#سواليف
ضمن برنامج «لقاء الثلاثاء» الاسبوعي و الذي تنظمه #الجمعية_الأردنية_للتصوير تم عرض ومناقشة الفيلم الروائي الطويل ( #زهرة_الصبار ) للمخرجة هالة القوصي يوم امس الثلاثاء 16-1-2024 في مقرها الكائن في الشميساني، وذلك ضمن انشطتها الفنية والثقافية قدم الفلم الزميل فؤاد مسعود.وجاء اختيار فيلم زهرة الصبار كون مخرجة الفيلم هالة القوصي هي بالأصل مصورة فوتوغرافية وحاصلة على شهادة البكالوريس من كلية جون سميث / جامعة لندن تخصص “الصوره والاتصال وفي كثير من مشاهد الفيلم ظهر تأثير الفن البصري بشكل لافت وواضح سواء بالمشاهد الداخلية او بالمشاهد الخارجية ، كانت أمسية نقاشية مميزة من الزملاء والضيوف الحضور .
وشخصية عايدة تمثل الجيل الوسط اما الجيل الأكبر الذي يعبر عن الحكمة والتعقل كان من خلال شخصية سميحة ( منحة البطرواي) التي تسكن مع عايدة في شقة متهالكة صغيره على السطح وسميحة والتي كان لها عز وجمال بشبابها وكانت تعيش في ظروف برجوازية ارستقراطية لكن مع التقدم بالسن وانكفاء الشباب والجمال فقدت كل ما يمكن ان يؤمن لها عيشة كريمة في النهاية ونجد انها تحاول ان تساعد عايدة في اتخاذ قرارات صائبة وان لا تقع في الخطأ الذي وقعت به هيا
الجيل الثالث هو جيل الشباب الذي يتمثل في شاب حالم بإنشاء محطة اذاعية شبابية وهو يمثل الأمل للجميع ..لكن هذا الأمل يبدو في نهاية الفيلم …لربما تم قتلة مجازيا وكأنها اشارة سوداء للمستقبل
لكن في نهايات الفيلم وفي مشهد تعبيري له مدلولات مكثفة نلاحظ ان نهر النيل هو الذي يطهر الجميع بأستثناء الشاب ياسين ( مروان العزب).
حيث المشهد المميز وكأنه الشخصيات تتطهر من الذنوب في مياة النيل ..وايضا قدرة نهر النيل او المواطن المصري على التخلص من مشاكله واحباطاته وان يكون قويا ونقياً ومتعافي .. مع ذلك يبقى فتى احلام عايدة في احضانها وتبقى سميحه تبحث عن طوق نجاة اما ياسين يتلطخ بالدماء لربما بسبب فكرة انشاء محطة اذاعية مستقلة وغير تبعية.
عموما فيلم زهرة الصبار يحتوي لوحات وتعبيرات تحتاج الى تفسير في كل تفاصيلها المكدسة بين المدينة والشوارع والازقة والمشاكل اليومية الدائمة والمؤقتة مثل انقطاع المياة والكهرباء ونقاط التفتيش والبخشيش والهيمنة والسيطرة الاعلامية الموجه وغير ذلك من مشاكل المواطن المصري والعربي بشكل عام .)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
المبشر: الاستقرار في ليبيا هش وغير مستدام
أكد رئيس مجلس حكماء ليبيا، محمد المبشر، أن الاستقرار القائم الآن في ليبيا، هش وغير مستدام، مشيرا إلى أنه ولتحقيق استقرار حقيقي، يجب أن يتوقف التدخل السلبي من بعض الأطراف الدولية، وأن يُعزز التعاون لدعم ليبيا كدولة ذات سيادة.
وقال المبشر، في منشور عبر «فيسبوك»: “الاستقرار الذي تشهده ليبيا في الوقت الراهن لا يمكن وصفه بالاستقرار الحقيقي، ولم يكن ذلك نتيجة جهود محلية فقط، بل لعبت الأطراف الدولية دورًا كبيرًا لتحقيقه منذ مؤتمر جنيف وحتى اليوم، لكن للأسف، ما زلنا نسير على صفيح ساخن، رغم الاتفاقات المعلنة وغير المعلنة بين الأطراف بعد انقسام البلاد، والتي تهدف إلى تجنب الاشتباكات العسكرية بينها حتى الآن”.
وأضاف “مع ذلك، فإن هذا السلام لا يزال هشًا وغير مستدام للأسف، ولتحقيق استقرار حقيقي، يجب أن يتوقف التدخل السلبي من بعض الأطراف الدولية، وأن يُعزز التعاون لدعم ليبيا كدولة ذات سيادة، كما ينبغي للأطراف المحلية تقديم بعض التنازلات، والاعتراف بأن الجميع في مركب واحد، وأن القضية هي إنقاذ وطن من التشتت والانهيار”.
وتابع “بدون هذا الإدراك، ستظل الجهود عقيمة، ولن يكون للإرادة الشعبية الكلمة الفصل وكما يقول المثل، عندما تتصارع الأفيال، يداس العشب تحت أقدامها. الشعب الليبي هو من يدفع الثمن الأكبر في هذه الصراعات، ما يجعل من الضروري أن تكون أولويته فوق كل اعتبار. فقط من خلال هذه الخطوات يمكن تحويل الاستقرار المؤقت إلى سلام دائم”.
الوسومالاستقرار التدخلات الخارجية ليبيا