نائب رئيس حزب المؤتمر: التحالف الوطنى للعمل الأهلى ركنا مهما فى عملية التنمية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن نائب رئيس حزب المؤتمر التحالف الوطنى للعمل الأهلى ركنا مهما فى عملية التنمية، قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، يدعم منظومة شبكات الحماية الاجتماعية وركن مهم في .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نائب رئيس حزب المؤتمر: التحالف الوطنى للعمل الأهلى ركنا مهما فى عملية التنمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، يدعم منظومة شبكات الحماية الاجتماعية وركن مهم في عملية التنمية بالدولة، من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لمصلحة التي تشهدها مصر حاليا لكونها أداة فعالة لتدعيم حقوق المواطن المصري.
وأشار "فرحات" إلى أن هدف التحالف الوطني هو خدمة المواطنين عن طريق برامج تنموية تتكامل مع المبادرات التي تطلقها الدولة، من أجل تغيير حياة المواطنين للأفضل، من خلال توحيد الجهود بين الجمعيات الأهلية والتنسيق بينها لوصول الخدمات لجميع المواطنين كما أنه يقدم مردود إيجابي للغاية في تقديم صورة نموذجية للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني لخدمة المواطنين ورفع مستوى المعيشة وحل مشكلاتهم، مما يساهم في تعميق مفهوم التطوع في العمل الأهلي وتنمية المجتمع، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: التحالف الوطني أيضا هو آلية عمل واضحة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها مصر في سبتمبر 2021 لتعزيز احترام وحماية جميع الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية للمواطن المصري، وظهر ذلك في العديد من المبادرات والمشروعات التي يقوم بها التحالف الوطني ونجح في تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال الفترة الماضية، من خلال الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين في قرى محافظات مصر المختلفة الأمر الذي كان يواجه صعوبات كثيرة قبل ذلك، لافتا إلى أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم العمل الأهلي، وفور إطلاق رئيس الجمهورية عام 2022 عام المجتمع المدني، كانت أولى مطالبات مؤسسات العمل الأهلي بتنوعها الكبير، أن تكون هناك آلية للتنسيق بين أطراف العمل الأهلي والتنموي وبعضهم البعض، وهذا أيضا بدوره كان وما زال مطلبا ملحا لدى كل المواطنين سواء أن كانوا مانحين أو ممنوحين، متبرعين أو من متلقي الدعم، حتى تتم حوكمة إنفاق التبرعات من جهة وتوسيع دائرة الاستفادة من جهة أخرى وهو ما أحدث نوعا من الحراك في العمل الأهلي التنموي، مشيرا إلى أن إصدار مشروع قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مؤخرا يساعد علي تعزيز الدور الذي يقوم به التحالف في عمليات التنمية.
وأشار فرحات إلى أن التشريع الجديد للتحالف الوطني يعد قفزة نوعية غير مسبوقة في تاريخ العمل الأهلي التنموي المصري، نحو الدور الريادي المنشود للعمل الأهلي المصري التنموي بكل ما يملكه من أدوات وخبرات في بناء الجمهورية الجديدة ويوفر مظلة للعمل الأهلي في مصر، ونجح التحالف في بناء قاعدة بيانات من ناحية العاملين والمتطوعين في مجال العمل المدني والتي قوامها 250 ألف شاب وشابه، ونجح في توفير 39 ألف فرصة عمل في مجال العمل العام والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التحالف الوطنى للعمل الأهلى التحالف الوطنی للعمل الأهلی العمل الأهلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
القصف والهدم والاستيطان والضم.. (البلاد)ترصد: الاحتلال يبدأ تهجير الفلسطينيين تحت ستار العمل في الخارج
البلاد – رام الله
يُعد تهجير الفلسطينيين من أرضهم وإحلال المستوطنين مكانهم هدفًا استراتيجيًا للاحتلال الإسرائيلي، الذي يتلاعب بالحقائق ويستخدم أساليب ملتوية لتحقيق مآربه. فبالإضافة إلى عمليات القصف والهدم والاستيطان والضم، بدأ الاحتلال بتطبيق مخطط جديد لتهجير الفلسطينيين، بزعم أنه يتيح لهم فرصة السفر (طوعًا) للعمل في الخارج، على أن تكون البداية بإندونيسيا.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجبار آلاف المواطنين في مناطق متعددة من قطاع غزة على النزوح قسرًا، وهذه المرة من مناطق داخل مدينة غزة.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، دعا الاحتلال الموجودين في أحياء الزيتون الغربي وتل الهوا والشيخ عجلين إلى النزوح الفوري جنوبًا، عبر شارع الرشيد إلى جنوب وادي غزة، متجهين إلى مراكز الإيواء المعروفة.
وتُعاني أغلبية مساحة “المنطقة الإنسانية” من نقص في البنية التحتية، إذ لا تتوفر فيها مصادر للمياه ولا مرافق خدمية، نظرًا لكونها مناطق غير مأهولة وتتعرض لأزمات صحية وبيئية حادة، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة. وتواجه العائلات النازحة صعوبات جمة في نقل كبار السن والمرضى وتوفير احتياجاتهم الأساسية، خاصةً في ظل منع الاحتلال يمنع التحرك بالمركبات.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تنفيذ مشروع تجريبي هو الأول من نوعه، يستهدف إرسال الفلسطينيين (طوعًا) للعمل في الخارج، على أن تكون البداية سفرهم إلى إندونيسيا للعمل في قطاع البناء.
وذكرت الإذاعة العبرية الرسمية أن مكتب تنسيق العمليات في المناطق الفلسطينية المحتلة هو المسؤول عن هذا المشروع، وأنه في حال نجاحه، ستتولى إدارة الهجرة التي أنشأها وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قيادته. والهدف هو إثبات نجاح هذه الهجرة (الطوعية) لتشجيع الآلاف من سكان غزة على الانتقال للعمل في إندونيسيا، إذ من المقرر إطلاق أول مشروع تجريبي لهذا الغرض، بحيث يغادر 100 فلسطيني من قطاع غزة للعمل في قطاع البناء هناك.
وحسب الإذاعة، يسبق الرحلة التجريبية محادثات مع الحكومة الإندونيسية، التي لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية. ومن ثم كان لا بد من بناء قناة اتصال بين البلدين. وفي حال نجاح هذه الخطوة، ستكون مديرية الهجرة التي أنشأها وزير الحرب يسرائيل كاتس، هي الجهة المسؤولة عن التعامل مع محاولات إجلاء سكان غزة (طوعًا) إلى الخارج وتوفير فرص عمل لهم.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، إن التهجير تحت النار والقصف والتجويع والتدمير ليست تهجيرًا طوعيًا وإنما تهجير قسري، ويشكل جريمة حرب تخالف القانون الدولي الإنساني وينتهك المواثيق والأعراف الدولية ويتطلب محاكمة مرتكبيها ومحاسبتهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن الدائرة، الأربعاء، على خلفية إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء إدارة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تهدف وفق ادعائها إلى تسهيل “هجرتهم طوعًا”.
وأضاف أبو هولي، أن دولة الاحتلال لديها مخطط تعمل على تنفيذه لتفريغ قطاع غزة من سكانه، مؤكدًا أن الترويج الإسرائيلي بأن الإدارة هدفها تسهيل الهجرة الطوعية هو مجرد ذر الرماد في العيون، لخداع المجتمع الدولي والإفلات من العقاب والمحاسبة.
وشدد رئيس دائرة شؤون اللاجئين على أن مخطط التهجير القسري يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها من قضية تتعلق بحق العودة وتقرير المصير إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، إلى مجرد قضية إنسانية من خلال نقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة، تحت زعم توفير السكن والعيش اللائق بهم بعدما دمر الاحتلال قطاع غزة وجعله مكانا لا يصلح للعيش فيه.