علق رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، على ملف التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.

إقرأ المزيد تقرير: السعودية "لا تستبعد" التطبيع مع إسرائيل لكن مقابل "ثمن أعلى"

وقال الأمير تركي الفيصل في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية نشرت يوم الأربعاء: "الأمر لم يكن مغلقا أبدا"، مضيفا أن "المسؤولين السعوديين أكدوا أن التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى التطبيع والاعتراف المتبادل مع إسرائيل".

وأضاف الفيصل: "كانت هناك عدة تصريحات قبل وبعد أحداث 7 أكتوبر عندما أكد المسؤولون السعوديون أن التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى التطبيع والاعتراف المتبادل مع إسرائيل".

وأردف في تصريحاته بالقول: "وكما تعلمون، هذا هو الأساس الكامل لمبادرة السلام التي اقترحتها المملكة منذ 21 عاما وقد رفضت إسرائيل القبول بها".

وأكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق أن "هذا الباب لم يغلق أبدا وقد يكون من الضروري على الوزير بلينكن الآن بدلا من أن يأسف على موت الفلسطينيين المضي قدما في تنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي دعا إلى الاعتراف بدولة فلسطينية".

إقرأ المزيد تقرير: التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل مستمر رغم حرب غزة

وشدد على أنها الطريقة الوحيدة التي سيتم بها إيقاف الصراع أخيرا.

وأفاد رئيس الاستخبارات الأسبق بوجود الكثير من الحديث الذي يطرحه الأمريكيون والأوروبيون حول حل الدولتين لكنهم كانوا يتحدثون دون اتخاذ إجراءات.

وذكر المسؤول الأسبق: "أعتقد أن ما يحتاجونه هو أن يضعوا أقدامهم ويمضوا قدما ببساطة ويعملوا مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى في المنطقة لإقامة دولة فلسطينية وإنهاء القتال".

وشدد الفيصل على أن "أول شيء مهم يجب القيام به هو وقف القتل، وهذا شيء لم تصل إليه أمريكا وأوروبا بعد كضرورة فورية"، مشيرا إلى أنه يعتقد أن هناك ما يمكن إلقاء اللوم فيه على الغرب أكثر من أي شخص آخر".

المصدر: شبكة "سي إن إن" الأمريكية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن اتفاق السلام مع إسرائيل استخبارات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته رسميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليڤي، عن استقالته من منصبه، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس المقبل، وذلك وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وكان موقع "والا" الإسرائيلي قد أشار في وقت سابق، وبالتحديد في شهر إبريل الماضي، إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم إجراء تغييرات واسعة في القيادات العسكرية العليا، تشمل تعديل منصب رئيس الأركان، إلى جانب تغييرات في مناصب نائب رئيس الأركان، وقادة القوات الجوية والبحرية.

كما ستشمل التغييرات مسؤولين كبار آخرين، من بينهم منسق العمليات الحكومية في المناطق، وقائد الوحدة 8200، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية.

استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية في أعقاب هجوم حماس

يأتي هذا الإعلان في أعقاب استقالة أهارون حاليفا، رئيس الاستخبارات العسكرية، في شهر إبريل الماضي أيضًا، وذلك بعد الفشل في التنبؤ بهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.

وقد أثارت هذه التغييرات تساؤلات حول مستقبل القيادة العسكرية الإسرائيلية والتحديات التي تواجهها.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: جميع دول المنطقة ستلحق بركب التطبيع مع إسرائيل
  • مبعوث ترامب: نستطيع إدخال قطر في مسار التطبيع مع إسرائيل
  • رئيس الكيان .. التطبيع مع السعودية يمشي قدما
  • تركي آل الشيخ يعلن عن حدث مهم بتاريخ صناعة السينما في السعودية
  • أثناء صلاتها.. طفل تركي ينهي حياة والدته ببندقية صيد
  • “رئيس الكيان”: السعودية هي قاعدة الاسلام ويجب ان نتقدم في التطبيع معها
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن استقالته رسميًا
  • نبيل فهمي: الموقف السعودي جيد ويتحدث عن التطبيع عند إقامة دولة فلسطينية فقط
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر ومعرض الحجّ والعمرة بالمملكة العربية السعودية
  • «هيئة الأسرى»: إسرائيل رفضت الإفراج عن رموز حركة التحرير الفلسطينية