بن غفير: علينا احتلال غزة وأمام نتنياهو خياران
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بن غفير: نتنياهو يرتكب أخطاء وإذا توقفت الحرب فلن تكون هناك حكومة بن غفير: لا مفر من بدء حرب حقيقية في الشمال مع لبنان
قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير: "علينا احتلال غزة وأمام نتنياهو خياران إما طريقي أو طريق غانتس".
وبحسب ما ذكرت القناة 7 العبرية، فإن بن غفير يعتبر أن نتنياهو يرتكب أخطاء وإذا توقفت الحرب فلن تكون هناك حكومة.
اقرأ أيضاً : غانتس يقدم قائمة لنتنياهو بخصوص استمرار الحرب في غزة
وأضاف بن غفير أنه: "لا مفر من بدء حرب حقيقية في الشمال مع لبنان"، على حد قوله.
وكشفت القناة الـ12 العبرية عن قائمة مطالب بعث بها الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تطرق فيها إلى جملة من القضايا الحاسمة لاستمرار الحرب.
وبحسب القناة، طلب غانتس مناقشة مسألة معبر رفح ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا) والآلية التي ستطرح لمنع استمرار تهريب الأسلحة، إضافة إلى المحادثات مع مصر في هذا الشأن.
في غضون ذلك، قال زعيم المعارضة في كيان الاحتلال يائير لابيد، إن الأنباء عن إقصاء غالانت عن القرارات الأمنية تؤكد أنه ليس لدينا رئيس وزراء كفء
وكانت هيئة البث العبرية كشفت أن نتنياهو أقصى غالانت عن اتصالات إدخال الدواء إلى قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير حكومة الاحتلال الحرب على غزة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بن غفیر
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
غادر فريق من المفاوضين الإسرائيليين إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الإثنين لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة، وفقاً لمسؤول إسرائيلي.
وجاء قرار الاحتلال الإسرائيلي إرسال وفد إلى العاصمة القطرية استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة، وفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المقرر تحديد صلاحيات الوفد خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينيت).
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الوفد المتوجه إلى قطر سيكون على مستوى المهنيين، ولن يشمل رئيس فريق التفاوض، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
كما من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى المنطقة هذا الأسبوع، حيث ستتركز المحادثات في البداية على تحديد إطار المفاوضات.
وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت السبت الماضي أن الولايات المتحدة اقترحت خطة للإفراج عن 10 أسرى، تشمل إطلاق سراح 10 أسرى على قيد الحياة مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين.
من جانب آخر، التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس وسطاء مصريين السبت الماضي لبحث سبل إبقاء الهدنة الهشة سارية المفعول في غزة، وذلك بعد حرب إبادة جماعية للاحتلال الإسرائيلي استمرت أكثر من 15 شهراً، اندلعت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويسعى الاحتلال إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف نيسان/ أبريل المقبل، مع تشديده على شروط تتضمن "نزع السلاح بشكل كامل" من قطاع غزة، وخروج حماس من القطاع، وعودة ما تبقى من الأسرى، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
في المقابل، تصر حركة حماس على بقائها في قطاع غزة، وتطالب بانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من القطاع، ورفع الحصار المفروض على غزة منذ 2007، وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على نتائج القمة العربية التي عُقدت مؤخراً.
غانتس ينتقد المماطلة
من جهته، قال الوزير الإسرائيلي السابق٬ بيني غانتس، إن "إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس، لأنها تحتاج إلى إعادة تأهيل نفسها".
وأضاف غانتس أنه كان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة.
وأكد غانتس أن "توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن يتمثل في الفائدة، لذا فإنه من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة".
كما أشار إلى أن "إسرائيل فقدت أكثر من 30 مختطفاً كانوا على قيد الحياة منذ الصفقة السابقة، وأن كل يوم يمر يعرض المختطفين للخطر بشكل أكبر".