كتائب القسّام تستهدف قاعدة “ليمان” العسكرية من جنوب لبنان ردا على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن قصفها لثكنة “ليمان” الصهيونية في الجليل الغربي، شمال فلسطين المحتلة بـ 20 صاروخاً انطلاقاً من جنوب لبنان.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن القسام شددت على أنّ هذا القصف، يأتي “رداً على المجازر الصهيونية في قطاع غزة، واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم بالضاحية الجنوبية لبيروت”.
في السياق ذاته، تحدثت وسائل إعلام صهيونية عن الواقع الحالي على الحدود الشمالية مع لبنان.. واصفةً إياه بالصعب للغاية ما دام مستمراً، وأنّ حزب الله فرض بالنيران “حزاماً أمنياً من عدّة كيلومترات داخل الكيان الصهيوني “.
من جهته، قال عاموس هرئِل، محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الصهيونية: إنه “في غياب البشائر من غزّة، يبدو أنّ بيني غانتس، وزير أمن العدو الصهيوني السابق، وغادي آيزنكوت، رئيس الأركان السابق في جيش العدو لم يتبقّ أمامهما سوى القليل، قبل أن يصلا إلى لحظة الحقيقة – اتخاذ قرار بما إذا كانا سينسحبان من الحكومة احتجاجاً على عدم إحراز تقدّم في قضية الأسرى وترتيب اليوم التالي .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعرض تسجيلا لأسير صهيوني لديها تحت عنوان “الوقت ينفد”
الثورة نت/..
عرضت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، مساء اليوم السبت، تسجيلا جديدا لأسير صهيوني لديها تحت عنوان “الوقت ينفد”.
ووفقا لوكالة قدس برس طالب الاسير في التسجيل الجديد بالدفاع عنه وإنقاذه من الأسر، كما طالب “نقابة العمال في الكيان المحتل ببذل كل جهد للضغط من أجل إنقاذه.
وخاطب الأسير نتنياهو قائلا: إن “الحرب النفسية الحقيقية هي سماع القصف على مدار 24 ساعة”.
وأكّد أنه “لا أحد يمكنه أن يخرجهم من الأسر بالقوة العسكرية، وأن أي محاولة لإخراجهم بالقوة ستؤدي إلى قتلهم”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في قطاع غزة في الـ18 من الشهر الجاري وحتى صباح اليوم، قتلت قوات الاحتلال، 921 فلسطينيا وأصابت أكثر من ألفين آخرين، معظمهم أطفال ونساء.