“ذا تايمز” البريطانية: تحت الضغط اليمني في البحر الأحمر.. مصر إلى الوساطة من جديد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكدت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أن العمليات التي تشنها القوات اليمنية، في البحر الأحمر غيّرت من معادلة الشرق الأوسط، خاصةً وأن مصر بدأت تستشعر بخطر انعكاس ما يحصل على قناة السويس.
وذكرت الصحيفة في مقال نشر على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية، أنّ التقدير في مصر هو أنّ السبيل الوحيد “لإنهاء الوضع الخطر في البحر الأحمر، يتمثل بوقف دائم لإطلاق النار”، وهو ما أعاد الزخم والنشاط إلى الحراك المصري في سبيل الوصول إلى إنهاء الحرب، بهدف إنهاء تداعياتها.
وهو ما جر، بحسب “ذا تايمز”، مصر إلى الحرب بشكل أكبر من خلال التطورات التي تقع على بعد 1500 ميل إلى الجنوب، إذ إنّ الهجمات التي شنتها القوات المسلحة اليمنية، على السفن التي تمر عبر مضيق باب المندب ودخلت البحر الأحمر، لدعم الفلسطينيين في غزة، تعيد توجيه أساطيلها حول أفريقيا، بدلاً من استخدام قناة السويس.
وكانت مصر قد أعلنت في نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي، عن سعيها للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين العدو الصهيوني وفصائل المقاومة في غزة.
وكانت فصائل المقاومة حينها، قد أعلنت على لسان نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، أن الرد على المساعي المصرية، وعلى أي مقترح يُقدّم في هذا الإطار، سيكون من خلال موقف جامع للفصائل كافة، قبل أن تعود وتتوقف المفاوضات مع اغتيال العدو الصهيوني القائد الشيخ صالح العاروري.
كذلك، شكّلت الخطوات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، في البحر الأحمر وبحر العرب، مورداً جديداً للضغط على الدول المشاركة في الحرب على غزة، أو تلك القادرة على لعب دور الوساطة، خاصةً وأنّ القيادة اليمنية، قد قرنت، ومنذ اليوم الأول، وقف الحصار على الموانئ الفلسطينية المحتلة، بوقف الحرب على غزة .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بستار قبلي.. عين “الإصلاح” على “نفط شبوة” بعد مأرب
الجديد برس|
أعلنت قبائل بلعبيد في محافظة شبوة رفضها القاطع للتحركات المسلحة التي يقودها حزب الإصلاح من محافظة مأرب باتجاه أراضي القبيلة، التي يقع ضمنها حقل العقلة النفطي، أحد أهم الحقول النفطية في شبوة.
وجاء الإعلان خلال اجتماع طارئ لمشايخ ووجهاء القبيلة لمناقشة الاعتداءات الأخيرة على أراضي القبيلة في منطقة الثنية المحاذية لقبائل عبيدة.
وأشار البيان إلى أن قبائل بلعبيد ستتخذ إجراءات حاسمة بناء على توجيهات مرجعيتها القبلية.
وأفادت مصادر مطلعة أن التحركات المسلحة يقودها شقيق محافظ مأرب الموالية لحزب الإصلاح، والذي يسعى لضم أراضي واسعة من قبيلة بلعبيد المحيطة بحقل العقلة النفطي.
ولفتت إلى أن تلك الأراضي خضعت لتحكيم قبلي سابق بين بلعبيد وعبيدة، أثبت أحقية بلعبيد عليها، وسط توترات قبلية تنذر بالانفجار.