“آبل” تقدم خصماً نادراً على “أيفون 15” في الصين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تقدم “آبل” خصومات بقيمة تقارب 500 يوان (70 دولاراً) على أحدث هواتف “أيفون” في الصين للمرة الأولى منذ سنوات، وهو خفض أسعار نادر الحدوث قد يفاقم المخاوف إزاء تراجع الطلب على المنتج الرئيسي للشركة.
وطرحت “آبل” التخفيضات في هدوء على موقعها الرسمي الصيني، الاثنين، وسيستمر العرض خلال الفترة ما بين 18 يناير و21 يناير، قبيل موسم التسوق للسنة القمرية الجديدة.
وتتزامن الخطوة التي اتخذتها “آبل” مع تنامي تفضيل العلامات التجارية المحلية في الصين، مثل “هواوي تكنولوجيز”، فضلاً عن القرارات التي تحظر استخدام الهواتف المصنوعة بالخارج في عدد متزايد من الجهات الحكومية والشركات المملوكة لدولة. فيما سجل “أيفون 15″، هاتف “آبل” الأحدث، مبيعات أسوأ بكثير عن الطراز السابق مع بدء طرحه في السوق الصينية العام الماضي، بحسب المحللين.
وحذرت شركة “جيفريز” من تراجع مبيعات “أيفون” 30% في 2023 بعد طرح “هواوي” مجموعة هواتف “ميت 60” (Mate 60)، التي تعمل بمعالج قياس 7 نانومترات صُنع في الصين، في إنجاز أشادت به وسائل الإعلام الحكومية باعتباره نجاحاً وطنياً تحقق رغم العقوبات الأمريكية.
قدم شركاء “آبل” لبيع التجزئة في الصين تخفيضات سعرية أكبر على أحدث هواتف “أيفون”، وعادةً ما تعرض الشركة بنفسها خصومات سنوية على أسعار هواتفها قبيل السنة القمرية الجديدة، التي ستبدأ في فبراير هذا العام، وتعد أهم عطلة في الصين. لكن “آبل” لم تخفض أسعار أحدث هواتفها منذ سنوات.
تشمل الخصومات التي تقدمها “آبل” هذا العام كل الهواتف من “أيفون 13” حتى “أيفون 15 برو ماكس”، وستعرض الشركة -بحسب موقعها الإلكتروني- أيضاً تخفيضات على أجهزة أخرى، منها الحاسوب المحمول “ماك بوك إير”، ومعظم طرز الجهاز اللوحي “آيباد”، وبعض السماعات من طراز “إيربودز”، وساعة “آبل وتش إس إي”. يُذكر أن الشركة ستخفض سعر “ماك بوك إير” بمقدار 800 يوان.
main 2024-01-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی الصین
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح القطاع الصناعي في الصين وسط مخاوف الرسوم الجمركية
تقلصت أرباح الشركات الصناعية في الصين مع بداية عام 2025، مما يسلط الضوء على إشارة مقلقة للاقتصاد، في ظل تزايد المخاوف من ارتفاع التعريفات الجمركية الأميركية.
انخفضت أرباح القطاع الصناعي بنسبة 0.3% خلال أول شهرين من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الخميس عن المكتب الوطني للإحصاء. ويشير هذا التراجع إلى أن الانتعاش الذي شهدته الأرباح في ديسمبر كان قصير الأجل.
كانت "بلومبرغ إيكونوميكس" توقعت زيادة بنسبة 9% على أساس سنوي خلال الفترة من يناير إلى فبراير.
تطورات سلبية
يكشف هذا التراجع في الأوضاع المالية للشركات عن هشاشة تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم هذا العام، حيث يعد انتعاش الأرباح أمراً ضرورياً لتحفيز ثقة الأعمال وتشجيع الشركات على الاستثمار والتوظيف.
ولا تصب هذه التطورات في صالح جهود بكين لتعزيز الطلب المحلي، خاصة أن ارتفاع التعريفات الجمركية قد يحد من الصادرات الصينية، والتي شكلت نحو ثلث النمو الاقتصادي للبلاد في العام الماضي.
كما تستمر المخاطر الانكماشية في الضغط على الأسعار في المصانع، مما يؤدي إلى تآكل هوامش أرباح الشركات الصناعية.
وتلوح رياح معاكسة في الأفق مع استمرار الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي تهدد الطلب الأجنبي على البضائع الصينية، مما يزيد الضغوط على الأرباح الصناعية.