاً جراء خروق جديد لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • عشرات الإصابات خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدات بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق النار على طول الحدود الشرقية لمدينة خان يونس
  • مقتل إسرائيلية بعملية الدهس والمقاومة تستهدف قوات الاحتلال في الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منازل جديدة شمال الضفة الغربية
  • انتشال جثامين عشرات الشهداء من مقبرة جماعية شمالي قطاع غزة
  • زوارق الاحتلال تطلق قذائفها باتجاه ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • عشرات القتلى والجرحى إثر حادث تصادم في بوليفيا
  • مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية