تجارة البوتاجاز السوداء تنتشر في مركز صدفا بأسيوط والمواطنين يستنجدون بالرقابة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
منذ فترة طويلة، يعاني المواطنون في مركز صدفا بأسيوط من صعوبة الحصول على إسطوانات البوتاجاز بسبب نقصها المستمر وارتفاع أسعارها. وتزداد معاناة السكان بسبب انعدام الرقابة على ببعها وتهريبها إلى السوق السوداء حيث يتم بيعها بأسعار مضاعفة لكي يتم توفيرها وبيعها لأصحاب المزارع.
تعد هذه المشكلة عراضة تكشف الفشل الحكومي في ضمان توفر الخدمات الأساسية للمواطنين وكذلك في فرض الرقابة على السوق لمنع التهريب والاحتكار.
بعدما كان يعتبر واحدًا من أكثر المراكز ازدهارًا في محافظة أسيوط، أصبح يواجه الآن صعوبات كبيرة في الحصول على إسطوانات البوتاجاز بأسعار معقولة.
المعاناة اليومية للمواطنين:تعاني العديد من أسر مركز صدفا بأسيوط من أوضاع مأساوية حيث يعجزون عن شراء إسطوانات البوتاجاز بأسعار معقولة. فالسوق السوداء يزدهر وينمو، ما يجعل إسطوانات البوتاجاز متوفرة فقط لأصحاب المزارع الذين يتاجرون بها مستغلين الفوضى التي تعيشها المنطقة بفعل ضعف الرقابة الحكومية.
الانتهاكات الواضحة لقوانين البيع والشراء:على الرغم من وجود قوانين وإجراءات صارمة بالنسبة لشراء البوتاجاز، إلا أنه لا يوجد أي تدابير قابلة للملاحظة تطبقها الجهات الرقابية في مركز صدفا بأسيوط. يُلاحظ عدم اهتمام المسئولين بوضع حد لتجارة البوتاجاز السوداء وعدم محاسبة المتجاوزين على القانون.
نداء بائس لإرساء الرقابة الحكومية:يطالب المواطنون في مركز صدفا بأسيوط الحكومة بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة المتفاقمة. فقد وصلت الأسعار الباهظة لإسطوانات البوتاجاز إلى مستويات غير مناسبة تجعلها خارج نطاق الأسر المحدودة الدخل، مما يفرض عبئًا كبيرًا على حياتهم اليومية ويجعلهم يعانون من مستوى معيشي سيء.
تدخل الحكومة هو الحل:من ضمن المطالب الرئيسية للمواطنين هو تعزيز الرقابة الحكومية على بيع البوتاجاز وتشديد الإجراءات الرقابية على المتجاوزين. إضافةً إلى ذلك، يجب أن تتعاون الحكومة مع الأجهزة الأمنية لضبط السوق السوداء ومحاسبة أصحاب المزارع الذين يستغلون النقص الحاصل في إسطوانات البوتاجاز.
تأثيرات سلبية على المواطنين:مع استمرار هذه المشكلة، يزداد تأزم الوضع الاقتصادي للمواطنين في مركز صدفا بأسيوط. وتتسبب ارتفاع أسعار البوتاجاز في تعقيد حياتهم اليومية، حيث يضطرون لتخفيض مستوى معيشتهم أو الاعتماد على وسائل طهي بديلة غير مناسبة، مما يتسبب في معاناة إضافية لهم ولأسرهم
بازدياد مشاكل الحصول على إسطوانات البوتاجاز وانعدام الرقابة الحكومية في مركز صدفا بأسيوط، يجد المواطنون أنفسهم محاصرين في حالة من اللامبالاة والاستغلال. لذا يتوجب على الجهات المعنية الاستجابة لصرخات المواطنين المستغيثين، واتخاذ إجراءات فعالة لوضع حد لمأساتهم وتخفيف معاناتهم في الحصول على البوتاجاز بأسعار عادلة ومعقولة.
يستنكر المواطنين هذه الممارسات ويناشدون الجهات المعنية والرقابة التدخل للحد من انتشار تجارة البوتاجاز السوداء وضمان توفر السلع الأساسية بأسعار معقولة. وتحث على معاقبة المخالفين وتشديد الرقابة على الأسواق والمتاجر. بالإضافة إلى ذلك، يطالبون بتوعية المواطنين حول خطورة استخدام البضائع غير المعتمدة وضرورة الحفاظ على سلامتهم وسلامة أسرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط مديرية التموين بأسيوط وكيل وزارة التموين بأسيوط حملات تموينية حملة تموين محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب إسطوانات البوتاجاز فی مرکز صدفا بأسیوط الرقابة الحکومیة بأسعار معقولة السوق السوداء هذه المشکلة الحصول على
إقرأ أيضاً:
بيان للجيش عن أعماله في الجنوب.. ودعوة للمواطنين
أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان، أن "وحدات الجيش تواصل فتح الطرق ورفع الركام وإجراء مسح هندسي وتفجير الذخائر غير المنفجرة في المناطق، التي تعرضت للقصف بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، وذلك إفساحا في المجال لعودة الأهالي إلى منازلهم عند توافر الظروف الملائمة".ودعت "المواطنين إلى عدم الاقتراب من مناطق عمل هذه الوحدات والإفادة عن أي جسم مشبوه لتسهيل مهماتها".