موسكو: دول البلطيق تتعامل مع القضية الروسية بطرد المواطنين الروس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، استعداد دول البلطيق لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للناطقين بالروسية.
ووفقًا لتصريحات زاخاروفا التي نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، يبدو أن هذه الخطوة تأتي في سياق التعامل مع "القضية الروسية"، والتي تتعلق بالمواطنين الروس داخل تلك الدول، حيث تعتبر هذه القضية غير مسبوقة في القرن الحادي والعشرين.
وأشارت زاخاروفا إلى تقرير أصدرته وزارة الخارجية الروسية مؤخرًا يتناول وضع المواطنين الروس في الخارج.
وقالت: "للأسف، تظهر الإحصائيات أن الوضع لا يزال يشهد تدهورًا وعدم تحسنٍ، ويستمر في التحول نحو الأسوأ بسبب جهود الغرب الجماعية"، مؤكدة أن "انتهاكات حقوق المواطنين الروس في الدول الغربية ما زالت متعددة".
وأوضحت زاخاروفا، أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي تستهدف إزالة النازية وتفكيك السلاح وحماية المدنيين في دونباس، تُستخدم كذريعة لتبرير المشاعر المعادية لروسيا.
وشددت على أن العديد من الدول الغربية كانت تروّج لهذه الأجندة لعقود قبل فبراير 2022.
وقالت إنه من الواضح تمامًا أن المشاعر المعادية لروسيا ودعم الغرب للنظام النازي الجديد في كييف أعطت دفعة قوية لجهود بولندا ودول البلطيق وأوكرانيا وبعض الدول الأخرى للتصعيد، ويقولون إنهم يستنكرون العدوان الروسي وهجماته على المعالم الأثرية والمواقع التذكارية لجنود الجيش الأحمر الذين قضوا في تحرير أوروبا من النازيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا دول البلطيق
إقرأ أيضاً:
يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
حماية سد مروي والدبة والخرطوم وبقية المنشآت الحيوية من المسيّرات ليس فقط في توفير نظام تشويش فعّال أو استخدام المضادات الأرضية، وإنما في استهداف الأماكن التي تنطلق منها تلك المسيّرات في أي دولة كانت_ وهو حقول مكفول بموجب ميثاق الأمم المتحدة_ ومن المعروف بداهة، وبما يتوفر للجيش من أدلة وبينات فإن تلك المسيّرات الاستراتيجية تنطلق من داخل الأراضي التشادية، وهى دولة ارتضت أن تخرق القانون الدولي الذي يمنع “استعمال القوة المسلحة ضد سيادة دولة أخرى أوسلامتها الإقليمية أو استقلالها السياسي”، وهو ما يقوم به حرفياً المرتزق التشادي محمد كاكا الذي يتلقى تعليماته من كفيله الإماراتي مباشرة للهجوم على بلادنا؛ فظل يستمرئ الفعلة لأنه رآى أن قادة السودان يكتفون فقط بالبيانات والتهديدات، فأساء الأدب حين أمن العقوبة، والمرحلة الثانية سوف يتجزأ أكثر ويحتل مواقع داخل الأراضي السودانية.
عزمي عبد الرازق