عماد الدين حسين يدعو وسائل الإعلام العربية إلى تسليط الضوء على انقسام المجتمع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دعا الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، وسائل الإعلام العربية أن تبدأ في الاهتمام بإسرائيل من الداخل، قائلا إن مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام بدأ في أواخر الستينيات كمركز للدراسات الإسرائيلية لقراءة تل أبيب من الداخل.
وأضاف «حسين» خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن جزءا كبيرا من العالم العربي ليس مهتما بالشكل الكافي للداخل الإسرائيلي، فإسرائيل مثل أي مجتمع بها تيارات وأفكار، وهناك انقسام حقيقي داخلها الآن، هذا الانقسام ليس بين المؤيدين للعدوان والحق العربي، لكن غالبية الانقسام الموجود يتمثل في كيفية هزيمة العرب بشكل أفضل وأسرع.
وأشار إلى أن قلة من الكتابات الإسرائيلي وتتمثل في «هآرتس» موضوعية على الحق العربي، لكنها قطرة في بحر من التطرف الإسرائيلي في غالبية الكتابات الإسرائيلية، والحكومة الإسرائيلية فكرت جديا في مساءلة الصحيفة وكتابها لأنها اعتبرتها أنها تخون الدولة وتطعنها في ظهرها أثناء الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب الإعلام إسرائيل التطرف الإسرائيلي التطرف الحكومة الإسرائيلية عماد الدين حسين مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
حفيد طه حسين يكشف لـباب رزق تفاصيل خاصة عن عميد الادب العربي
خصص برنامج "باب رزق" الذى يقدمه الكاتب يسرى الفخرانى، على قناة دى إم سى، اليوم الاثنين، فقرة من منزل الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربى، بالهرم.
وخلال الفقرة، قال حسن الزيات، حفيد الدكتور طه حسين، إنه كان بجوارنا فيلا الفنان يوسف وهبى، واللى تحولت لفندق وبعدها كان كله أرض زراعية، وكان طول حياته فى القاهرة يعيش فى سكن بالإيجار وفى عام 1955 أصبح عنده إمكانية إنه يبنى حاجة تبقى بتاعته".
وأوضح حسن الزيات أن جده طه حسين كان يحن للريف والهواء الطلق والزرع والشجر، فقام ببناء جنينة فى الهرم وبداخلها منزل، وكان بيحب يتمشى قبل المغرب، ويقعد فى "برندة" داخل البيت ليسمع صوت الطيور والكروان ليلا، كما كانت تضم جنينة المنزل زهور ونباتات جميلة".
تابع حسن الزيات:" لما كنا بنيجى عنده كأطفال كان دايما بينتظرنا وابويا يقولى بوس إيد جدك، وكنا بنتشعبط على حجره وهو مخبيلنا جوه جيوبه شيكولاتة ويدينا ريال فضة هدية فى العيد، وكان حنون وعمره ما شخط فينا، وكان بيحكيلنا حواديت الشاطر حسن".