حماس: ألمانيا شريكة في إبادة شعبنا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الجديد برس:
في استمرار للمسار الغربي الداعم للحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كشفت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، أمس الثلاثاء، عن “موافقة المصالح الحكومية في ألمانيا، على طلب إسرائيلي للحصول على 10 آلاف قذيفة مدفعية، دقيقة التوجيه، من عيار 120 ملمتر”.
وتعقيباً على القرار الألماني، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، في بيان اليوم الأربعاء، أن تلك الخطوة “تحوّل ألمانيا إلى شريك مباشر في الحرب على شعبنا في غزة”.
كما اعتبرت أن ألمانيا “تتحمّل كامل المسؤولية السياسية، والأخلاقية، عن جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة الصهيونية النازية، وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني “لن ينسى ولن يغفر لكل من شارك في العدوان عليه، أو أعطى الغطاء لهذا العدو المجرم الذي استباح كل المحرّمات”.
وكانت مجلة “دير شبيغل”، قد ذكرت في تقرير، أن “برلين تلقت طلب توريد قذائف للجيش الإسرائيلي، مضيفةً أنّ “الإدارات المعنية وافقت بالفعل من حيث المبدأ على تلبية هذا الطلب”.
وبما أن “الصناعة لا تستطيع توفير الذخيرة الدقيقة المطلوبة على الفور”، فإنه “يجري النظر في خيار التزويد من مخزونات الجيش الألماني، من أجل الاستجابة للطلب بشكل عاجل”، وفق المجلة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسعى لتخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا
تقود ألمانيا مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد ومساعدة الشعب السوري.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الخارجية الألمانية قوله أمس الثلاثاء "نحن نناقش بجدية سبل تخفيف العقوبات عن الشعب السوري في قطاعات معينة".
ويتطلب تخفيف العقوبات قرارا بالإجماع من الاتحاد الأوروبي، ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولين ألمانا وزعوا وثيقتين مقترحتين بين عواصم الاتحاد الأوروبي تحددان اقتراحات بشأن القطاعات الرئيسية التي يمكن فيها تخفيف العقوبات التي يفرضها الاتحاد على سوريا.
وأضافت أن الوثيقتين تحددان سبل تخفيف القيود تدريجيا على دمشق مقابل إحراز تقدم في القضايا الاجتماعية، بما في ذلك حماية حقوق الأقليات والنساء والالتزام بالتعهدات بمنع انتشار الأسلحة.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بأنه مطلع على مناقشات الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن، قوله إن الاتحاد مثل واشنطن قد يصدر قرارا بتخفيف مؤقت للعقوبات لضمان إمكانية التراجع عنه إذا لزم الأمر.
إعفاء أميركيوكانت الولايات المتحدة أصدرت أمس الأول الاثنين إعفاء جزئيا من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة 6 أشهر لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.
إعلانوفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات أخرى عقوبات صارمة على سوريا بعد حملة القمع التي شنها الأسد على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في عام 2011.
ويأتي الحديث عن سعي ألمانيا لتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا بعد زيارة قامت بها وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي نيابة عن الاتحاد الأوروبي إلى سوريا يوم الجمعة الماضي، حيث التقيا بقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
وقالت بيربوك خلال زيارتها إن كل مكونات الشعب السوري، بما في ذلك النساء والأكراد، يجب أن تشارك في العملية الانتقالية في البلاد إذا كانت دمشق تريد الدعم الأوروبي.
ودعت حكومة تصريف الأعمال السورية مرات عديدة إلى رفع العقوبات لتستطيع النهوض بالبلاد المنهكة وإعادة إعمارها، مشددة على أن أسباب فرضها زالت بسقوط نظام الأسد.