تونس تعلن سداد ديونها الخارجية المستحقة فى 2023
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشانى، إن بلاده سددت جميع ديونها الخارجية المستحقة فى 2023، مشيرا إلى أن بلاده ملتزمة بسداد ديونها لعام 2024.
جاء ذلك، خلال لقاء فى سويسرا على هامش مشاركة الحشانى فى أعمال الدورة 54 للمنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس، مع مديرة صندوق النقد الدولى كريستالينا غورغييفا، وفق بيان لرئاسة الحكومة التونسية مساء الثلاثاء.
وقال إن "تونس أوفت بجميع تعهداتها المالية الخارجية فى 2023"، دون تقديم أية أرقام.
وكانت بيانات البنك المركزى التونسي، أشارت إلى أن الديون المستحقة للعام 2023، فى حدود 11.714 مليار دينار (3.79 مليارات دولار).
وتعانى تونس من عجز فى ماليتها العامة، يضاف إلى تذبذب جزئى فى وفرة النقد الأجنبي، أثرت على أسعار السلع ووفرتها داخل الأسواق خلال العامين 2022 و 2023.
وشهدت العلاقة بين تونس والصندوق بعض السجال منذ 2022، مع تقدم الدولة لطلب برنامج إصلاحات اقتصادية وقرض مالى من الصندوق، إلا أنه شهد عقبات مرتبطة بشروط وضعها الصندوق، ورفضتها تونس.
واستعرض الحشانى خلال لقائه مع غورغييفا "المجهودات التى تبذلها الدولة فى مختلف المجالات، والتى أدت إلى تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية والمالية".
من ناحيتها، اعتبرت مدير الصندوق أن "تونس من بين الدول التى نجحت فى تحقيق نتائج إيجابية على المستوى الاقتصادى والمالي، رغم الصعوبات التى واجهتها والناتجة أساسا عن عوامل خارجية".
وخلال 2023 واجهت تونس صعوبات اقتصادية تمثلت فى ندرة المواد الغذائية نتيجة صعوبة العوامل المناخية وتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا وصعوبات مالية حالت دون التزود بالحبوب من الخارج، علاوة على ضعف المحاصيل الزراعية نتيجة الجفاف.
اقرأ أيضاًمنتخب تونس يكتسح كينيا 59 - 18 بكأس الأمم الإفريقية لكرة اليد
وسط انهيار لطيفة.. مشاهد من عزاء والدة الفنانة التونسية في مسجد الشرطة
الجامعة العربية تشارك فى أعمال الجمعية العامة لاتحاد الإذاعات العربية بتونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تونس تعلن سداد ديونها الخارجية رئيس الحكومة التونسية
إقرأ أيضاً:
كيف تعيش بدون ديون؟ 5 استراتيجيات سهلة وفعالة!
شمسان بوست / متابعات:
يسعى قطاع واسع من الناس إلى تحقيق هدف مالي في حياتهم الشخصية متمثلة بحياة خالية من الديون، ولكنه غالبا ما يبدو بعيد المنال في ظل التحديات الاقتصادية اليومية.
ووفقا لتقرير نشرته مجلة فوربس، يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال اتباع إستراتيجيات مالية ذكية ومحددة تتيح التحكم في الديون وبناء أساس مالي قوي.
التقرير يبرز 5 إستراتيجيات أساسية تعد بمثابة خارطة طريق لأي شخص يرغب في التغلب على ديونه وتحقيق الاستقرار المالي.
تخلص من الديون
1- إنشاء ميزانية صارمة والالتزام بها
• يشير التقرير إلى أن الخطوة الأولى للتخلص من الديون هي تخصيص جزء من دخلك لسدادها بانتظام، ويشير التقرير إلى أن ذلك يتحقق من خلال:
• وضع الميزانية يتطلب تخصيص الدخل المتوقع لفئات الإنفاق والادخار المحددة.
عند مواجهة عجز في أحد المجالات من المهم تجنب استخدام الأموال المخصصة لسداد الديون ومحاولة تغطية النقص من مصادر بديلة.
2 – سداد أرصدة بطاقات الائتمان شهريا
• البطاقات الائتمانية أداة مالية فعالة عند استخدامها بعناية، لكنها قد تسبب ديونا كبيرة عند تراكم الفوائد، ولذلك توصي “فوربس” بالتالي:
• ضرورة سداد الرصيد بالكامل في نهاية كل دورة فوترة لتجنب تكاليف الفوائد.
في حالة صعوبة السيطرة على استخدام البطاقات يمكن إيقاف استخدامها مؤقتا حتى تتحسن الحالة المالية.
3 – اختيار طريقة مدروسة لسداد الديون
• يمكن أن يكون سداد الديون دون إستراتيجية محددة أمرا مربكا.. التقرير يقترح طريقتين شائعتين:
• طريقة كرة الثلج: تبدأ بسداد الديون الصغيرة للحصول على “انتصارات” سريعة تعزز الحافز للاستمرار.
• طريقة الانهيار الجليدي: تركز على الديون ذات الفوائد المرتفعة لتقليل تكاليف الفوائد الإجمالية.
• كلتا الطريقتين فعالة، ويعتمد الاختيار على تفضيلات الفرد النفسية والمالية.
4 – الإنفاق على الضروريات فقط
الإفراط في الإنفاق على الكماليات غالبا ما يؤدي إلى تراكم الديون، ولتجنب ذلك ينصح التقرير بـ:
التركيز على شراء ما هو ضروري فقط خلال فترة سداد الديون.
يمكن تخصيص ميزانية محددة لبعض الأنشطة الترفيهية بشرط الالتزام بها.
5 – زيادة الدخل من خلال عمل إضافي
• زيادة الدخل يمكن أن تسرّع عملية التخلص من الديون، ويمكن تحقيقه من خلال:
• إيجاد وظائف جانبية لا تتعارض مع العمل الأساسي
• العائد الإضافي يمكن توجيهه نحو تغطية النفقات اليومية أو بشكل أفضل لسداد الديون.
• ويؤكد التقرير أن التخلص من الديون ليس مجرد تحسين للوضع المالي، بل هو تغيير جذري في أسلوب الحياة يساعد على بناء أساس مالي مستدام.