إعداد: علاوة مزياني إعلان اقرأ المزيد

لم يواجه المغرب أي صعوبة في تخطي منافسه الأول في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، إذ اكتسح تنزانيا بثلاثية نظيفة الأربعاء في مدينة سان بيدرو الساحلية (شرق ساحل العاج).

وسجل القائد رومان سايس الهدف الأول في الدقيقة الثلاثين ليفتح شهية زملائه، فتمكنوا من هز الشباك مرتين أخريين في الدقيقتين 77 عن طريق أوناحي و80 بواسطة النصيري.

حملت تشكيلة وليد الركراكي وافدا جديدا هو عبد الصمد الزلزولي لاعب بتيس الإسباني، فيما غاب عنها أمين حارث لاعب وسط مرسيليا. وضمت عناصرها الأصليين الذين صنعوا ملحمة "قطر 2022"، مع بونو في حراسة المرمى وحكيمي-سايس-أكرد-شيبي في الدفاع، وأمرابط-أوناحي-أملاح، وثلاثي الهجوم زياش-النصيري-الزلزولي.

رشحت التوقعات والتكهنات "أسود الأطلس" للفوز بالمباراة وبحكم موقعهم العالمي، إذ أنهم ضمن الـ 15 مراكز الأولى في تصنيف الفيفا. وبالفعل، سيطروا على منافسهم منذ البداية واقتربوا من منطقة الحارس منولا عدة مرات، لا سيما في الدقيقة التاسعة عن طريق أوناحي ثم في الدقيقة 11 عندما تقدم النصيري بالكرة أمام منولا لكنه أخفق في تحويل الفرصة لهدف.

ظل المنتخب التنزاني صامدا ومنظما، ساعيا لعرقلة تحركات اللاعبين المغربيين ونجح إلى حد ما في خطته، إذ تمركز اللعب في وسط الميدان من دون أن يتمكن زملاء أمرابط من تهديد مرمى خصمهم. لكنهم تحكموا في الكرة بشكل كبير وفرضوا إيقاعهم تدريجيا مستغلين الثغرات والفجوات المتروكة مع مر الدقائق، ليصلوا أخيرا إلى شباك تنزانيا في الدقيقة الثلاثين بعد ضربة حرة نفذها زياش تصدى لها الحارس قبل أن يستعيد القائد رومان سايس الكرة فدكها داخل المرمى، ليمنح التقدم لفريقه.

ومن ثم تعددت الفرص وتوالت الهجمات المغربية، أبرزها تسديدة زياش داخل المنطقة اعترضها الحارس وحول الكرة لضربة ركنية، ورأسية النصيري التي تصدى لها الدفاع ثم ضربة الزلزولي فوق العارضة.

من جانبها، اضطرت تنزانيا للتراجع أمام ضغط "الأسود"، فوقوف مدربها الجزائري عادل عمروش حائرا على خط التماس، مشجعا لاعبيه لمواجهة العاصفة بثبات، مقررا مراجعة حساباته التكتيكية بدخول المهاجم البديل مسوفا في مكان زميله ألراكيا. لكنهم عجوزا عن زعزعة تماسك منافسهم واكتفوا ببعض الكرات الطويلة التي تركت بونو في راحة تامة.

وفي بداية المرحلة الثانية، قام عمروش بتغيير ثان مع دخول أبراهام في خط الوسط بدلا من يحيا. فبدا فريقه بأفضل حالة، محاولا بناء الهجمات وتفادي سيناريو الشوط الأول. لكن الخطر ظل قائما إذ كاد النصيري يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 51 عندما تلقى تمريرة على طبق من ذهب من عز الدين أوناحي من الجهة اليمنى.

وعاد تهديد النصيري على مرمى منولا في الدقيقة 60 إثر تمريرة جميلة من زياش إلا أن الدفاع تدخل في الوقت المناسب.

تعقدت مهمة تنزانيا في الدقيقة 70 بعد أن أشهر حكم المباراة بطاقة حمراء في وجه اللاعب ميروشي إثر تلقيه بطاقة صفراء ثانية. وفي الوقت ذاته، دخل المهاجم المغربي الخنوس في مكان الزلزولي الذي تعرض لإصابة في الكاحل، وأمين عدلي في مكان سليم أملاح.

بدأ الركراكي يشعر بالطمأنينة، وانتابه اليقين بأن فريقه في طريقه لفوز سهل على منافس ذي مستوى ضعيف واستسلم لليأس، فراح يرتكب الخطأ تلو الآخر. واستغل "الأسود" هشاشة خصمهم، وتمكنوا من تعميق الفارق في الدقيقة 77 عن طريق أوناحي، وفي الدقيقة 80 عن طريق النصيري.

 وبعد الهدف الثالث، قرر الركراكي إراحة زياش وأوناحي والنصيري ليدخل في مكانهم بوفال، الكعبي وحارث، وذلك لخوض المواجهتين المقبلتين أمام الكونغو الديمقراطية الأحد وزامبيا الأربعاء. 

علاوة مزياني

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المغرب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم منتخب المغرب وليد الركراكي كرة القدم ساحل العاج كأس الأمم الأفريقية 2024 تنزانيا للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم ساحل العاج للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی الدقیقة عن طریق

إقرأ أيضاً:

6 أرقام مهمة قبل «موقعة» أرسنال وسان جيرمان في «الأبطال»

معتز الشامي (أبوظبي)
تُقام في الحادية عشرة مساء اليوم، مباراة قمة بين أرسنال وباريس سان جيرمان باستاد الإمارات، ضمن منافسات الجولة الثانية بمرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا.
استهلّ فريق أرسنال مشواره في دوري أبطال أوروبا، بالتعادل السلبي أمام أتالانتا، فيما تغلب باريس سان جيرمان على جيرونا بهدف نظيف.
وقبل قمة أرسنال ضد باريس سان جيرمان، هناك عدد من الأرقام والحقائق المهمة عن المباراة.
1- لم يخسر أرسنال في آخر أربع مواجهات أمام باريس سان جيرمان في المسابقات الأوروبية، حيث فاز في مباراة وتعادل في 3، وفي الواقع، لعب الفريق الفرنسي عدداً أكبر من المباريات ضد آرسنال دون الفوز برصيد 4 مواجهات مقارنة بأي خصم آخر في أوروبا.
2- خسر باريس سان جيرمان كل مبارياته الثلاث الأخيرة خارج أرضه أمام فرق إنجليزية في دوري أبطال أوروبا، حيث خسر مرتين أمام مانشستر سيتي في عام 2021، ومرة أمام نيوكاسل الموسم الماضي، وكانت هزيمته 1-4 في سانت جيمس بارك، هي أثقل هزيمة له خارج أرضه أمام خصم إنجليزي في المسابقات الأوروبية.
3- كانت آخر مباراة خاضها أرسنال على أرضه ضد فريق فرنسي في دوري أبطال أوروبا قد انتهت بفوزه 6-0 على فريق لانس في دور المجموعات بالموسم الماضي، وتقدم أرسنال 4-0 بعد 27 دقيقة من تلك المباراة، في حين يظل هذا أكبر فوز يحققه فريق إنجليزي على فريق فرنسي في أوروبا.
4- سيكون أرتيتا سادس مدرب إسباني يواجهه لويس إنريكي في دوري أبطال أوروبا، وفاز مدرب باريس سان جيرمان بخمس من آخر ست مباريات خاضها وخسر مباراة، وتغلب إنريكي على كل من الإسبان الخمسة السابقين الذين واجههم في المسابقة مرة واحدة على الأقل (بيب جوارديولا، وأوناي إيمري، وتشافي، وإيمانول ألجواسيل، وميشيل).
5- يتمتع أرسنال بسجل مميز أمام الأندية الفرنسية، محققاً 15 فوزاً و8 تعادلات و5 خسائر، وعلى ملعب الإمارات حقق 7 انتصارات و4 تعادلات و3 خسائر.
6- يعاني باريس سان جيرمان على مستوى النتائج أمام الأندية الإنجليزية، حيث حقق 8 انتصارات و9 تعادلات، و12 خسارة، وفي مبارياته على الملاعب الإنجليزية حقق 3 انتصارات و4 تعادلات و8 خسائر.

أخبار ذات صلة شكوك حول ظهور مبابي مع الريال في «الأبطال»! دوري أبطال أوروبا.. «الإمارات» تُحول «حلم جيرونا» إلى حقيقة بعد 54 عاماً

مقالات مشابهة

  • سقوط مدوّ للريال أمام ليل في دوري الأبطال
  • 7 ملايين غرامات على منشآت خالفت نظام المنافسة
  • أنشيلوتي يترك باب مشاركة مبابي في "الأبطال" مفتوحاً
  • ممثل الجزائر يفضح المغرب في الأمم المتحدة
  • 6 أرقام مهمة قبل «موقعة» أرسنال وسان جيرمان في «الأبطال»
  • شكوك حول ظهور مبابي مع الريال في «الأبطال»!
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 30 عملية في مجال جراحة القلب المفتوح للأطفال في تنزانيا
  • الشارقة والوحدات.. الانفراد بصدارة «الثالثة» في «الأبطال 2»
  • مدرب بيتيس يصب جام غضبه على الزلزولي بسبب ضربة جزاء
  • دوري النخبة: الأهلي أمام الوصل لاستعادة طريق الانتصارات