"جيش العدل" يتبني اغتيال ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تبنى "جيش العدل" عملية اغتيال الضابط في الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين علي جاودانفر، في محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية.
وأعلن مقر القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في محافظة سيستان وبلوشستان، مقتل أحد ضباطه بعملية اغتيال مساء اليوم الأربعاء وهو في طريق خاش المؤدي إلى مدينة زاهدان.
إقرأ المزيدوقال مقر القدس في بيان إن "أحد كوادر الحرس في سيستان وبلوشستان، العميد حسين علي جاودانفر، تعرض قبل قليل إلى حادث إطلاق نار إرهابي عندما كانت عائدا من مهامه الإدارية في طريق خاش المؤدي إلى مدينة زاهدان، ما أسفر عن استشهاده".
وكان تنظيم "جيش العدل" الذي ينشط على الحدود بين إيران وباكستان، أعلن مسؤوليته عن هجمات وقعت في الفترة الأخيرة واستهدفت قوات الشرطة وحرس الحدود الإيراني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحرس الثوري الإيراني جیش العدل
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.