علق وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، على استمرار الحرب في قطاع غزة والتوترات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي.

قال جالانت: إن لم نتمكن من القضاء على حركة حماس، فلن نستطيع العيش في "إسـرائيل"، مضيفا: سنواصل القتال حتى إعادة الأسرى وتفكيك القدرات العسكرية وإزاحة حماس من السلطة".

وتابع: ليس لدينا الحق في وقف القتال، طالما أن هناك أسرى في غزة، لافتا إلى أن الطريقة والشيء الوحيد الذي يجلب الأسرى هو الضغط العسكري.

وفي وقت سابق، استشهد 13 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، مساء الأربعاء، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته المتواصل على خان يونس جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء في المحافظة منذ صباح الثلاثاء إلى 23 شهيدا. حسبما ذكرت وكالة الأنبا الفلسطينية "وفا".
وشن طيران الاحتلال الحربي غارات على 4 منازل مأهولة بالمواطنين غرب خان يونس، واستهدف عددا من البنايات السكنية في حي النمساوي في المدينة، وقصف مدفعي في منطقة "بطن السمين" غربا، ومنطقة "عبسان الجديدة" شرقا.
كما استهدف الاحتلال بالغارات والقصف محيط مستشفى ناصر الطبي، ومحيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المستشفى وحالة من الهلع والرعب بين صفوف المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الحرب حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت الحرب في قطاع غزة مجلس الحرب الإسرائيلي حركة حماس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحضر لعملية توغل كبرى في غزة

كشفت تقارير عبرية الأحد أن الجيش الإسرائيلي يجهز لعملية توغل كبرى في قطاع غزة، تزامناً مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأورد موقع «والا» العبري أن الخطة الإسرائيلية ستقوم على تقسيم مدينة غزة إلى قسمين وخسارة حركة «حماس» 50 % من أراضي القطاع وتتضمن أيضاً إنشاء مراكز توزيع المواد الغذائية مباشرة لسكان غزة من قبل شركات مدنية أمريكية بعيداً عن حماس.
وذكر التقرير أن الاجتياح الواسع سيتطلب تعبئة أعداد كبيرة من قوات الاحتياط الإسرائيلية وجلب القوات النظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية، في ظل قناعات حكومة بنيامين نتنياهو أن الضغط العسكري على حماس سيساعد في إطلاق المزيد من الرهائن الباقين في القطاع.
وفي وقت سابق، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش إلى احتلال قطاع غزة بشكل كامل، بل والحكم العسكري من قبل إسرائيل، معتبراً أن هذا هو الطريق الأمثل لإعادة الرهائن، حيث يوجد حالياً 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لمختطفين في قطاع غزة.
وفي السياق، قال نتنياهو: إن الحرب لن تتوقف «قبل تدمير حماس في غزة، وإعادة كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل»، في وقت توقفت محادثات تمديد الهدنة، وتعبير الوسطاء عن إحباطهم لبطء وتيرة المحادثات.

مقالات مشابهة

  • محللون إسرائيليون: نتنياهو اعترف بالفشل وأكد استعداده للتضحية بالأسرى
  • من أجل الضغط على حماس الاحتلال يدرس إعادة اعتقال الأسرى المحررين
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان
  • العدو الإسرائيلي يواصل استهداف مخيمات قطاع غزة والمقاومة ترد بالمزيد من الكمائن
  • إسرائيل تحضر لعملية توغل كبرى في غزة
  • جمود في مفاوضات إسرائيل وحماس بسبب عدم الاتفاق على شروط إنهاء الحرب
  • مقال بيديعوت أحرونوت: إسرائيل في مأزق لا يمكنها الانتصار أو استعادة الأسرى
  • عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين
  • نتنياهو: نحن في حرب القيامة وحرب الجبهات السبع
  • نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل القضاء على حماس