تفاصيل العثور على كوكب يقترب من الأرض.. هل يعيش عليه بشر؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
في مفاجأة غير متوقعة، اكتشف عدد من العلماء كوكبًا يشبه الأرض، بل قريبًا من الكرة الأرضية بشكل كبير، الأمر الذي اعتبره عدد من علماء الفلك إيجابيًا بنسبة كبيرة، باعتباره يخدم رحلة البحث داخل هذا الكوكب ودراسته والوقوف على تفاصيله.
تفاصيل اكتشاف كوكب جديد قريبًا من الأرضكوكب على بُعد مسافة 22 سنة ضوئية من الأرض، يُعد الأقرب للكوكب ويسمى «إيكاروس»، جرى اكتشافه من هلال رصد بياناته عبر مرصد هابل الفضائي التابع لوكالة «ناسا»، وكتلته تبلغ حوالي 1.
يرى العلماء أن اكتشاف هذا الكوكب، سيكون خطوة جيدة في البحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية صالحة للحياة، ويمكن أن يسكنها بشر، وذلك سيكون محط دراسة في الفترة المقبلة، خاصة على هذا الكوكب، باعتباره قريبًا من الأرض، لذلك سيكون هدفًا للدراسة، بحسب ما ذكرت صحيفة «إندبندنت».
يحمل اكتشاف الكوكب بحجم الأرض في نظام نجمي قريب أهمية علمية كبيرة، وذلك لعدة أسباب، لعل أبرزها اعتباره أول دليل مباشر على وجود كواكب بحجم الأرض تدور حول نجوم قريبة من الكوكب، ما يشير إلى أنها قد تصبح أكثر شيوعًا مما كان يعتقد البعض.
كما يوفر اكتشاف الكوكب القريب من الأرض، فرصة فريدة للدراسة التفصيلية لكوكب بحجم الأرض، نظرًا لقربه، إذ يمكن استخدام التلسكوبات الأرضية والفضائية لجمع بيانات حول تركيبته وغلافه الجوي وظروفه البيئية، إلى جانب كونه سيوفر دليلًا على وجود حياة خارج الأرض، الأمر الذي سيكون محط دراسة أيضًا في الفترة المقبلة.
يخطط فريق البحث الذي اكتشف الكوكب لمتابعة دراسته باستخدام التلسكوبات الأرضية والفضائية، من خلال هذه الدراسات، يمكنهم الحصول على فهم أفضل لتركيبة الكوكب وغلافه الجوي وظروفه البيئية، يمكن أن توفر هذه المعلومات معلومات قيمة حول إمكانية وجود حياة على الكوكب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرض كوكب الأرض من الأرض
إقرأ أيضاً:
نيزك مريخي يكشف سرا جديدا.. كيف احتفظ الكوكب الأحمر بالماء منذ 742 مليون عام؟
لغز المريخ يتكشف من جديد، بينما نعرفه اليوم ككوكب جاف بلون الدم، تروي الصخور القادمة منه قصةً مختلفةً تمامًا، إذ كشفت دراسات حديثة أجريت على نيزك قادم من المريخ عن مفاجآتٍ مذهلةٍ، وهي وجود مياه سائلة غمرت سطح الكوكب الأحمر قبل مئات الملايين من السنين، مخفية تحت تربته، فما الذي حدث لتلك المياه؟ وكيف يغيّر ذلك فهمنا لتاريخ هذا الكوكب الغامض؟
معلومات دقيقة حول تاريخ كوكب المريخ«تحديد عمر المعادن يمكن أن يوفر معلومات دقيقة حول الفترة التي تواجد فيها الماء السائل على سطح المريخ أو بالقرب منه خلال ماضيه الجيولوجي» هكذا أكّدت عالمة الكيمياء الجيولوجية ماريسا تريمبلاي، من جامعة بيردو الأمريكية،مشيرة إلى أنّهم حدّدوا عمر المعادن في نيزك «لافاييت» الذي وصل إلى الأرض قادما من المريخ، ليكتشفوا أنّها تشكلت قبل أقل من مليار سنة، وذلك بحسب دراسة نُشرت نتائجها في دورية «Geochemical Perspective Letters».
وتشير عالمة الكيمياء إلى أنّهم لا يعتقد أن الماء السائل كان وفيرًا على سطح المريخ في ذلك الوقت، لكنه على الأرجح نشأ نتيجة ذوبان الجليد تحت السطح، منوهة بأنّ عُرف باسم «التربة الصقيعية»، نتيجة نشاط بركاني دوري، لا يزال يحدث بشكل متقطع على المريخ حتى اليوم.
أداة تحديد الزمنتقنية التأريخ الإشعاعي باستخدام نظائر الأرجون.. واحدة من الأدوات الدقيقة التي استخدمها العلماء في تحديد الزمن الذي تشكل فيه العنصر، بحسب «تريمبلاي»، مؤكدة أنّ عمر نيزك قد يكون تأثر بعوامل متعددة، مثل التأثير الذي أدى إلى انفصاله عن المريخ، أو الحرارة التي تعرض لها خلال 11 مليون سنة من الطفو في الفضاء، أو حتى في أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض واحتراقه جزئيًا.
ورغم ذلك فإن «تريمبلاي» أكدت، أنّهم تمكنوا من إثبات أنّ أيًا من هذه العوامل لم يُؤثر على العمر الفعلي للتغير المائي الذي حدث في في النيزك لافاييت.
وتوفر النتائج قيودًا جديدة على الجدول الزمني المعروف لوجود الرطوبة على المريخ، إذ اكتشف الفريق أنّ التاريخ المحدد يتزامن مع فترة من النشاط البركاني المكثف على الكوكب الأحمر، ورغم أنّ هذا النشاط يبدو الآن أكثر هدوءًا، فإنّ الملاحظات الحديثة لمسبار «إنسايت» كشفت عن أنّ باطن المريخ أكثر ديناميكية مما يظهر على سطحه الهادئ.
وأكدت «تريمبلاي»، تقديم طريقة فعّالة لتحديد عمر معادن التغيّر في النيازك، يُمكن تطبيقها على نيازك أخرى، وأجسام كوكبية، لفهم توقيت وجود الماء السائل بشكل أدق.