جالانت: إذا لم نتمكن من القضاء على حماس فلن نستطيع العيش في إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
علق وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، يوآف جالانت، اليوم الأربعاء، على استمرار الحرب في قطاع غزة والتوترات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي.
قال جالانت: إن لم نتمكن من القضاء على حركة حماس، فلن نستطيع العيش في "إسـرائيل"، مضيفا: سنواصل القتال حتى إعادة الأسرى وتفكيك القدرات العسكرية وإزاحة حماس من السلطة".
وتابع: ليس لدينا الحق في وقف القتال، طالما أن هناك أسرى في غزة، لافتا إلى أن الطريقة والشيء الوحيد الذي يجلب الأسرى هو الضغط العسكري.
وفي وقت سابق، استشهد 13 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، مساء الأربعاء، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته المتواصل على خان يونس جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء في المحافظة منذ صباح الثلاثاء إلى 23 شهيدا. حسبما ذكرت وكالة الأنبا الفلسطينية "وفا".
وشن طيران الاحتلال الحربي غارات على 4 منازل مأهولة بالمواطنين غرب خان يونس، واستهدف عددا من البنايات السكنية في حي النمساوي في المدينة، وقصف مدفعي في منطقة "بطن السمين" غربا، ومنطقة "عبسان الجديدة" شرقا.
كما استهدف الاحتلال بالغارات والقصف محيط مستشفى ناصر الطبي، ومحيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المستشفى وحالة من الهلع والرعب بين صفوف المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الحرب حكومة الاحتلال الإسرائيلية يوآف جالانت الحرب في قطاع غزة مجلس الحرب الإسرائيلي حركة حماس
إقرأ أيضاً:
حقوقي: يجب مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومن بينها الإعدام خارج نطاق القضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عصام يونس، نائب رئيس المنظمة رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان بفلسطين، أهمية المضي قدما في مخاطبة شواغل حقوق الإنسان الرئيسية جنبا إلى جنب مع اهتماماتنا بقضايانا المركزية في فلسطين ولبنان، منوها بأن عقوبة الإعدام تشكل هاجسا عالميا رئيسيا، ومن المهم مواصلة العزم لمعالجة إشكالياتها.
ونوه يونس، خلال كلمته أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب وبينها الإعدام خارج نطاق القضاء التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تتطور إلى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وهي أم الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة، صباح اليوم أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان.
يشارك في الورشة الوطنية من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في الدول العربية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية
تهدف الحلقة التي تستمر يومين إلى تعزيز الحوار حول الآليات القانونية والإنسانية للحد من تطبيق دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان،عقوبة الإعدامفي الدول العربية، مع التركيز على معايير الجرائم الأشد خطورة التي يُسمح بها وفق القانون الدولي، وضمانات المحاكمة العادلة للمحكوم عليهم.
تأتي هذه الفاعليةللعمل علي تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، و أهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية.
من المتوقع أن تخرج الحلقة بمجموعة من التوصيات العملية لدعم جهود الإصلاح التشريعي وتوفير الضمانات القانونية، بما يسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية.