إسرائيل رفضت "مبادرة السلام" قبل 21 عاما.. تركي الفيصل: باب التطبيع مع إسرائيل لم يكن مغلقا أبدا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
علق رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، على ملف التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
إقرأ المزيدوقال الأمير تركي الفيصل في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية نشرت يوم الأربعاء: "الأمر لم يكن مغلقا أبدا"، مضيفا أن "المسؤولين السعوديين أكدوا أن التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى التطبيع والاعتراف المتبادل مع إسرائيل".
وأضاف الفيصل: "كانت هناك عدة تصريحات قبل وبعد أحداث 7 أكتوبر عندما أكد المسؤولون السعوديون أن التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية سيؤدي إلى التطبيع والاعتراف المتبادل مع إسرائيل".
وأردف في تصريحاته بالقول: "وكما تعلمون، هذا هو الأساس الكامل لمبادرة السلام التي اقترحتها المملكة منذ 21 عاما وقد رفضت إسرائيل القبول بها".
وأكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق أن "هذا الباب لم يغلق أبدا وقد يكون من الضروري على الوزير بلينكن الآن بدلا من أن يأسف على موت الفلسطينيين المضي قدما في تنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي دعا إلى الاعتراف بدولة فلسطينية".
إقرأ المزيدوشدد على أنها الطريقة الوحيدة التي سيتم بها إيقاف الصراع أخيرا.
وأفاد رئيس الاستخبارات الأسبق بوجود الكثير من الحديث الذي يطرحه الأمريكيون والأوروبيون حول حل الدولتين لكنهم كانوا يتحدثون دون اتخاذ إجراءات.
وذكر المسؤول الأسبق: "أعتقد أن ما يحتاجونه هو أن يضعوا أقدامهم ويمضوا قدما ببساطة ويعملوا مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى في المنطقة لإقامة دولة فلسطينية وإنهاء القتال".
وشدد الفيصل على أن "أول شيء مهم يجب القيام به هو وقف القتل، وهذا شيء لم تصل إليه أمريكا وأوروبا بعد كضرورة فورية"، مشيرا إلى أنه يعتقد أن هناك ما يمكن إلقاء اللوم فيه على الغرب أكثر من أي شخص آخر".
المصدر: شبكة "سي إن إن" الأمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن اتفاق السلام مع إسرائيل استخبارات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية تختتم تداولات الأربعاء بأرباح 7 مليارات جنيه
اختتمت البورصة المصرية جلسة تداولات اليوم الأربعاء على أداء إيجابي لمعظم مؤشراتها الرئيسية، مدعومةً بمشتريات المستثمرين الأجانب، في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو البيع.
وسجل رأس المال السوقي مكاسب قدرها 7 مليارات جنيه ليصل إلى مستوى 2.260 تريليون جنيه، وسط تداولات بلغت قيمتها 4.5 مليار جنيه.
حققت المؤشرات الرئيسية ارتفاعات ملحوظة، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.94% مغلقاً عند 30875 نقطة
صعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.95% ليغلق عند 38316 نقطة
قفز مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.94% منهياً الجلسة عند 13581 نقطة
ارتفع مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.19% مغلقاً عند 11824 نقطة
حقق مؤشر الشريعة الإسلامية نمواً بنسبة 0.41% ليصل إلى 3203 نقطة
في المقابل، سجل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.05% مغلقاً عند 8587 نقطة، متأثراً بهبوط أسهم عدة شركات، قيادية.