الإعلام الإسرائيلي: جنود يتمردون على الأوامر ويرفضون القتال في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ذكرت الإذاعة التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي أن عددًا من جنود قوات الاحتياط بالجيش رفضوا المشاركة في القتال داخل قطاع غزة، مضيفة أن الجنود الرافضين للمشاركة في القتال تحدثوا عن ثغرات خطيرة على مستوى التدريب.
مراسلة إحدى القنوات الإخبارية العربية من تل أبيب حللت خطاب الإعلام الإسرائيلي الذي تحدث لأول مرة بطريقة خارجة عن مقص الرقيب العسكري، قائلة إن عددًا كبيرًا من قوات الاحتياط قرروا الانسحاب ورفض خوض القتال في قطاع غزة بعدما تم استدعاؤهم لتشكيل قوة دفاعية جديدة تحت مسمى “الحارس” لتولي مهام حماية وتأمين وحراسة المستوطنات الموجودة في غلاف غزة والتي تعرضت لهجوم السابع من أكتوبر وأيضًا مستوطنات في الضفة الغربية.
غالانت: إذا لم يتم حل حماس فلن نتمكن من العيش في إسرائيل إسرائيل تقصف الكنيسة الإنجيلية الوطنية جنوب لبنان
ولفتت إلى أن الجنود المتمردين فوجئوا بخطة لإدخالهم إلى قطاع غزة لتطهير البيوت من المسلحين والبحث عن الوسائل القتالية والكشف عن الأنفاق وذلك دون أي تدريبات ملائمة.
وأشارت إلى أن الجنود تحدثوا عن كثير من الخلل في التدريبات التي وصفوها بالدفاعية دون أي تمارين قتالية، حتى أنهم لم يمتلكوا ملابس واقية وأحذية عسكرية وكانوا يتدربون على الرصاصات الفارغة.
وأكملت: “مذيعة المحطة أخبرتهم أن حديثهم سيثير مشكلات مع الرقابة، فأجاب الجنود بأنهم يقولون ذلك حتى لا يموت الكثير من أفراد القوات في غزة دون فائدة”.
شاهد الفيديو بالضغط هناالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة المقاومة في غزة غلاف غزة قطاع غزة إسرائيل وفلسطين غزة الان حرب غزة اخبار غزة إسرائيلي أسير في غزة جندي إسرائيلي أسير في غزة غزة مباشر جنود جنود الاحتلال جندي إسرائيلي في غزة غزة تحت القصف
إقرأ أيضاً:
مصرع 5 جنود صهاينة وإصابة ستة آخرين من قوات النخبة جنوب لبنان
الثورة نت/..
اعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، بمصرع خمسة جنود صهاينة وإصابة ستة آخرين بعد تفجير مبنى كان بداخله قوات صهيونية في جنوب لبنان.
وبحسب الإعلام الصهيوني، فإنّ قوة من وحدة “ماجلان” في “جيش” الاحتلال وقعت في كمين لحزب الله جنوب لبنان، وتمّت عملية الإجلاء بصعوبة.
وكانت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان قد أكّدت في بيانها مساء الثلاثاء، الذي كشفت فيه تفاصيل الكمين الذي تعرّضت له الكتيبة 51 في لواء غولاني أنّ “ما لحق بـ”الكتيبة الـ 51” من لواء “غولاني”، عند أطراف مثلّث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلا البداية”.
وأضاف البيان: “بيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان.. وكما قال شهيدنا الأقدس، السيد حسن نصر الله: ستدخلون عمودياً وتخرجون أفقياً”.