اعتبر الخبير النفطي صلاح الموسوي، الأربعاء، أن حقل القيارة بمحافظة نينوى مغيباً ومسكوتاً عنه، فيما أشار الى أن الشركة الانغولية مجهولة وغير كفوءة. وقال الموسوي في حديث لبرنامج "بعد التحري" الذي تبثه السومرية الفضائية، إن "حقل القيارة مغيب المصير ومسكوت عنه وهذا الأمر يثير الريبة والفساد وراء تفسير كل هذه الأمور"، مشيراً الى أن "حقل القيارة انتاجه الحقيقي بحدود 30 الف برميل في اليوم ويعتبر من الحقول الصغيرة".

  وأضاف أن "حقلا صغيرا المفروض لا يكون فيه هذا التعثر"، موضحاً أن "هذا الحقل مهمل وهناك جهات خارج الموصل لا تريده يتطور".   ولفت الموسوي الى أن "اقليم كردستان مسيطر على أكثر حقول الموصل وهناك نية بالهيمنة"، مؤكداً أن "الشركة الانغولية فشلت وهي شركة مجهولة وغير كفوءة فنيا وماليا ولا تمتلك خبرة عملية".   وتابع الخبير النفطي أن "عقود الخدمة من الممكن يكون فيها تلاعب كبير"، مشدداً بالقول "لا توجد رقابة مالية والبلد تايه".   يشار الى أن العراق ابرم اتفاقين في كانون الأول 2009، بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.   وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضا يحمل رسما يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 110 آلاف برميل يوميا لحقل نجمة، ورسما قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 120 ألف برميل يوميا لحقل القيارة.   وسيطر تنظيم داعش، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضا على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمال العراق خلال 2014.   وانسحبت شركة النفط الأنجولية من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.   ويضم حقل القيارة النفطي 50 بئراً نفطياً، 34 منها تعرضت لأضرار على يد "مسلحي داعش"، ومن هذا العدد فجر التنظيم 18 بئراً أثناء انسحاب مسلحيه من قضاء القيارة أواخر آب 2016، بعد عامين من سيطرته على القضاء.   وفي عام 2018، تمكن العراق من استئناف الإنتاج من حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى، بعد طرد قوات داعش التي كانت تسيطر على الحقل، وقامت بعمليات إعادة إعمار شاملة للآبار والمنشآت والأنابيب التي لحقها الضرر في الحقل، وبدأت حينها بتصدير نفطها من هذا الحقل للخارج للمرة الأولى.   وتوقف حقل القيارة عن الإنتاج في آذار 2020، قبل أن تعود عملية انتاج وتحميل وتصدير النفط الخام الى الأسواق العالمية من الحقل في أيار 2023.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: حقل القیارة الى أن

إقرأ أيضاً:

مهندس ديكور قلبي ومفتاحه: التحضيرات للمسلسل استغرقت شهرين.. والشركة «المتحدة» وفرت كل الإمكانيات

تُعد الديكورات من العناصر الأساسية التى تسهم فى نجاح أى عمل فنى، إذ تُعد جزءاً لا يتجزأ من نقل المشاعر والرسائل التى يرغب صُناع العمل فى توصيلها إلى الجمهور، فالديكور لا يقتصر على تقديم بيئة بصرية، بل هو وسيلة مهمة للتعبير عن الشخصيات وتطوير الأحداث، كما يمكن للديكور أن يعكس حالة الشخصيات الداخلية، ويساعد فى تحديد سياق الزمان والمكان.

وتحدَّث مصمم الديكور أحمد فايز عن تفاصيل انضمامه إلى طاقم مسلسل «قلبى ومفتاحه»، المقرر عرضه فى الموسم الرمضانى المقبل، مؤكداً أن أحد الأسباب الرئيسية التى دفعته للمشاركة فى هذا المشروع حبه للعمل مع المخرج تامر محسن، قائلاً: «هذه أول تجربة عمل بيننا، ولكنى كنت أتمنى العمل معه لأنه مخرج يراعى التفاصيل، ويعمل على كل عناصر المسلسل بشكل دقيق، ويقدم مسلسلات تترك علامة بارزة فى أذهان الجمهور، كما أن النص جيد للغاية، وقائمة الأبطال شجعتنى على المشاركة».

وعن فترة التحضيرات التى سبقت تنفيذ ديكورات المسلسل، كشف «فايز» عن أنه لم يكن هناك تحديات كبيرة أثناء العمل، موضحاً أنه على الرغم من أن التحضيرات استغرقت وقتاً يصل إلى شهرين كاملين، إلا أن ضيق الوقت كان من أكبر العوامل التى جعلت العمل أكثر تحدياً.

وأوضح: «فترة التحضيرات لديكورات مسلسل قلبى ومفتاحه استغرقت مننا شهرين، وأصعب أمر واجهنا أثناء فترة التحضير ضيق الوقت»، وشدد على أن فريق العمل بذل جهوداً لخلق بيئات بصرية تتناسب مع طبيعة القصة والشخصيات فى المسلسل، وهو ما يتطلب تنسيقاً وتنظيماً عالياً لضمان تسليم العمل فى الوقت المحدد.

وتطرّق مهندس ديكور المسلسل إلى علاقته مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى اعتبرها شريكاً أساسياً فى نجاح الأعمال التى يشارك فيها، حيث شارك من قبل فى مسلسل الحشاشين، ومسلسل الاختيار بأجزائه الثلاثة، وتحدث عن تلك التفصيلة، قائلاً: «أحب العمل مع (المتحدة) لأنها توفر لى كل الإمكانيات التى أحتاجها فى كل عمل أشارك فيه معها»، فى إشارة إلى تعدد مشاركاته مع الشركة المتحدة فى هذا العام.

وأكد «فايز» حرصه على تقديم أفضل تجربة بصرية للمشاهدين من خلال الديكورات التى تسهم فى نجاح أى عمل درامى، خصوصاً أن تفاعل مصمم الديكورات مع عناصر المسلسل أياً كان بشكل دقيق ودراسة كل تفاصيل البيئة البصرية تجعل العمل أكثر تأثيراً على الجمهور، ومن خلال هذا المشروع يعكس المصمم جزءاً كبيراً من هوية المسلسل من خلال التصميمات التى تسهم فى إبراز الهوية الثقافية والاجتماعية للعمل

مقالات مشابهة

  • مدير عام شركة مصافي الوسط يعقد اجتماعًا دوريًا في مصفى كربلاء لمتابعة الإنتاج …
  • خبير عسكري يرسم خارطة تعامل ترامب مع مصر والأردن والعراق
  • السوداني يدعو شركة ايرباص للطائرات المروحية المقاتلة بتجهيز العراق منها
  • بريطانيا تحتفي باكتشاف حقل غاز ضخم في لينكولنشاير
  • مهندس ديكور قلبي ومفتاحه: التحضيرات للمسلسل استغرقت شهرين.. والشركة «المتحدة» وفرت كل الإمكانيات
  • السوداني يبحث تحديث الاسطول الجوي للخطوط الجوية العراقية مع شركة ايرباص
  • بعد توقفه ليومين.. طواقم نفط الشمال تعيد ضخ الغاز من حقل عجيل النفطي
  • السوداني شركة كلاس: العراق صدر كميات كبيرة من الحنطة المحلية
  • السوداني يبحث في ميونخ التعاون والشراكة مع شركة كلاس الزراعية
  • وهل رواتبنا التقاعدية مجهولة المالك ؟