أمير قطر والرئيس التشيكي يدعوان إلى حل شامل للوضع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
صرح الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، اليوم الأربعاء، أنه اتفق خلال المباحثات مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة، على ضرورة حل الوضع في قطاع غزة بشكل شامل.
وذكرت وكالة الأنباء التشيكية "سي. تي. كيه" نقلا عن بافيل قوله: "لقد اتفقنا على أن الوضع الأمني في قطاع غزة على وجه التحديد يحتاج إلى معالجة ضمن حزمة شاملة، وهذا لا يعني فقط مشاركة الدول الإقليمية واللاعبين العالميين الرئيسيين، بل أيضا على شكل حزمة لها هدف محدد".
وبحسب بافيل، فإنه "بدون تحقيق الفلسطينيين لهدفهم على المدى الطويل، لن يكون هناك استقرار في المنطقة، وسوف تتكرر الاضطرابات بشكل دوري، كما شهد الجميع حتى الآن".
وأضاف بافيل: "من مصلحة ليس إسرائيل فقط، بل أيضا الدول العربية، وفي نهاية المطاف، العالم أجمع، أن يسود السلام في المنطقة".
وأشار بافيل إلى أن "المشاكل التي نراها اليوم في قطاع غزة، والمشاكل بين حزب الله وإسرائيل، والمشاكل التي سببها الحوثيون في البحر الأحمر، بالتأكيد لا تساهم في الاستقرار العالمي ولا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، بما في ذلك الوضع الاقتصادي، في جميع أنحاء العالم".
وأكد الرئيس التشيكي أن "قطر تعتبر التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي من أولوياتها".
واختتم بافيل: "يؤكد القطريون أن المصدر الرئيسي للمشاكل التي تنشأ بشكل دوري بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو على وجه التحديد مسألة إقامة الدولة (الفلسطينية)".
هذا، وتجاوزت الحرب في غزة يومها الـ104 على وقع استمرار الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، وفي ظل تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 24448 قتيلا و61504 مصابين منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 529 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر وقرينة رئيس كولومبيا يدعوان للحد من صناعة الأسلحة
سرايا - دعا كل من شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وقرينة رئيس كولومبيا فيرونيكا ألكوسير غارسيا، مساء الأحد، إلى الحد من صناعة الأسلحة.
جاء ذلك خلال استقبال الطيب لغارسيا، في مقر مشيخة الأزهر بالقاهرة، حسب بيان للأزهر على صفحته بـ"فيسبوك".
وطلب الطيب، من غارسيا "إبلاغ تقديره للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة".
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيل السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وقال الطيب، إن "الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع، حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم".
وأضاف أن "الله -جلَّ وعلا- لو أراد لجعل الناس جميعا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض وبين المؤمنين وغير المؤمنين".
وأكد أن الله "جعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب. والحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان".
واستدرك: أما "ما نراه من حروب عُرفت تاريخيا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله".
واستطرد: "كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين".
شيخ الأزهر، اعتبر أن السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم هو "التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات، رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات".
فيما أعربت قرينة رئيس كولومبيا عن "متابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب"، وفق البيان.
وأفادت بـ"اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم".
وأعربت غارسيا عن "أمنيتها بوقف هذه الصناعة للقضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب".
وقالت: "علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 621
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-11-2024 08:50 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...