الجيش الإسرائيلي: احتمالية نشوب حرب على الحدود الشمالية مع لبنان أعلى مما كانت عليه سابقا (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، يوم الأربعاء، أن احتمالات الحرب على الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان أعلى مما كان عليه في الماضي.
وقال هاليفي خلال زيارته لقوات الاحتياط في الشمال برفقة قائد القيادة الشمالية أوري غوردين وقادة آخرين، إن "احتمال نشوب حرب في الشمال ازداد مقارنة بالماضي..
وأضاف: "أصبحت تدريبات الجيش الآن أكثر أهمية بكثير، ونحن نزيد الاستعداد للقتال في لبنان.. لدينا الكثير من الدروس من القتال في غزة.. نريد أن نصل إلى هدف واضح جدا في لبنان وهو إعادة السكان إلى جميع المستوطنات في الشمال".
وتابع قائلا "نحن ندرك أن هذا الأمر يجب أن يمر بتغيير كبير للغاية".
وأردف هاليفي بالقول: "لا أعرف توقيت الحرب في الشمال، لكنني أستطيع أن أقول إن احتمال نشوبها في الأشهر المقبلة أكبر مما كان عليه في الماضي".
وذكر في تصريحاته "الحرب سنبدأها مع الكثير من الميزات والانتصار والثقة الذاتية في النفس لدينا وثقة منخفضة عندهم وخبرة متزايدة لدينا مع قدرات ومفاجئات وتقدم حصل، ما تبقى هو التدريب بشكل جدي إلى جانب روح قتالية للأفراد وعندما نحتاج لذلك سنمضي قدما بكل القوة".
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.
התרגיל הינו חלק מסדרת אימונים המתקיימת בימים אלה בצפון בהובלת המרכז לאימוני יבשה pic.twitter.com/Q4F132fKdV
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) January 17, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله حسن نصرالله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات فی الشمال
إقرأ أيضاً:
جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في قطاع الطاقة المتجددة، مما ساهم في تعزيز أمن الطاقة للبلاد.
وقال خلال استضافته ببرنامج "سواعد مصر" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017، حيث كانت النسبة تصل إلى 97% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة، لكن الدولة عملت بجد على تنويع مصادر الطاقة من خلال استراتيجية جديدة تعتمد على مزيج من الطاقة المتجددة، والنقل إلى الطاقة النووية، إضافة إلى الطاقة المائية.
وأوضح القليوبي، أن مصر تستهدف في الفترة القادمة زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 45% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2030، مع تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء إلى نحو 55%.
ونوه، أن هذا التحول لا يقتصر فقط على تلبية الاحتياجات الداخلية ولكن يمتد أيضًا إلى تحسين القدرة على تصدير الطاقة إلى الخارج، ما يساهم في تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وتابع، أن مصر تتمتع بقدرة هائلة على إنتاج الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في البلاد حوالي 2،100 ميجاوات، بينما تتجاوز قدرة الطاقة الريحية 2،800 ميجاوات، مضيفًا أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ مشاريع كبيرة في هذا القطاع، منها مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية والرياح في جميع أنحاء البلاد.
وفيما يتعلق بمشروعات الطاقة النووية، نوه القليوبي إلى أن مصر بدأت بالفعل في تنفيذ محطة الضبعة النووية، حيث من المتوقع أن تبدأ المحطة في الإنتاج بحلول عام 2028.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنوع الذي تسعى مصر لتحقيقه في مصادر الطاقة، حيث تتضمن الاستراتيجية الاعتماد على الطاقة النووية لتوفير طاقة نظيفة وآمنة.