وقّع الدكتور عمرو حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ومايكل لودج السكرتير العام للسلطة الدولية لقاع البحار التابعة للأمم المتحدة، مساء اليوم الأربعاء، بروتوكول تعاون إنشاء مركز التدريب المشترك لأفريقيا والشرق الأوسط.

وبحسب ما كشفه الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، في كلمته على هامش التوقيع، فإن المركز يعد الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط.

وأكد أن اختيار مصر لاستضافة هذا المركز نتيجة لدورها المحوري وريادتها في مجال علوم البحار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إضافة لأن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يعد أقدم المعاهد المتخصصة بمجال علوم البحار في المنطقة.

أهداف المركز التدريبي

وأرجع «حمودة» أهمية المركز تعزيز فرص وبرامج التدريب وبناء القدرات المعدة لمواطني الدول النامية في الأنشطة المتعلقة بقاع البحار وتحفيز وتعزيز إجراء البحوث العلمية البحرية في الدول النامية.

وأكد، أنه من خلاله سوف يتم  نقل التكنولوجيا لدول إفريقيا والشرق الأوسط، موضحا أن العام القادم ستصل احدث مركب من كوريا طولها 98 مترا لاستخدامها في الأبحاث العلمية بالبحار، مشيرا إلى جاهزية المعهد لاستقبال المتدربين من جميع دول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة علوم البحار الإسكندرية مركز تدريب والشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

عبد الإله مول الحوت.. الشجرة التي تخفي غابة لوبيات البحار

زنقة 20 | علي التومي

في مشهد شغل الرأي العام المغربي، ظهر عبد الإله مول الحوت كمنقذ للمستهلكين، مقدماً السردين بثمن منخفض خلال الأيام الأولى من رمضان، وهو ما استقبله المواطنون بالتصفيق والترحيب، لكن سرعان ما انكشفت معطيات أخرى تشير إلى أن ما حدث لم يكن سوى مسرحية محبوكة، يقف وراءها وحوش الصيد البحري المهيمنة على القطاع، والتي استخدمت عبد الإله كواجهة لخدمة مصالحها.

السردين.. طُعم في لعبة المصالح:

تفيد مصادر مطلعة بأن عبد الإله لم يكن سوى جزء من خطة مدبرة بعناية، حيث تم إمداده بشاحنة مليئة بالسردين مملوكة لأحد كبار أباطرة القطاع، في خطوة مدروسة لإستقطاب الأضواء نحو “البطل الجديد”، بينما تُطبخ في الكواليس خطط ومكائد حفاظا على المصالح.

وبينما احتفى المواطنون بمشهد السردين الرخيص، كان اللوبي الحقيقي يراقب ردود الفعل، ممهدًا الطريق لإتمام صفقة أكبر إما التراجع عن تفتيش مخازن السردين، ورفع اليد عن مراقبة سفن الصيد في أعالي البحار، وإما مواجهة سيناريوهات مماثلة قد تكشف المزيد من الفضائح حول القطاع.

السكان بلا سردين.. واللوبي يوزع الأدوار:

الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي كانت فيه شاحنة عبد الإله تبيع السردين بثمن بخس، كانت مدن مثل العيون وبوجدور تعاني من غياب شبه تام لهذا السمك، وفي المقابل، كان “وحوش القطاع” يرسلون أطنانًا من سردين اقاليم الجنوب إلى عبد الإله، متحكمين في خيوط اللعبة وموجهين السوق وفق مصالحهم.

قطاع يُستنزف.. ومواطنون محرومون من تذوق السمك :

ما جرى في الأيام الأخيرة ليس سوى فصل آخر من فصول هيمنة لوبيات الصيد البحري على ثروة تستخرج من أقاليم تعاني ساكنتها من الفقر والتهميش، رغم كونها تزود البلاد بكنوز بحرية هائلة، فبينما يحقق كبار الفاعلين أرباحًا ضخمة، يعيش سكان الداخلة وبوجدور وآسفي أوضاعًا بائسة، محرومين حتى من الحصول على سمك بسعر معقول.

نهاية المسرحية.. وبداية تساؤلات جديدة:

انتهى مشهد “البطل المزيف”، لكن المعركة حول القطاع لم تنتهِ، فالتصالح الذي تم بين كبار الفاعلين بعد هذه المسرحية يعكس طبيعة الصفقات التي تدور في الخفاء، حيث تُفرض شروط وتُلغى أخرى، في ظل غياب الرقابة الحقيقية والمحاسبة.

وفي الأخير يبقى التساؤل هل كانت قضية عبد الإله مول الحوت مجرد حلقة في سلسلة أكبر من التلاعب بقطاع الصيد البحري وهل سيستمر الرأي العام في التصفيق لعروض جديدة، أم أنه سيبدأ في التساؤل حول من يملك الحقيقة في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • صعود عبد القادر مؤمن.. هل يتحول مركز ثقل داعش نحو إفريقيا؟ (تحليل)
  • جهاز الرياضة للقوات المسلحة يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة
  • الدكتور أحمد علي سليمان يزور الفرع الثاني من دار النجاح في بوجور بإندونيسيا
  • المغرب يتصدر ديمقراطيات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفق مؤشر إيكونوميست
  • جهاز الرياضة للقوات المسلحة يوقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب
  • بنك نكست يوقع بروتوكول تعاون مع "تومورو سولار" لتمويل محطات الطاقة الشمسية
  • بنك نكست يوقع بروتوكول تعاون مع تومورو سولار لتمويل وحدات الطاقة الشمسية
  • مدبولي يشهد توقيع بروتوكول تعاون لدعم مركز تنمية الطفولة المبكرة بأكتوبر.. صور
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل المشاركة في المؤتمر الدولي بالإسكندرية
  • عبد الإله مول الحوت.. الشجرة التي تخفي غابة لوبيات البحار