كأس الأمم الأفريقية 2024: المغرب يكتسح تنزانيا ويدخل المنافسة القارية بقوة الأبطال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
إعداد: علاوة مزياني إعلان اقرأ المزيد
لم يواجه المغرب أي صعوبة في تخطي منافسه الأول في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، إذ اكتسح تنزانيا بثلاثية نظيفة الأربعاء في مدينة سان بيدرو الساحلية (شرق ساحل العاج).
وسجل القائد رومان سايس الهدف الأول في الدقيقة الثلاثين ليفتح شهية زملائه، فتمكنوا من هز الشباك مرتين أخريين في الدقيقتين 77 عن طريق أوناحي و80 بواسطة النصيري.
حملت تشكيلة وليد الركراكي وافدا جديدا هو عبد الصمد الزلزولي لاعب بتيس الإسباني، فيما غاب عنها أمين حارث لاعب وسط مرسيليا. وضمت عناصرها الأصليين الذين صنعوا ملحمة "قطر 2022"، مع بونو في حراسة المرمى وحكيمي-سايس-أكرد-شيبي في الدفاع، وأمرابط-أوناحي-أملاح، وثلاثي الهجوم زياش-النصيري-الزلزولي.
رشحت التوقعات والتكهنات "أسود الأطلس" للفوز بالمباراة وبحكم موقعهم العالمي، إذ أنهم ضمن الـ 15 مراكز الأولى في تصنيف الفيفا. وبالفعل، سيطروا على منافسهم منذ البداية واقتربوا من منطقة الحارس منولا عدة مرات، لا سيما في الدقيقة التاسعة عن طريق أوناحي ثم في الدقيقة 11 عندما تقدم النصيري بالكرة أمام منولا لكنه أخفق في تحويل الفرصة لهدف.
ظل المنتخب التنزاني صامدا ومنظما، ساعيا لعرقلة تحركات اللاعبين المغربيين ونجح إلى حد ما في خطته، إذ تمركز اللعب في وسط الميدان من دون أن يتمكن زملاء أمرابط من تهديد مرمى خصمهم. لكنهم تحكموا في الكرة بشكل كبير وفرضوا إيقاعهم تدريجيا مستغلين الثغرات والفجوات المتروكة مع مر الدقائق، ليصلوا أخيرا إلى شباك تنزانيا في الدقيقة الثلاثين بعد ضربة حرة نفذها زياش تصدى لها الحارس قبل أن يستعيد القائد رومان سايس الكرة فدكها داخل المرمى، ليمنح التقدم لفريقه.
ومن ثم تعددت الفرص وتوالت الهجمات المغربية، أبرزها تسديدة زياش داخل المنطقة اعترضها الحارس وحول الكرة لضربة ركنية، ورأسية النصيري التي تصدى لها الدفاع ثم ضربة الزلزولي فوق العارضة.
من جانبها، اضطرت تنزانيا للتراجع أمام ضغط "الأسود"، فوقوف مدربها الجزائري عادل عمروش حائرا على خط التماس، مشجعا لاعبيه لمواجهة العاصفة بثبات، مقررا مراجعة حساباته التكتيكية بدخول المهاجم البديل مسوفا في مكان زميله ألراكيا. لكنهم عجوزا عن زعزعة تماسك منافسهم واكتفوا ببعض الكرات الطويلة التي تركت بونو في راحة تامة.
وفي بداية المرحلة الثانية، قام عمروش بتغيير ثان مع دخول أبراهام في خط الوسط بدلا من يحيا. فبدا فريقه بأفضل حالة، محاولا بناء الهجمات وتفادي سيناريو الشوط الأول. لكن الخطر ظل قائما إذ كاد النصيري يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 51 عندما تلقى تمريرة على طبق من ذهب من عز الدين أوناحي من الجهة اليمنى.
وعاد تهديد النصيري على مرمى منولا في الدقيقة 60 إثر تمريرة جميلة من زياش إلا أن الدفاع تدخل في الوقت المناسب.
تعقدت مهمة تنزانيا في الدقيقة 70 بعد أن أشهر حكم المباراة بطاقة حمراء في وجه اللاعب ميروشي إثر تلقيه بطاقة صفراء ثانية. وفي الوقت ذاته، دخل المهاجم المغربي الخنوس في مكان الزلزولي الذي تعرض لإصابة في الكاحل، وأمين عدلي في مكان سليم أملاح.
بدأ الركراكي يشعر بالطمأنينة، وانتابه اليقين بأن فريقه في طريقه لفوز سهل على منافس ذي مستوى ضعيف واستسلم لليأس، فراح يرتكب الخطأ تلو الآخر. واستغل "الأسود" هشاشة خصمهم، وتمكنوا من تعميق الفارق في الدقيقة 77 عن طريق أوناحي، وفي الدقيقة 80 عن طريق النصيري.
وبعد الهدف الثالث، قرر الركراكي إراحة زياش وأوناحي والنصيري ليدخل في مكانهم بوفال، الكعبي وحارث، وذلك لخوض المواجهتين المقبلتين أمام الكونغو الديمقراطية الأحد وزامبيا الأربعاء.
علاوة مزياني
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المغرب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم منتخب المغرب وليد الركراكي كرة القدم ساحل العاج كأس الأمم الأفريقية 2024 تنزانيا للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم ساحل العاج للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی الدقیقة عن طریق
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر صادرات الخضر والفواكه إلى إسبانيا بـ 450 ألف طن في 2024
سجلت الصادرات المغربية من الخضر والفواكه نحو إسبانيا زيادة ملحوظة خلال عام 2024، حيث تجاوز حجم الصادرات 450 ألف طن، وفقاً للتقرير الذي أصدرته الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضروات والزهور والنباتات الحية (Fepex).
وأفادت الفيدرالية الإسبانية، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أن إجمالي واردات إسبانيا من الخضر والفواكه من خارج دول الاتحاد الأوروبي قد بلغ 2.2 مليون طن بنهاية العام 2024، مسجلاً زيادة بنسبة 2% مقارنة بالعام السابق.
وأضاف البيان أن المغرب استمر في صدارة الدول المصدرة لهذه المنتجات، حيث استحوذ على حوالي 455 ألف طن من إجمالي هذه الواردات.
ويُعتبر المغرب أحد أبرز موردي الخضر والفواكه الطازجة إلى السوق الإسباني، وذلك بفضل مناخ البلاد الملائم للإنتاج الزراعي المتنوع، مما يتيح لها تصدير كميات ضخمة من الطماطم، والفواكه، والخضروات الأخرى مثل البطاطس، الجزر، والفلفل.
ويستفيد المغرب من اتفاقيات تجارية مع الاتحاد الأوروبي التي تسهل عملية التصدير وتخفض الرسوم الجمركية على العديد من المنتجات الزراعية.
من جانبها، أشارت “Fepex” إلى أن الطلب على المنتجات الزراعية الطازجة من خارج الاتحاد الأوروبي شهد نمواً مطرداً، ما يعكس تزايد الاعتماد على الدول التي تتمتع بقدرة إنتاجية كبيرة مثل المغرب.