أعلنت مجموعة الشايع الكويتية في مصر، إحدى أكبر مشغلي العلامات التجارية للبيع بالتجزئة في الشرق الأوسط، إغلاق بعض متاجرها في مصر، نتيجة انخفاض قيمة الجنيه وتردي الأوضاع الاقتصادية في السوق المصري، وفق ما أفاد به موقع الشرق بلومبرغ.

ونقل الموقع عن شركة "الشايع" رسالة موجهة لموظفي المتاجر المزمع إقفالها أشارت فيها إلى أنه "نتيجة الوضع الاقتصادي على مدى الأعوام الثلاثة الأخيرة، والصعوبات التي تواجهها أعمالنا التجارية في مصر، بما في ذلك انخفاض العملة، وضغوط سعر الصرف، والتضخم المرتفع، اضطررنا لاتخاذ القرار الصعب بتقليص عملياتنا في البلاد".



مجموعة "الشايع" قالت في خطابها لموظفي المتاجر في مصر إنه سيتم سحب العلامة التجارية (دبنهامز) من مصر، سواء لناحية إقفال المتاجر الفعلية أو نشاط التجارة الإلكترونية، بنهاية شهر شباط/ فبراير 2024.

ونقل الموقع، عن مسؤول في شركة الشايع، أن المجموعة قررت إنهاء خدمة نحو 375 موظفاً في مصر من إجمالي 2000 موظف يعملون لديها في البلاد، إلى جانب إغلاق 5 علامات تجارية، وتقليص فروع 3 علامات تجارية، وإغلاق منصتي بيع عبر الإنترنت، من إجمالي 12 علامة تجارية لدى المجموعة في مصر".



إغلاق جزئي

ووفق الشرق، فقد قال مسؤول في أحد أكبر المراكز التجارية التابعة لشركة الشايع، إن مجموعة الشايع أبلغتهم الليلة الماضية بقرارها إغلاق عدّة متاجر بشكل كامل داخل مصر مثل "ذا بودي شوب"، "دبنهامز"، "مذر كير" ، "بنكبري"، بينما سيكون هناك إغلاقا جزئيا لمتاجر "إتش آند أم"، "فيكتوريا سكريت"، "أميريكان ايغل"، "باث آند بادي".

وتأسست مجموعة الشايع عام 1890 وتُعتبر من أقدم شركات الكويت، وهي واحدة من أكبر مشغلي العلامات التجارية الشهيرة للبيع بالتجزئة في الشرق الأوسط.

فيما أضاف مصدر آخر في أحد مراكز التسوق الشهيرة في مصر: "نعلم أن المجموعة تعمل على تقليل خسائرها في مصر، لكننا نحاول التفاوض معهم حالياً لإقناعهم بالعدول عن القرار"، لافتاً إلى أن "بعض العلامات التجارية خرجت من مصر قبل تحرير سعر الصرف في 2016، لكنها عدت من جديد مع تحسن الأوضاع".



وتدير مجموعة "الشايع" أكثر من 4 آلاف متجر في جميع أنحاء المنطقة من دبي إلى تركيا وروسيا، وتضم ما يقرب من 70 علامة تجارية. وتشمل بصمتها الرقمية أيضاً أكثر من 100 موقع وتطبيق. وتوظف الشركة أكثر من 50 ألف شخص.



وتعيش مصر وسط أزمة اقتصادية صعبة، تفاقمها التوترات الجيوسياسية في دول محيطة، إلى جانب شح شديد في السيولة الدولارية لديها، بسبب تراجع تحويلات العاملين في الخارج، وإيرادات السياحة، وقناة السويس، والصادرات، يبلغ سعر الصرف الرسمي 30.9 جنيه للدولار في البنوك، بينما تجاوز السعر في السوق السوداء مستوى 56 جنيهاً.

حيث تسببت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، بنزوح استثمارات أجنبية غير مباشرة من مصر، وبشكلٍ خاص من سوق الأوراق المالية وأدوات الدين الحكومية، بنحو 22 مليار دولار، وفقاً لتقديرات وزارة المالية. كما أدّت زيادة أسعار الفائدة الأمريكية والأوروبية، إلى هجرة المستثمرين من أغلب أسواق دين الاقتصادات الناشئة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الشايع الجنيه اغلاق الجنيه الاقتصاد المصري الشايع المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلامات التجاریة فی مصر

إقرأ أيضاً:

هشام طلعت مصطفى على رأس قائمة فوربس لقادة الشركات العقارية المصرية الأكثر تاثيرا لعام 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط، رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، بقائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط لعام 2025، يأتي ذلك ترسيخًا لمكانته في القطاع العقاري بالمنطقة، كأحد أبرز وأنجح المطورين العقاريين، الذين ساهموا بشكل فعال في تحقيق التنمية العمرانية في مصر والمملكة العربية السعودية.

 

وحل هشام طلعت مصطفى في المركز الرابع بقائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط لعام 2025، ليصبح المصري الوحيد في ترتيب العشر الأوائل بالقائمة، ويتقدم من المركز السابع عام 2024 إلى المركز الرابع العام الحالي، وذلك بعد نجاحه خلال الفترة الماضية في إطلاق مشروعات عقارية وسياحية ضخمة وأبرزها "ساوث ميد" بالساحل الشمالي، و"بنان" في العاصمة السعودية الرياض، مما قفز بحجم مبيعات المجموعة ليتجاوز نصف تريليون جنيه لأول مرة لشركة عقارية مصرية تحقق هذا الرقم.

 

وعددت مجلة "فوربس" من إنجازات رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، ولذي يمتلك خبرة تتجاوز أكثر من 40 عامًا، مشيرة إلى أنه نجح عام 2024، في زيادة مبيعات المجموعة العقارية لنحو 3 أضعاف، لتصل إلى 10 مليارات دولار، بعد بيع أكثر من 29 ألف وحدة، بفضل إطلاق مشروع بنان في السعودية، ومشروع ساوث ميد في الساحل الشمالي بمصر. 

 

كما نجح "هشام" في إتمام صفقة استحواذ المجموعة على شركة ليجاسي للفنادق والمشاريع السياحية المالكة لـ7 فنادق تاريخية في مصر، مما يرفع إجمالي عدد الغرف الفندقية لديها إلى 5 آلاف غرفة، نتيجة لذلك، قفزت إيرادات قطاع الضيافة بنسبة 225%، لتصل إلى 255 مليون دولار في عام 2024. وحتى مارس 2025، بلغ إجمالي مساحة أراضي مشاريع المجموعة 107 ملايين متر مربع.

 

وتضم قائمة "قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط لعام 2025" 42 قائد شركة في الإمارات، تليها السعودية بـ21 قائدًا ومصر بـ16 قائدًا.

مقالات مشابهة

  • «بيور هيلث» تستعرض رحلة تطورها
  • شركات صينية أغلقت.. كيف أثرت الحرب التجارية على الصناعات الصغيرة؟
  • ترتيب مجموعة الزمالك في كأس عاصمة مصر بعد الفوز على سموحة
  • قطاع غزة يواجه انهيارًا إنسانيًا شاملاً.. أكثر من مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد
  • نهاية حقبة علامة CR7.. إغلاق آخر متاجر رونالدو بعد 15 عامًا
  • هشام طلعت مصطفى على رأس قائمة فوربس لقادة الشركات العقارية المصرية الأكثر تاثيرا لعام 2025
  • حملة صينية واسعة تكشف الفجوة بين تكلفة التصنيع وأسعار العلامات التجارية|فيديو
  • شركات نفط أمريكية تتخوف من زيادة الإنتاج مع الحرب التجارية وزيادات أوبك
  • ثورة صينية ضد العلامات التجارية الغربية.. منتجات فاخرة بلا شعارات وبأسعار رخيصة
  • العلامات التجارية في الإمارات تعزّز استثماراتها للارتقاء بمبدأ الاستدامة