طلبت دولة فلسطين عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين حول استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لليوم الثالث بعد المئة.
جاء ذلك في تصريح اليوم للمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، منوهاً بأنه تلقى توجيهات من وزير الخارجية والمغتربين الدكتور رياض المالكي لتقديم طلب عقد الاجتماع مطلع الأسبوع المقبل.


أخبار متعلقة المقرر الأممي: الشعب السوداني يتحمل العبء الأكبر لدوامة العنفالأحد المقبل.. البرلمان العربي يناقش الأوضاع العربية الراهنةالدخان يتصاعد فوق غزة خلال الغارات الإسرائيلية - رويترزالعدوان على غزةأوضح السفير العكلوك بأن الهدف من الاجتماع تسليط الضوء على جريمة التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على نحو مليوني مواطن فلسطيني أصبحوا نازحين داخل قطاع غزة، وعلى تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، والتدمير الممنهج للبنية التحتية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وهدم المنازل واعتقال آلاف في ظروف غير إنسانية بالإضافة إلى تصاعد سياسات التهويد والهيمنة على مدينة القدس على نحو غير مسبوق.
عدد شهداء القصف الإسرائيلي على غزة في ارتفاع مستمر - د ب أ
وأعرب المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية، عن أمله أن يخرج الاجتماع بخطوات سياسية وقانونية ودبلوماسية واقتصادية يمكن القيام بها أو دعمها في إطار الجامعة العربية ودولها الأعضاء، في مواجهة الجرائم الإسرائيلية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القاهرة العدوان على غزة غزة أخبار العرب

إقرأ أيضاً:

اجتماع عربي طارئ في مصر لمواجهة "مخطط تهجير" أهل غزة

القاهرة - الوكالات

تستضيف القاهرة، اليوم السبت، اجتماعاً خماسياً على مستوى وزراء الخارجية بشأن فلسطين.

ويشارك في الاجتماع سوف وزراء خارجية المملكة العربية السعودية، والأردن، والإمارات، وقطر، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ويأتي بناء على دعوة وجهتها القاهرة، لبحث التطورات في الملف الفلسطيني، والوضع في قطاع غزة و(التهجير)».

وجدَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، عزمه على نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، رغم رفض القاهرة وعمّان هذا المقترح، قائلاً إن البلدين «سيفعلان ذلك».

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد أن تهجير الشعب الفلسطيني «ظلم لا يمكن أن نشارك فيه»، مشيرًا إلى أن حل أزمة الفلسطينيين ليس بإخراجهم من مكانهم؛ بل يكمن في «حل الدولتين» وإقامة دولة لهم.

وبحسب مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، فإن «القاهرة وجّهت الدعوة للاجتماع الخماسي لمناقشة جوانب عدة في الملف الفلسطيني على رأسها ملف التهجير».

وأضاف أن الاجتماع سيتطرق إلى «ضمانات استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتدفق المزيد من المساعدات في ظل الوضع الإنساني الصعب بالقطاع، إضافة إلى سبل إعادة ترميم المرافق والمباني لتسهيل حياة الفلسطينيين، مع التأكيد على استمرار عملية تبادل الأسرى دون مشاكل».

وأكد حسن أن أحد الموضوعات المهمة التي سيتطرق لها الاجتماع هو «ملف التهجير»، مشيراً إلى أن «الاجتماع يأتي في سياق تعزيز الرفض العربي لمخطط التهجير».

وعلى مدار الأسبوع الماضي، أعلنت مصر والأردن مواقف رسمية وشعبية رافضة لتهجير الفلسطينيين خارج بلادهم، وانطلقت وفود شعبية وسياسية من العاصمة المصرية القاهرة، الجمعة، إلى معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة «رفضاً لتهجير الفلسطينيين من أرضهم».

وأعربت الوفود المصرية المحتشدة أمام معبر رفح عن تنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعمها الدولة المصرية للوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وأظهرت فيديوهات انطلاق أعداد كبيرة باتجاه معبر رفح، حاملين شعارات «لا لتهجير الشعب الفلسطيني»، و«لا لتصفية القضية الفلسطينية»، بالإضافة إلى أعلام مصر. وكانت أحزاب سياسية مصرية قد دعت لوقفات شعبية أمام معبر رفح للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجيره أو النيل من حقوقه المشروعة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم. ورداً على سؤال حول تصريحات ترمب الأخيرة.

تصريحات ترمب، الخميس، جاءت بعد ساعات من تصريح مستشاره لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، الذي قال لوسائل إعلام إسرائيلية: «يجب على مصر والأردن أن يقترحا حلاً بديلاً يعتقدان أنه سيكون أفضل، إذا لم يرغبا في استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة».

كما تحدثت «القناة 13» الإسرائيلية، الخميس، عن أن بوهلر، ناقش مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، «خطة ترحيل سكان قطاع غزة».

وعن مطالبة واشنطن ببدائل لمقترح ترمب حول «التهجير»، أوضح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن «البديل يتلخص في الحشد لإزالة الركام من قطاع غزة وترميم الصالح من أبنيته وإعادة الإعمار».

مقالات مشابهة

  • ما سبب غياب الدول العربية عن تحالف لاهاي لدعم فلسطين ومحاسبة الاحتلال؟
  • «الشورى» يشارك في اجتماع أمناء البرلمانات العربية بالقاهرة
  • سمو وزير الخارجية يشارك في اجتماع السداسية العربية التشاوري
  • اجتماع عربي طارئ في مصر لمواجهة "مخطط تهجير" أهل غزة
  • وزير الخارجية يصل إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع السداسية العربية التشاوري
  • اجتماعات مكثفة لوزير الخارجية غدا مع عدد من نظرائه العرب وأمين عام الجامعة العربية
  • وفد من الامانة العامة للجامعة العربية يزور العراق للتباحث بشأن الاستعدادات لعقد القمة العربية المقبلة
  • «النواب» يستضيف اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
  • مجلس النواب يستضيف اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني