"جيش العدل" يتبني اغتيال ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تبنى "جيش العدل" عملية اغتيال الضابط في الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين علي جاودانفر، في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.
وأعلن مقر القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في محافظة سيستان وبلوشستان، مقتل أحد ضباطه بعملية اغتيال مساء اليوم الأربعاء وهو في طريق خاش المؤدي إلى مدينة زاهدان.
إقرأ المزيدوقال مقر القدس في بيان إن "أحد كوادر الحرس في سيستان وبلوشستان، العميد حسين علي جاودانفر، تعرض قبل قليل إلى حادث إطلاق نار إرهابي عندما كانت عائدا من مهامه الإدارية في طريق خاش المؤدي إلى مدينة زاهدان، ما أسفر عن استشهاده".
وكان تنظيم "جيش العدل" الذي ينشط على الحدود بين إيران وباكستان، أعلن مسؤوليته عن هجمات وقعت في الفترة الأخيرة واستهدفت قوات الشرطة وحرس الحدود الإيراني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحرس الثوري الإيراني جیش العدل
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: الحوثيون يقررون عملياتهم بأنفسهم وسنرد بحسم على أي تهديد
قال قائد الحرس الثوري الإيراني٫ إن الحوثيون يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقل وإذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا٫ وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.