أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، يوم الأربعاء، أن احتمالات الحرب على الجبهة الشمالية الحدودية مع لبنان أعلى مما كان عليه في الماضي.

وقال هاليفي خلال زيارته لقوات الاحتياط في الشمال برفقة قائد القيادة الشمالية أوري غوردين وقادة آخرين، إن "احتمال نشوب حرب في الشمال ازداد مقارنة بالماضي..

عندما نحتاج لذلك سنمضي إلى الأمام بكل القوة".

إقرأ المزيد مصادر في حماس: حزب الله اللبناني يفضل الانضمام إلى المجهود الحربي بشكل "رمزي" فقط

وأضاف: "أصبحت تدريبات الجيش الآن أكثر أهمية بكثير، ونحن نزيد الاستعداد للقتال في لبنان.. لدينا الكثير من الدروس من القتال في غزة.. نريد أن نصل إلى هدف واضح جدا في لبنان وهو إعادة السكان إلى جميع المستوطنات في الشمال".

وتابع قائلا "نحن ندرك أن هذا الأمر يجب أن يمر بتغيير كبير للغاية".

وأردف هاليفي بالقول: "لا أعرف توقيت الحرب في الشمال، لكنني أستطيع أن أقول إن احتمال نشوبها في الأشهر المقبلة أكبر مما كان عليه في الماضي".

وذكر في تصريحاته "الحرب سنبدأها مع الكثير من الميزات والانتصار والثقة الذاتية في النفس لدينا وثقة منخفضة عندهم وخبرة متزايدة لدينا مع قدرات ومفاجئات وتقدم حصل، ما تبقى هو التدريب بشكل جدي إلى جانب روح قتالية للأفراد وعندما نحتاج لذلك سنمضي قدما بكل القوة".

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.

התרגיל הינו חלק מסדרת אימונים המתקיימת בימים אלה בצפון בהובלת המרכז לאימוני יבשה pic.twitter.com/Q4F132fKdV

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) January 17, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله حسن نصرالله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات فی الشمال

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون

شهدت بلدة يارون الجنوبية في لبنان اشتباكات عنيفة بين عناصر من “حزب الله” وقوات الجيش الإسرائيلي، وسط تصعيد ميداني خطير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.


 

وأفادت مراسلة قناة “روسيا اليوم” أن الاشتباكات تزامنت مع إطلاق حزب الله رشقات صاروخية باتجاه تجمعات عسكرية إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد بقصف مكثف على مناطق في جنوب لبنان ، ولم تصدر حتى الآن أي تقارير عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الاشتباكات.


 

وفي تطور موازٍ، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية عنيفة على قرى في منطقة بعلبك ـ الهرمل شرقي لبنان، التي تعد معقلاً رئيسيًا لحزب الله ، وأشارت التقارير إلى أن القصف استهدف مواقع يُعتقد أنها تستخدم لتخزين الأسلحة أو لتنفيذ عمليات عسكرية.


 

يأتي هذا التصعيد في ظل التوتر المتزايد بين حزب الله وإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة، حيث تبادل الجانبان القصف والاشتباكات على طول الحدود الجنوبية للبنان ، ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها جزء من تصعيد إقليمي أوسع، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة تشمل الجبهات الشمالية والجنوبية.


 

حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات دولية رسمية بشأن التصعيد الأخير، فيما يراقب المجتمع الدولي بقلق تفاقم الأوضاع في المنطقة، خاصة مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وتزايد التوتر على الحدود اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • الحرب على لبنان تكبّد المستوطنات الإسرائيلية خسائر فادحة
  • الجيش الإسرائيلي يصعّد في لبنان قبل وقف إطلاق النار
  • أمير الحدود الشمالية يهنئ عضو هيئة التدريب بكلية الشمال للتمريض على إنجازه الأكاديمي
  • لافروف: «الناتو» تجاوز كل الحدود بإعلانه إمكانية توجيه ضربات ضدّ روسيا
  • وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تتحدث عن وقوع خسائر كبيرة ودمار في 9000 مبنى في الشمال و7000 مركبة بفعل صواريخ المقاومة اللبنانية وأن أكثر الخسائر كانت في مستوطنات “نهاريا” و”كريات شمونة” و”زرعيت” و”المنارة” و&
  • أكثر من 60 ألف قطعة سلاح ومعدات عسكرية.. الجيش الإسرائيلي يعرض غنائم استولى عليها في جنوب لبنان (فيديو)
  • عن قصف الحدود بين لبنان وسوريا.. بيانٌ من الجيش الإسرائيلي!
  • الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان
  • اشتباكات عنيفة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون
  • محلل عسكري إسرائيلي يطالب بإقالة هاليفي.. جيش فوضوي يفتقر للانضباط