السفير الأمريكية تؤكد على أهمية تعزيز الشراكة بين الجزائر وأمريكا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، اليوم من برج بوعريريج عن أهمية تعزيز الشراكة بين المؤسسات الجزائرية والأمريكية.
وفي تصريح للصحافة على هامش زيارتها للمعلم الأثري والتاريخي “برج المقراني” بعاصمة الولاية، أكد السفيرة بأن زيارتها لبرج بوعريريج تندرج في إطار “تقوية العلاقات الاقتصادية التي تجمع البلدين”.
كما عبّرت عن سعادتها بزيارة هذه الولاية التي تزخر بعدة مميزات خاصة في المجال الاقتصادي و الهياكل القاعدية كما أن جامعتها محمد البشير الإبراهيمي تربطها علاقات تعاون وتبادل مع جامعة أوكلاهوما الأمريكية.
وتندرج هذه الزيارة في إطار “برنامج عمل يتضمن زيارة عدة ولايات بالجزائر لدراسة آفاق التعاون فيها ومعرفة سبل إثراء التعاون بين المؤسسات الجزائرية و الأمريكية و تدعيم الجانب الاقتصادي خصوصا في المجال الزراعي على غرار شعبة تربية الأبقار وإنتاج الحليب”، مفيدة بأن برج بوعريريج تعد الولاية الثالثة ضمن برنامج هذه الزيارات. تضيف السفيرة.
وكانت للسفيرة الأمريكية خلال هذه الزيارة لقاء جمعها بمدير جامعة محمد البشير الإبراهيمي، بوعزة بوضرياسة، على مستوى ذات الجامعة بحضور أساتذة وطلبة.
وتطرقت السفيرة إلى “سبل توسيع بنود اتفاقية الشراكة بين جامعة البشير الإبراهيمي و جامعة أوكلاهوما لتشمل كل التخصصات و ذلك في إطار تدعيم البحث العلمي وتبادل التجارب والخبرات بهدف تطوير برامج التعليم باللغة الإنجليزية على مستوى جميع الجامعات الجزائرية”.
كما عقدت الدبلوماسية الأمريكية جلسة عمل مع رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، كمال نويصر والأمين العام للغرفة الفلاحية بالولاية، خليفة بوعوينة، ورئيس غرفة التجارة والصناعة “البيبان”، راجح بلوهري، حول فرص التعاون والشراكة بين المؤسسات الناشطة بالولاية في مختلف القطاعات والمؤسسات الأمريكية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"المجلس العالمي" يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح
أكد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، على أهمية التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح.
وقال في بيان، اليوم السبت، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، أن الالتزام بمبادئ التسامح أصبح ضرورة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة خطاب الكراهية.وأشاد بوثيقة الأخوة الإنسانية، ودورها المهم في ترسيخ ثقافة التسامح بالمجتمعات، مؤكداً على ضرورة تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء النزاعات، ووقف انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الجروان على إيمان المجلس بأن التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح من شأنه أن يمنع الفرقة والانقسام، ويقضي على التمييز، ويخلق عالم يتسع للجميع .
ودعا المجلس في بيانه جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في كافة البلدان إلى ضرورة تعزيز جهود التعاون المشترك لنشر ثقافة التسامح؛ بوصفه أساس لتحقيق السلام والانسجام داخل المجتمعات، وضرورة فهم الاختلاف وقبول تنوع الحضارات، وتعزيز الحوار بين الثقافات الذي يضمن استدامه التفاهم والسلام بين البشر.
وأشار إلى ضرورة العمل يداً بيد من أجل بناء جسور التواصل بين الشعوب، ونشر ثقافة التسامح والسلام إقليمياً ودولياً.