عزت إبراهيم: أفكار إسرائيل بشأن «حرب الوجود» و«الدفاع عن النفس» انتهت بعد أفعالها في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي وقعت في فخ كبير في الحرب الراهنة، موضحًا: «مشهد محكمة العدل الدولية كاشف بشكل كبير للفجوة الواسعة بين تصورات إسرائيل عن نفسها وقوتها وتصورات العالم اليوم لما يجري على الأرض في غزة».
وأضاف «إبراهيم»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «إسرائيل اعتمدت على مسألة الدفاع عن نفسها طوال الوقت، وأن هذه حرب وجود، ولكن كل تلك الأفكار انتهت بعد المجازر التي ارتكبتها في قطاع غزة».
وتابع رئيس تحرير الأهرام ويكلي: «نتنياهو أطلق تصريحا قال فيه إن هذه الحرب ستكون ممتدة حتى عام 2025، وأرى هناك سنة كاملة حتى يأتي ترامب إلى السلطة وستكون مسألة كارثية بالنسبة للوضع في المنطقة مع اتساع دائرة الصراع وتوسيع رقعة الصراع، وأعتقد أن الاحتلال سيستمر في تقليل وتيرة العمليات في قطاع غزة أملا في تحقيق جزء من الأهداف مثل القضاء على البنية التحتية لحماس ومحاولة إبرام صفقات متتالية للإفراج عن عدد من المحجتزين في القطاع من الإسرائيليين والأجانب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: "لا أمريكا ولا إسرائيل ولا الجن الأزرق يقدر يفرض على مصر كلمة"
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تعود في الأصل إلى حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن محمد بديع، مرشد الإخوان، ومحمد مرسي كانا من أوائل من دعوا لفتح الحدود، معتبرين أن الفلسطينيين هم "أخواتنا وأهلنا" ويجب أن يدخلوا إلى سيناء.
وخلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، شدد عيسى على أن الرئيس الأمريكي السابق ترامب كان ينفذ المشروع الإسرائيلي المرتبط بالإخوان.
إبراهيم عيسى: تصريحات ترامب عن غزة “قنبلة نووية”.. وبيانات العرب لا تواكب الحدث بن غفير: سأعود إلى الحكومة إذا تم تنفيذ خطة ترامب في غزةوبين: "ترامب أعلن عن صفقة القرن وقدم أجزاء منها، ولم يكن هناك شيء قاله ولم ينفذه، بينما تواصل نفس الأفكار السلبية بالظهور، ويخرج البعض ليقول إن ترامب سيحقق السلام ويضغط على نتنياهو".
وأضاف: "يجب علينا أن نستخدم العقل ونتحد كرأي عام، ولا ننجرف وراء الدعوات والمقاطعات الفاشلة، حان الوقت لحل المشكلة من جذورها وإنقاذ الشعب الفلسطيني من خلال إبعاد حركة حماس عن المعادلة، حيث أن هذه الحركة قد أضرت بالقضية الفلسطينية".
وطالب بالتمعن في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية وعدم الانجرار في خطاب معاداة معها على غرار ما تفعله إيران، موضحا أن ترامب رجل أعمال ويجب أن تؤخد مشورة ورأي رجال الأعمال المصريين في الرد عليه.
ولفت إلى أن الرئيس الامريكي ترامب ليس رجل سياسة ولكن رجل أعمال ويجب التعامل مع أفكاره باعتبارها افكار رجل أعمال وليس سياسي أو أمني، مضيفا: "لو محصلش التهجير ترامب هيسيب نتنياهو يضرب تاني ويدفع الملايين على رفح ومصر لن تقبل التهجير".
وأضاف أنه لن يستطيع أحد أن يجبر مصر على أي اجراء والاجابة لا للتهجير حاسمة وقاطعة، مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن كلمة لا للتهجير ورفض التهجير ومصر ترفض أي مشروع للتهجير دفاعا عن السيادة الوطنية ودفاعا عن أرض مصر وانتصارا للحق الفلسطيني.
واستطرد: "سيكون هناك ثمن سياسي واقتصادي سيتم دفعه ولازم نكون مستعدين وهنشوف ضغط اقتصادي بأشكال مختلفة ولكن مصر ستستمر في رفض أي مشاريع للتهجير وينسوا سيناء ولا يستطيع أحد ينطق على سيناء لا إسرائيلي ولا أمريكي ولا الجن الأزرق والكل رفض التهجير ولكن الضغط سيكون على مصر.