بحث قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان مع المبعوث الأممي إلى السودان رمطان العمامرة، تطورات الأوضاع في السودان وإمكانية إيقاف الحرب الدائرة فيه.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البرهان تأكيده الالتزام بالعملية الديمقراطية في البلاد، وبفترة انتقالية تنتهي بانتخابات عامة.

ويأتي اللقاء بعد يوم واحد من رفض الخرطوم دعوة وجهتها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (ايغاد) إلى البرهان وحميدتي لحضور قمة تستضيفها أوغندا في 18 يناير الجاري، لبحث النزاع السوداني، بينما رحب بها قائد الدعم السريع

ونقل قائد الجيش للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع من فظائع ضد الدولة ومؤسساتها والبنية التحتية وضد ممتلكات المواطنين وتهجيرهم وإذلالهم طيلة التسعة أشهر الماضية.

وبدأ العمامرة، يوم الجمعة، زيارة إلى العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد بورسودان، في أول مهمة له داخل السودان منذ تعيينه في المنصب خلفا للألماني فولكر بريز الذي استقال في سبتمبر أيلول الماضي عقب إعلانه شخص غير مرغوب فيه من جانب الحكومة السودانية.

العمامرة وعقب لقائه الأول بالبرهان أعرب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب في البلاد، وقال إنه أجرى مشاورات خلال هذه الزيارة مع عدد من المسؤولين وتمكن من التعرف على حقائق الأوضاع ووجهات النظر الرسمية تجاه حل الأزمة.

آخر تحديث: 17 يناير 2024 - 21:32

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المبعوث الدولي إلى ليبيا بورسودان حميدتي عبد الفتاح البرهان

إقرأ أيضاً:

خط المواجهة!!

أطياف
صباح محمد الحسن

طيف أول :
حزن أنتعل دروب النهاية
وحلم على سلالم المجد والسلم
يلوح للبدايات ، ومابينهما ظلمة تقالد جُدر المواجع مودعة !!
واجتماع بالأمس ضم الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي بالقيادي احمد هارون رئيس المؤتمر الوطني
والمصادر تشير الي أن القيادات الإسلامية إجتمعت لوضع قرارات جديدة على طاولة الفريق عبد الفتاح البرهان، تتعلق بخطة سياسية جديدة مقابل مواصلة دعم التنظيم للمؤسسة العسكرية في الحرب.
ولاشك أن الإجتماع يريد محاصرة البرهان دون أن يتخذ قرارات جديدة تتماشى مع الرغبة الخارجية وتتعارض مع رغباتهم
والذي يطوف بالنظر حول ماتعانيه القيادات الإسلامية الآن يجدها تعيش ظلمة مسارات أربعة حيث تخيم عليها الحيرة في عدم مقدرتها على إنهاء الحرب عسكريا بالرغم من أنها وضعت المواطن على تلة العشم وجعلته يختار العودة الي الوطن دون أن تحسم امر أمنه وأمانه وتزيح هم عيشه وحياته في ظل ظروف إقتصادية بالغة السوء
ثانيا تجد القيادة الإسلامية أنها مكبلة بقيود المجتمع الدولي الذي حاصرها سياسيا وعسكريا واقتصاديا وافصح عن خطة لإدانة جميع الٱطراف المتصارعة في الحرب عبر ملاحقاتها قانونيا واتجاهه لمحاسبة الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوداني ، حيث تجد القيادة الإسلامية وعناصرها الآن على خط المواجهة، والغريب أن شغف وحب الفلول للسلطة يجعلها تتهور في تحمل كل مسئوليات الحرب بجرائمها المروعة بالرغم من أن هذا التحمل لن يضعها على مقعد الحكم وسيرسلها الي ساحة العدالة لكنها تتشبت بنسبة ضئيلة في حلمها ترى أنه وإن تحقق سجعلها تعوض كل خساراتها، ولكن كلما طال أمد الحرب واستمرت إتسع جرح خساراتها واصبح خطيرا عليها وتورطت أكثر
ثالث المسارات التي تجعل القيادة الإسلامية تناقش فشلها السياسي في إجتماع هو إصرار الجبهة الثورية على إقامة حكومة موازية مع الدعم السريع تهدد إنفرادها بالسلطة وتضعف فرص قبضتها على الموارد وتجعل عدد من المناطق خارج سيطرتها اقتصاديا الأمر الذي يؤثر عليها وعلى مآربها
وقد يدفعها ذلك الي إعلان حكومة أمر واقع او ترميم الحكومة الحالية وذلك بإجراء تعديلات وزارية او دبلوماسية تغطي بها عجزها السياسي امام حكومة الدعم السريع في الوقت الذي تتحدث فيه عن القضاء عليه
رابع المسارات الحائرة هو أن القيادة الإسلامية تحاول نزع القرار السياسي من الفريق عبد الفتاح البرهان الذي اصبحت لاتثق فيه فقبل أيام حاول الجنرال لفظها على اليابسة في محاولة للإبحار وحده ، فقد تتأهب القيادة الإسلامية لتقليم أظافره الزائدة إستباقا لتنازلات متوقعة يقوم بها لأجل حماية نفسه للحد الذي يجعله يضحي بالجميع!!
ولكن بالرغم من ذلك فالقيادة الإسلامية في إجتماع العزلة والفشل لن تستطيع تغيير ماتتضمنه" الورقة الثالثة" التي تنص على إتفاق الدول الإقليمية والعالمية على وضع نهاية لمشوارهم، ظهر ذلك جليا في الفعاليات الإفريقية الأخيرة والتي أكدت أن الاتحاد الإفريقي باقٍ على كلمته في دعم وقف إطلاق النار وعدم القبول بعضوية السودان بحالته الراهنة ، ولن ينعطف عن طريق الحل الدولي إن كان على رئاسة الإتحاد من تريده الحكومه الإنقلابية او من لاتفضله، فهذا لايغير في طعم ولون القرار
ففي أول تصريحات بعد إنتخابه.. قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف أن أهم أولوياتي هي أولويات الاتحاد الإفريقي وعلى رأسها السلام
وسنعمل على تقوية الآليات التي تخدم قضية السلام في القارة الإفريقية!!
وتجاوزت القضايا الأفريقية والعالمية قرارات الرجل الواحد واصبح الأشخاص لايغيرون شيئا في ارقام المعادلة ، فإنتهاء القمة الإفريقية الثامنة والثلاثين
تنتهي معه على ذات المنصة فرصة الفلول الأخيرة للعشم في الدعم الإفريقي، او الإعتراف بحكومتهم ، او بتراجعها عن تعليق العضوية ، ورفعت القمة شعار لا للحرب نعم للسلام،
واهم من ذلك حضرها ممثلا للسودان ، رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك الذي أبعدته سلطة الانقلاب والحرب
ألا يعد كل ذلك سببا واضحا لقلق كرتي وهارون حتى يجتمعا عاجلا لمناقشة خسارة يوم الحصاد!!
طيف أخير :
#لا_للحرب!!
وزير الخارجية: (أي مبادرات تتعلق بالبلاد يجب أن تتم بالتشاور مع الحكومة وموافقتها وإلا لن يكون لها أثر).
"آخر صيحة للتصريحات المتخصصة في إرضاء الذات فقط "!!  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسيطر على مقرات جهاز المخابرات العامة في الخرطوم بحري
  • خط المواجهة!!
  • الجيش السوداني ينفي مزاعم أمريكية بامتلاك «أسلحة كيميائية».. والأمم المتحدة تكشف «خطتها» للدعم
  • الجيش السوداني يتقدم بمحاور الخرطوم وينفي استخدام أسلحة كيميائية
  • «الجيش السوداني» يبلغ الاتحاد الإفريقي بأنه «بسط سيطرته» على مختلف أنحاء البلاد
  • السودان يطالب بعودة مشاركته في الاتحاد الإفريقي بعد تجميدها منذ أكثر من 3 سنوات على خلفية “استيلاء الجيش السوداني على السلطة”
  • البرهان: الجيش السوداني لن يتخلى عن الذين قاتلوا إلى جانبه
  • قائد جديد لعمليات نينوى بأمر السوداني
  • غزوة بدر