رئيس الوزراء العراقي: لم نعد بحاجة للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأربعاء، إن التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يساعد العراق في قتال تنظيم الدولة "لم تعد هناك حاجة إليه".
وأضاف السوداني، في حديث لصحيفة وول ستريت جورنال: "نعتقد أن مبررات التحالف الدولي قد انتهت"، مشدداً على "قدرة القوات العراقية على فرض الأمن في العراق".
وتابع: "لا حاجة للقلق والقوات الأمنية العراقية قادرة على فرض سيطرتها على كل المناطق في العراق والحدود العراقية السورية باتت تحت السيطرة الكاملة".
اقرأ أيضاً
رئيس الوزراء العراقي يبحث مع سوليفان جدولا زمنيا لإنهاء مهمة التحالف الدولي
وسبق أن أعلن السوداني أن العراق يريد خروجا سريعا ومنظما للقوات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة من أراضيه عن طريق التفاوض، لكنه لم يحدد موعدا نهائيا، ووصف وجود تلك القوات بـ"المزعزع للاستقرار" في ظل التداعيات الإقليمية لحرب غزة.
ويضمّ التحالف الدولي دولا أخرى مثل فرنسا وإسبانيا، وأنشئ قبل نحو 10 سنوات لمكافحة تنظيم الدولة الذي كان يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا.
وتعود الدعوات لانسحاب التحالف إلى سنوات مضت، وصوت البرلمان العراقي في عام 2020 لصالح رحيله، دون تحرك تنفيذي حتى اليوم.
وفي 2021 أعلنت الولايات المتحدة نهاية مهمتها القتالية في العراق، والتحول إلى تقديم المشورة والمساعدة لقوات الأمن.
اقرأ أيضاً
السوداني: سننهي وجود التحالف الدولي في العراق.. والهجمات على القواعد الأمريكية مرفوضة
المصدر | الخليج الجديد + وول ستريت جورنالالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق تنظيم الدولة التحالف الدولي محمد شياع السوداني التحالف الدولی فی العراق
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
قالت ثمانية مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتحدثت وكالة رويترز مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ورفضت جميع المصادر ذكر أسمائها بسبب حساسية القضية.
تنظر إيران إلى جارتها وحليفتها العراق باعتبارها حيوية لإبقاء اقتصادها طافيا في ظل العقوبات، لكن المصادر قالت إن بغداد، الشريكة لكل من الولايات المتحدة وإيران، حذرة من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على طهران.
يريد ترامب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قطع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران. وفي الأسبوع الماضي، ذكرت رويترز أن البنك المركزي العراقي منع خمسة بنوك خاصة أخرى من الوصول إلى الدولار بناء على طلب وزارة الخزانة الأمريكية.
كان إعلان العراق بشأن استئناف التصدير متسرعا ويفتقر إلى التفاصيل حول كيفية معالجة القضايا الفنية التي تحتاج إلى حل قبل استئناف التدفقات، كما فعل أربعة من المصادر الثمانية.